الذيابات يحذر من تراجع حركة النقل إلى العراق بسبب المعيقات
هوا الأردن -
مع بدء نظامِ العمل بنظام "door to door" بين الشاحنات الأردنيةِ والعراقية، ودخول أول شاحنةِ نفط أردنية الأراضي العراقية، حذر نائب نقيب أصحاب الشاحنات نائل الذيابات، من تراجع حركة النقل بسبب المعيقات التي تواجهُ أصحاب الشاحنات.
وهذه المعيقات كما أوضح الذيابات تتمثلُ في الرسومِ التي يفرضها الأردن على أصحاب الشاحنات القادمةِ من العراق عبر الحدود، سواءٌ اكانت أردنيةً أم عراقية، اذ تشكلُ عبئا على أصحابِ الشاحنات وترفعُ كلفَ النقل. كما يُشترطُ إجراُء فحص كورونا بقيمةِ 45 دينارا على الرغم من حصولِ السائقِ على شهادةِ تلقي اللقاح معترفٍ بها.
وطالبت النقابةُ الجهاتِ المعنية بالعملِ على تقليلِ كلف فحصِ كورونا أو الغائه على غرار ما يحدثُ على الحدودِ الأردنية السعودية تجنبا لعزوفِ السائقين عن الذهابِ إلى العراق أو عودةِ العمل بنظام BACK TO BACK الأكثرِ كلفةً، وتجنبا لمعاملةِ العراقِ للاردنِ بالمثل.
من جهتة اخرى قال نقيب أصحاب الشاحنات محمد خير الداوود قبل ايام إن عملية التصدير إلى العراق عبر الشاحنات الأردنية ستبدأ خلال 48 ساعة، بعد منح أكثر من 100 ناقل أردني التأشيرات العراقية.
وأضاف الداوود، الإثنين، أن النقابة بدأت التنسيق من أجل منح الناقلين تأشيرات الدخول إلى العراق ونقل البضائع (Door To Door).
وأكد أن الاتفاق الأردني العراقي على دخول الشاحنات الأردنية إلى الأراضي العراقية سينعكس إيجابا على مختلف حلقات الإنتاج، وسينعش قطاعات الشحن والإنتاج والصناعات الأردنية.
وقال الداوود إن تلك الخطوة ستنعكس إيجابا أيضا على المستوردين العراقيين الذين سيتجهون إلى ميناء العقبة لاستيراد البضائع لميزته التنافسية وقربه، وهو ما سيشغل نحو 3 آلاف شاحنة أردنية متوقفة عن العمل بفعل التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا.
وكان وزير النقل وجيه عزايزة قد أعلن أنه جرى الاتفاق على بدء دخول الشاحنات الأردنية الى الأراضي العراقية بعد المتابعة والتنسيق مع الأشقاء في الجانب العراقي.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية عن بدء توريد النفط من العراق بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.
وتم شحن 130 صهريجا، بدأت تباعا بدخول أراضي المملكة، ووصل 28 صهريجا منها إلى موقع خزانات شركة مصفاة البترول الأردنية يوم الخميس الماضي.
وصلت أولى شحنات النفط العراقي إلى الأردن، تنفيذاً للاتفاق الجديد بين البلدين لتوريد 3.7 مليون برميل نفط بمعدل 10 آلاف برميل يومياً من النفط العراقي للمملكة، وبسعر تفضيلي يقل عن سعر برميل برنت 16 دولاراً.
وتمثل كمية النفط المتفق عليها، وفق الشركة الناقلة، 10 بالمئة من الحاجة اليومية للأردن من النفط ومشتقاته.
ويتم التحميل من مصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين إلى مصفاة البترول في الزرقاء باستخدام 400 صهريج من الأردن ومثلها من العراق، وسيكون النقل (دور تو دور).
وكانت وزارة الطاقة والثروة المعدنية قد أعلنت في وقت سابق، عن إحالة عطاء نقل مادة النفط الخام من بيجي في العراق إلى مصفاة البترول في الزرقاء.