السفير السديري: 600 ألف أردني في السعودية
قال السفير السعودي لدى الأردن، نايف بن بندر السديري، إن المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد السعودي، والمبادرات الخلاقة التي تقدم بها الأمير محمد بن سلمان، أصبحت السعودية محط أنظار العالم.
وأضاف السفير السعودي، خلال استضافته عبر برنامج حلوة يا دنيا، الذي يقدمه الزميلان فؤاد الكرشة وميس النوباني، أن هناك مبادرات خلاقة تخدم المواطن السعودي والعربي وتنشر ثقافة المحبة والسلام في العالم أجمع.
وأشار إلى أنه في 25 تشرين الأول من العام الحالي، ستنطلق قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، والتي تهدف لمواجهة تحديات التغير المناخي خارج حدودها أيضاً، وزراعة ثقافة البيئة النظيفة والخضراء.
وبين السفير السديري أن عدد الأردنيين المقيمين في السعودية بلغ قرابة 600 ألف أردني، مشيرا إلى أنها أكبر جالية أردنية خارج أراضي المملكة الأردنية.
وقال إن المواطن الأردني يمتاز بالمهنية العالية، منوها "أن المغفور الملك حسين بن طلال كان مدركا لذلك، واستثمر في التعليم"، حيث أصبح المواطن الأردني يمتاز بمهنية العالية، كما أنه تسلم وظائف قيادية في المملكة السعودية.
وبين السفير أن الأردنيين مرحب بهم في المملكة العربية السعودية، خاصة مع افتتاح المشاريع الضخمة في منطقة نيوم المحاذية للأردن، متوقعا زيادة أعداد الأردنيين في السعودية بعد مشاركتهم في الورشة الضخمة.
وأشار إلى أن العلاقات بين الأردن والسعودية، علاقات تاريخية متميزة منذ تأسيس المملكتين على يد المغفور له الملك عبدالله الأول بن الحسين، والمغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمهما الله، بدأت هذه العلاقة تأخذ طابع التكامل على الرغم من العلاقات التاريخية والأسرية والمصاهرة من مئات السنين.
وبين السفير أن أول بعثة سعودية افتتحت في العاصمة عمان كان أربعينيات القرن الماضي أي قبل نحو 80 عاما.
وعن المستقبل، قال السفير: "تعودنا من خادم الحرمين الشريفين والملك عبدالله الثاني وولي العهد السعودي والأردني على التفاؤل"، مشيرا إلى أن طبيعة القيادة السعودية متفائلة وتنظر للمستقبل بشكل إيجابي، متمنيا أن ينعكس ذلك على الأردن.
وعن العادات والتقاليد بين البلدين، نوه إلى أنها متشابهة ومتطابقة، مضيفا أن "من السمات المجتمع الأردني التي لاحظتها خلال إقامتي في الأردن، أنه مجتمع مضياف ومحب لإكرام الضيف خاصة للأشخاص من خارج البلد، حتى أن الضيف يشعر أنه في بلده".