توقُع تراجع مبيعات السيارات الهجينة 70%
توقع رئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة محمد البستنجي تراجعاً حاداً في التخليص على السيارات الهجينة (الهايبرد) اعتبارا من مطلع العام المقبل بنسبة 70 بالمئة.
وأرجع ذلك إلى «رفع الضريبة على هذه السيارات بنسبة 10 بالمئة وارتفاع أسعار السيارات من بلد المنشأ وارتفاع أجور الشحن».
وعلى ذلك، رجح البستنجي أن يحدث هناك نقص في أعداد المركبات الهجينة وارتفاع في أسعارها بداية العام القادم.
وبين البستنجي أن الهيئة رفعت إلى وزارة المالية دراسة لحال سوق السيارات وطالبت من خلالها بتأجيل رفع الضريبة المزمع بداية العام المقبل على سيارات الهايبرد نظرا للارتفاعات التي طرأت على أسعار السيارات وأجور الشحن.
وشدد على أن السوق «لن يتحمل المزيد من رفع الأسعار».
ووفق البستنجي، يبلغ عدد الشركات العاملة في قطاع السيارات في السوق الحرة بين مستثمرين ومودعين نحو 800 شركة، تشغّل نحو عشرة آلاف شخص بين صاحب عمل وعامل، وعاملين في القطاعات المساندة لهذا القطاع، وتقدر رواتب العاملين في هذا القطاع بما يزيد عن 500 دينار شهرياً.
وقدّر أن يتأثر دخلهم سلبا نتيجة التراجع المتوقع في مبيعات السيارات العام المقبل.
ورجح البستنجي أن يتوجه المستهلكون إلى بدائل أخرى للهايبرد، على رأسها السيارات الكهربائية وسيارات البنزين ذات المحركات الصغيرة ذات الأسعار المنخفضة وتستهلك كمية بنزين أقل.