الغذاء والدواء ترد على قموه وتنفي وجود مواد مسرطنة بالغذاء
أكد مدير الغذاء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء امجد الرشايدة إن الغذاء في الأردن آمن.
وقال الرشايدة الأحد، إن مؤسسة الغذاء والدواء ستنشر بيانا تفصيليا للرد على الأخبار التي تتحدث عن وجود مواد مسرطنة في بعض المواد الغذائية المستوردة.
وأضاف أنه لا يمكن ادخال أي مادة غذائية للأردن دون مطابقتها للقواعد الفنية، وما يشاع عن وجود مواد مسرطنة في القمح والسمك وغيرها من المواد غير علمي وغير دقيق.
وأكد أن منع استخدام حليب البودرة، جاء شعورا من المؤسسة مع مزارع مزارعي ومربي الابقار، وليس لأسباب صحية كما يروج البعض.
وكانت كشفت مديرة مختبرات الغذاء والدواء في المؤسسة العامة للغذاء والدواء سابقاً الدكتورة سناء قموه أن الغذاء في الأردن لا يرقى للقول عنه آمن، مشيرة إلى أن سرطان القولون والمستقيم عند الرجال، وسرطان الثدي عند النساء إضافة للقولون والمستقيم سببها هو الغذاء.
وقالت الدكتورة قموه إن 3 عينات بتواريخ مختلفة أخذت من صوامع القمح، عثر فيها على 11 مركب عضوي فسفوري كان أحدها يتواجد بـ 33 ضعف الحد المسموح به، واقل حد كان 3 اضعاف، والاصل ان يتم فحص المبيدات الحشرية في القمح وليس فقط الفحص الظاهري، اضافة للمبيدات التي ترش داخل الصوامع.
وأضافت أن كافة انواع الارز بالاسواق يوجد بها مركبات عضوية فسفورية مخالفة للحد المسموح به، إلا أن أنواع من الأرز تحتوي على 22 ضعفا من المركبات العضوية الفسفورية المسموح بها، موضحة أنه يمكن نقع الأرز بالماء لنصف ساعة للتخفيف من هذه النسبة.
وعن منتجات الحليب في السوق المحلي من حليب بودرة، واجبان، ولبنة، أكدت قموه أنه يحضر من مستحضر لا تستطيع الحديث عنه بأنه حليب وتختلف نسبة البروتين فيه عن الحليب الاصلي.
وبينت أن هذا المستحضر هو ليس حليبا بل من مخلفات التصنيع في بلدان أخرى، ويضاف له زيوت مهدرجة قد تؤدي للسرطانات، وهناك الكثير من مكوناته من اصول نباتية، موضحة أنه يسمح بادخال هذا المستحضر رخيص الثمن في الأردن، والذي يستخدم كأعلاف في دول اخرى.
وأشارت إلى ان هذه المادة تحتوي على احماض دهنية مؤكسدة وهي ما قد تؤدي للسرطانات، مستهجنة عدم الاعتماد على الحليب الطبيعي رغم توفره بالسوق المحلي بكثرة.
وتحدثت قموه عن الاسماك مؤكدة أن الفحوصات التي تتم على ارساليات الاسماك لا تشمل فحص الادوية البيطرية والمركبات التي تؤدي لسرطانات.
وقالت إن هناك انواع مسرطنة من الاسماك داخل المزارع وخاصة في فيتنام، مشيرة إلى أنه يتم اضافة الادوية البيطرية المسرطنة داخل الغذاء المكون من مخلفات عضوية او الماء، موضحة: "يفضل الابتعاد عن سمك الفيليه الفيتنامي، والسمك بشكل عام من فيتنام والصين والفيليه من الامارات"، داعية للتوجه للاسماك الطازجة.