التربية تنفي تحويل مدارس للتعلم عن بعد
هوا الأردن -
وسط تدابير وإجراءات صحية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا وتوفير بيئة تعليمية آمنة وصحية، التحق أول من أمس القسم الثاني من الطلبة بمقاعدهم الدراسية وفق الخطة الإجرائية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم للأسبوع الأول من الدوام المدرسي للعام الدراسي 2021-2022.
وكانت الوزارة قررت تقسيم الطلبة الى مجموعتين في أول يومين من العام الدراسي الجديد الذي انطلق الأربعاء الماضي؛ حيث خصص اليوم الأول منه لطلبة الصفوف الفردية (1، 3، 5، 7، 9، 11)، وأول من أمس لطلبة الصفوف الزوجية (2، 4، 6، 8، 10، 13) بغية تأمين عودة آمنة وسليمة للطلبة، وحرصا على عدم استقبال عدد كبير منهم في يوم واحد.
وأكدت أمين عام الوزارة للشؤون الإدارية والمالية نجوى القبيلات، أن يوم غد سيشهد انتظاما للعملية التعليمية، حيث سيكون دوام الطلبة كافة في مدارسهم وفق السيناريو المعتمد لكل مدرسة، إضافة الى التحاق طلبة رياض الأطفال في هذا اليوم بمدارسهم.
وقالت، إن عدد الأطفال الذين سيلتحقون برياض الأطفال بالمستوى الثاني (kg2) غدا في المدارس الحكومية يبلغ 75 ألف طفل وطفلة، مشيرة الى أن نسبة الالتزام بالمدارس بتطبيق البروتوكول الصحي للعودة الآمنة للمدارس وفق التغذية الراجعة من الفرق المختصة تعد مرضية جدا.
وبينت القبيلات أن الطلبة متحمسون للتعليم الوجاهي بعد غيابهم الطويل عن المدارس وحريصون على تطبيق البروتوكول.
ونوهت القبيلات الى أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة الصحة مستمرة ومنذ 16 آب (اغسطس) الماضي بإجراء فحوصات عشوائية سريعة لـ1 % من طلبة المدرسة بشكل دوري، والطالب الذي تظهر عليه نتيجة إيجابية ستجري له وزارة الصحة فحص (pcr).
وأوضحت أن عدد الطلبة الذين أجري لهم الفحص ليوم أمس بلغ 832 فحصا ظهرت من بينها نتيجة إيجابية لثلاثة طلاب سيتم إجراء فحص (pcr) لهم، مؤكدة أنه لم يتم تحويل أي مدرسة لغاية اللحظة الى التعلم عن بعد نتيجة لتسجيل إصابة 10 % من مجتمع المدرسة، في حين تبلغ نسبة المعلمين الذين تلقوا المطعوم المضاد لفيروس كورونا 91.72 %.
وشددت القبيلات على أن البروتوكول مسؤولية مجتمعية لا يقتصر تطبيقه على الوزارة فقط، بل يبدأ من المنزل، فحينما تظهر على الطالب أعراض تشبه أعراض الإصابة بكورونا أو أن يكون الطالب مخالطا، فيجب عدم إرساله الى المدرسة حفاظا على صحة زملائه، وعلى أولياء الأمور تشجيع أبنائهم على الالتزام بارتداء الكمامات والابتعاد عن التجمعات ومن ثم يبدأ دور المدرسة من لحظة دخول الطلبة عبر بوابات المدارس، ومن خلال الحفاظ على التباعد وعدم التجمع داخل الساحات، واقتصار الطابور الصباحي على 50 % من طلبة المدرسة.