آخر الأخبار
ticker كابيتال بنك ينظم حملة تبرع بالدم لموظفيه للعام التاسع على التوالي ticker شركة ميناء حاويات العقبة تجدد شراكتها مع تكية أم علي للسنة التاسعة على التوالي ticker البنك العربي يحصد جائزة الشرق الأوسط لجوائز "ذا بانكر للتكنولوجيا" لعام 2025 ticker زين والجامعة الأردنية تجددان التعاون لتقديم الخدمات الصحية عبر عيادة زين المجانية المتنقلة ticker يزن النعيمات وعلي علوان سفيرين للعلامة التجارية للبنك الأردني الكويتي ticker عمان الأهلية تستقبل نقيب أطباء الأسنان ticker 45 مئوية .. الأزرق الجنوبي تسجّل أعلى حرارة في الأردن السبت ticker ضبط مركبة ظهرت بفيديو واشخاص يرقصون فوقها ticker الجيش ينفذ إنزالات جديدة على غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة ticker مهرجان الطعام والهيئة الهاشمية تسيران قافلة ثالثة من المساعدات إلى غزة ticker المعشر: مجرد الاعتراف بفلسطين لن يفضي إلى قيام دولة فعلية ticker المواصفات: تحويل 13 محطة وصهريج محروقات للنائب العام وإغلاق اثنتين ticker البدور في اول زيارة لمستشفيات البشير: لا يمكن التهاون بجودة الخدمات الصحية ticker الأردن و23 دولة يرفضون إعلان السيطرة على غزة ويحملون الاحتلال المسؤولية ticker بريطانيا وفرنسا تتعهدان بإحلال سلام عادل في أوكرانيا ticker قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعارضون خطة احتلال غزة ticker الأردن يشهد زخماً اقتصادياً يمهّد لمرحلة جديدة للتحديث الاقتصادي ticker الترخيص المتنقل المسائي للمركبات بلواء بني كنانة الأحد ticker الأردن يُعزّي بارتقاء وإصابة عدد من عناصر الجيش اللبناني ticker إغلاق 5 مقالع حجرية مخالفة في عجلون

الخصاونة عن الاضاحي : "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها"

{title}
هوا الأردن -
يحتفي المسلمون بعيد الأضحى المبارك هذا العام على غرار العام الماضي، في ظل جائحة فيروس كورونا، التي خلفت تبعات اقتصادية واجتماعية، غيرت شكل الاحتفال، وقيدت مظاهر التجمع.
 
وقال مختصون لوكالة الأنباء الأردنية، إن على الأفراد التصرف بوعي ومسؤولية خلال فترة عيد الأضحى لتجنب عودة انتشار فيروس كورونا، أثناء تأدية شعائر العيد، من صلاة، ونحر، وتزاور. وبين سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبد الكريم الخصاونة، أن عيد الأضحى المبارك يحل بعد أيام مباركة، وهو عيد بهجة وسرور للمسلمين، تعود قصته عندما أمر الله سبحانه وتعالى أبو الأنبياء سيدنا إبراهيم أن يذبح ولده إسماعيل، كدلالة على التضحية.
 
وقال :”الأضحية سنة مؤكدة، يجب مراعاة سننها وآدابها، سنها الله سبحانه وتعالى لمن يستطيع، أما من لم يتمكن من شرائها فليس مطالبا بها، لقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها”، مشيرا إلى الفتوى الشرعية الصادرة عن دائرة الإفتاء التي تقول "لا يسن للإنسان أن يستدين من أجل أن يقدم أضحية خشية على غير المستطيع من الوقوع في الدّين”، وسأل الله القبول لمن قام بشرائها وتقسيط ثمنها.
 
ولفت الخصاونة إلى ضرورة مراعاة قواعد السلامة العامة والالتزام بالاشتراطات الصحية وجوبا، من ناحية التباعد الجسدي، وعدم المصافحة والتقبيل، خشية المساهمة في انتشار موجة ثالثة لوباء فيروس كورونا.
 
من جانبها، دعت مديرية التوعية والإعلام الصحي في وزارة الصحة المواطنين خلال فترة العيد، الى عدم تناول أكثر من 200 غرام من اللحوم الحمراء والكبد، خلال الوجبات اليومية، وإضافة الخضار والخبز الأسمر، مفضلة الاكتفاء بتناول اللحوم خلال وجبة الغداء.
 
ولاحظت اختصاصية طب الأسنان الدكتورة ديمة الزعبي، زيادة مشاكل وآلام الأسنان في فترة العيد نتيجة إفراط البعض في تناول حلوى "المعمول”، ما يؤدي لانخفاض "درجة الفم القاعدية”، وتحول الفم إلى وسط "حمضي” يعزز نشاط البكتيريا التي تسبب تسوس ونخر في الاسنان، معللة: "الطعم الحلو والسكر الموجود في الأطعمة، يغطي كل جزء من أجزاء الفم وهذا الوسط الحمضي يعمل على تآكل في مينا الاسنان، وهنا تبدأ مشاكل الأسنان”.
 
بدورها حذرت أخصائية التغذية نسرين الطريفي من استهلاك الكعك بكثرة خلال فترة العيد لتجنب الإصابة بالتلبك المعوي، وتلافي زيادة الوزن السريعة كونه مشبع بالدهون بحيث تحتوي كعكة "العجوة” الواحدة، على 200 سعرة حرارية، بينما قطعة "الغريبة” فتحوي 250 سعرة، ما يعادل تقريبا السعرات الموجودة في وجبة كاملة.
 
على النقيض من ذلك، قالت الطريفي إن للكعك فوائد كثيرة لاحتوائه على العديد من العناصر المهمة لجسم الانسان كالكربوهيدرات والبروتين والدهون، كما أن البهارات والمكسرات التي تدخل في تكوينه كفيلة بتزويد الجسم بالفيتامينات، وتعمل كمضادات للأكسدة، بالإضافة لمقاومة أمراض القلب وتصلب الشرايين.
 
وقالت دانيا وهي إحدى ربات البيوت التي تعمل بصنع البسكويت، إن مشروعها قائم بالمشاركة والدمج بين الخبرة والتمويل باستخدام تقنيات تضمن الحصول على نتيجة احترافية بمكونات بسيطة، واصفة بداية المشروع بالحذرة خوفا من الفشل في زمن الجائحة، وبعدها طبعت على سطح حبات البسكويت صورة الخروف المرتبطة بالعيد لتجمع بين ضيافة عيد الأضحى ورمزيته المتمثلة بالخروف "الأضحية”.
 
وأكدت ربة المنزل فوزية البوسطجي التي تمتهن صنع الكعك منذ خمس سنوات، أن تبعات جائحة فيروس كورونا الاقتصادية أثرت على عملها حيث قل طلب الناس على كعكها بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة، ورغم ذلك شجعت البوسطجي السيدات في المنازل على صنع الكعك، خصوصا وأن الكعك المنزلي مفضل لدى الغالبية من الزبائن على ما تنتجه الأسواق لتميزه ب "نفس ست البيت”.
 
واتفق كل من رئيس قسم التاريخ في الجامعة الأردنية الدكتور عبد الهادي القعايدة، والباحث في التراث نبيل عماري، على أن صناعة الكعك تعود إلى عهد الدولة الطولونية في مصر وكان يسمى "كحك”، وبعد ذلك استمر تقديم الكعك كتقليد وأخذ الثبات، وهو من الأطعمة التي ارتبطت بحالة رفاه المجتمعات وأوضاعها المالية، خصت بها طبقة اجتماعية معينة زمن الفراعنة، ثم أصبحت سائدة لدى الجميع.
تابعوا هوا الأردن على