الإدارة المحلية: تأخر تسليم مشاريع سبب "حفر" الشوارع
قال أمين عام وزارة الإدارة المحلية المهندس حسين مهيدات، إن هناك شكاوى من بعض البلديات والمواطنين حول إزدياد إنتشار الحفر وأعمال شبكات المياه في الشوارع، والتي تترك مفتوحة لوقت طويل، مشيرا إلى أن تأخر مقاولين بتسليم المشاريع هو ما يترك الشوارع "محفرة".
وأوضح مهيدات في حديثه لإذاعة الامن العام الثلاثاء، إن سلطة المياه تقوم حاليا بإحالة عطاءات لتجديد الشبكات القديمة والتالفة في المملكة لتقليل نسبة الفاقد من المياه، ما يتطلب ويضطرهم احيانا الى الدخول والعمل الى مناطق وشوارع البلديات والقيام بأعمال الحفريات، مشيرا الى ان هناك اتفاقيات موقعة ما بين سلطة المياه ووزارة الادارة المحلية تقتضي بإعادة الأوضاع الى ما كانت عليه بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والحفريات في أي مشروع ضمن المواصفات الفنية المعتمدة بين الطرفين من قبل لجنة فنية مشتركة.
وأكد مهيدات أن تأخر بعض المقاولين المكلفين بأعمال التنفيذ بتسليم المشاريع يخلق المشاكل ويسبب الإرباك ببقاء الشوارع محفرة لفترة من الزمن تتضرر معها المركبات التي تستخدم تلك الطرق، حيث طلب بشكل رسمي التنسيق والتعاون بإبلاغ البلديات بإجراء أي عمليات حفر في الشوارع ليتم الاتفاق على مسار الشبكات الجديدة والتقليل من الأضرار في عمليات الحفر أو قطع حركة المرور.
وأشار إلى ان هناك إلتزام من وزارة الادارة المحلية والبلديات بعدم تسليم مبالغ التأمين أو المستحقات المترتبة على عطاء المشروع إلا بعد تسليم العمل ضمن المواصفات والشروط المتفق عليها ضمن العقد المبرم وإعادة الوضع كما كان سابقا، منوها الى أن تأخير أي دفعات مالية للمقاولين يجب ألا يؤثر على إتمام العمل ومن حق البلديات إعادة شوارعها لوضعها الطبيعي، حيث سيتم التنسيق مع وزارة المياه لحل هذه الاشكالية بغض النظر عن أي خلافات مالية.
وفيما يخص الاستعدادات للموسم الشتوي الحالي، صرح مهيدات أنه تم إصدار تعميم قبل نحو اسبوع لجميع بلديات المملكة استعدادا للموسم المطري الحالي والتأكيد على رفع جاهزيتها ومواردها اللوجستية وتجهيز آلياتها وتأمين المخزون الكافي من المحروقات وتأمين مراكز إيواء لاستخدامها في حالات الطوارئ، حيث باشرت معظم البلديات منذ منتصف شهر آب الماضي بإعادة صيانة العبارات وتنظيف مجاري المياه والسيول وتفقد البؤر الساخنة، كما تم الايعاز للمقاولين بضرورة وضع إشارات تحذيرية على مناطق تنفيذ الأعمال.