تقديرات بتضاعف حركة "الواتساب" أكثر من 8 مرات عشية العيد
هوا الأردن -
قدرت مصادر متطابقة في شركات الاتصالات الرئيسية العاملة في السوق المحلية أمس، أن يستحوذ تطبيق التراسل الشهير "واتساب” على حصة الأسد من حركة التراسل والاتصالات عشية العيد، حيث بات هذا التطبيق في آخر خمس سنوات وسيلة أساسية يعتمد عليها الأردنيون لتبادل التهاني الإلكترونية ومعايدات عيد الأضحى المبارك.
وتوقعت المصادر أن يتبادل الأردنيون من مستخدمي الهواتف الذكية وخدمات الاتصالات المتنقلة اعتبارا من اليوم الإثنين (يوم الوقفة) عشرات ملايين الرسائل عبر تطبيق التراسل "واتساب” حاملة معها عبارات التهنئة والمباركة بحلول عيد الأضحى ليستمر تدفق وزخم هذه الرسائل خلال أول يومين من العيد.
وقدرت المصادر ذاتها أن حركة التراسل عبر "واتساب” ستتضاعف اعتبارا من اليوم وخلال اليومين المقبلين من 8 إلى 10 مرات مقارنة بحركتها في الأيام العادية (ما قبل وقفة العيد).
يأتي ذلك في وقت تقدر فيه أرقام غير رسمية عدد حسابات الواتساب في المملكة بأكثر من 7 ملايين حساب، فيما يستخدم هذا التطبيق على المستوى العالمي نحو ملياري مستخدم.
وقالت المصادر من شركات الاتصالات إن الأردنيين مثل باقي مستخدمي الهواتف الذكية حول العالم يعتمدون بشكل كبير على تطبيقات التراسل المتنوعة وتطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي للتعبير عن فرحتهم بالعيد وللتهاني الإلكترونية، مؤكدة أن الحركة على تطبيقات الفيسبوك وتويتر والانستغرام وتطبيقات المسنجر وتطبيقات الفيديو ستزداد بشكل لافت مقارنة بالأيام العادية.
وتوقعت المصادر أن ترتفع حركة الإنترنت بشكل عام بكل تطبيقاتها وخدماتها، بنسبة قد تزيد على 40 % في يوم وقفة العيد وأول يومين منه، وذلك مقارنة بالأيام العادية.
وأشارت المصادر إلى أن المحتوى الفيديوي سيكون الأكثر استخداما وتداولا في فترة العيد حيث بدأت كثير من التطبيقات الذكية بتوفير مزايا وخدمات لتداول هذا النوع من المحتوى أو تطبيقات تختص به مثل ميزة القصص وتطبيقات مثل "تيك توك” و”لايكي” وغيرهما العشرات من التطبيقات.
ورغم سيطرة وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل على المشهد وعلى المعايدات الإلكترونية في العيد، إلا أن المصادر ذاتها أكدت أن حركة الرسائل الخلوية النصية "المسجات” ستتضاعف أيضا مقارنة بالأيام العادية، كما ستزيد حركة الاتصالات الصوتية وخصوصا الدولية ولكن بنسب أقل من زيادات استخدام الإنتنرت والتطبيقات المختلفة.
وزاد الإقبال على التهاني عبر شبكات التواصل وتطبيقات التراسل بعد الظروف التي فرضتها جائحة "كورونا” والتباعد الاجتماعي الذي يطبقه الناس اليوم بسبب الأزمة الصحية؛ حيث أصبحت الوسائل الرقمية وهذه المنصات أدواتا رئيسية للتواصل بين الناس سواء لأمور العمل أو الأمور الاجتماعية.