المعاني: متحور جديد لكورونا في روسيا ولا مخاطر من تطعيم طلبة المدارس
علق وزير الصحة ووزير التربية والتعليم الأسبق وليد المعاني، على زيادة أعداد الاصابات بفيروس كورونا في المدارس والتي بلغت 35 – 40% من إجمالي عدد الحالات المسجلة في الأسبوع الأخير، بحسب بيانات وزارة الصحة.
وقال المعاني السبت، إن العالم يتجه حاليا الى تطعيم الفئات العمرية 12 سنة وأكثر، بالتزامن مع العودة الوجاهية للتعليم وبداية فصل الشتاء الصعب نظرا لبدء دخول موسم الانفلونزا الموسمية الى جانب جائحة كورونا، مشيرا الى أن العودة الى التعليم عن بعد او الى أي نوع من الإغلاق لأي قطاع ليس الحل الأمثل بل يجب التركيز على رفع نسب التطعيم وتطبيق البروتوكول الصحي والالتزام بالتباعد والكمامة في أي مكان.
وأوضح أنه ثبت بالدراسات العلمية والطبية أنه لا يوجد ما يمنع من تطعيم الفئات العمرية 12 سنة واكثر وبعضها ذهب الى امكانية تطعيم من هم بعمر 5 سنوات دون وجود اي مخاطر او محاذير صحية، بالاضافة الى أن نسبة جيدة من الطلبة تلقوا المطعوم ما يعني أن وزارة الصحة في حال توجهت الى تطعيم طلبة المدارس فإنها لن تبدأ من "الصفر".
وحذر من استمرار ظهور متحورات لفيروس كورونا، والتي كان آخرها المتحور الروسي (ايه.واي.4.2) والذي يصنف أكثر عدوى من متحورة دلتا، حيث دفع بالسلطات الروسية العودة للإغلاق مجددا بعد تسجيل عدد كبير من الاصابات وانتشاره بشكل واسع، مشيرا الى أن الجهات المختصة تعمل بجهد للوصول الى الاشخاص غير المطعمين وتحفيزهم لتلقي اللقاح، كما أصبح لدينا تجربة جيدة في كيفية التعامل مع موجات كورونا "الأولى، والثانية والآن الثالثة"، بتوفير الأسرة وأجهزة الأكسجين وأنواع متعددة من المطاعيم ولكن يجب تحفيز الناس للإقبال على المطاعيم بأي طريقة ممكنة لرفع نسب المناعة المجتمعية.
ونبه المعاني إلى أن ارتفاع مؤشرات ونسب الاصابات والفحوصات الايجابية لنحو 5% هي "مزعجة ومقلقة"، مؤكدا أن المنحنى الوبائي لا يزال متذبذبا صعودا وإنخفاضا وليس مسطحا أو مستقرا، منتقدا حالة "التراخي" التي نشهدها في الشوارع والأماكن العامة وكأن الجائحة قد انتهت، مشددا على وجوب رفع درجة الوعي والالتزام الصحي والتباعد المجتمعي وإرتداء الكمامة.