مشادات بين الرئيس الخصاونة والنائب المساعيد .. وكتلة الشعب تطالب باعتذار رسمي
كشف عضو في كتلة الشعب النيابية عن مشادات حدثت بين رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة ورئيس الكتلة النائب ذياب المساعيد، خلال اجتماع في رئاسة الوزراء يوم أمس الاثنين، تطالب على اثره الكتلة باعتذار رسمي من الرئيس الخصاونة لرئيسها المساعيد.
وقال عضو الكتلة إن خلال لقاء مبرمج بين المساعيد والخصاونة في دار رئاسة الوزراء، قدم المساعيد مطالب عامة لمناطق البادية الشمالية منها تعبيد طريق بغداد الدولي، والذي اودى بحياة مواطنين بسبب كثرة حوادث السير فيه، وخاطب الخصاونة قائلا: "اتقوا الله بالناس"، الامر الذي اثار عضب الرئيس الخصاونة.
وأضاف أن الخصاونة اجاب بنبرة حادة وعصبية، قائلا "أنا متقي الله من قبل 5 آلاف سنة ولبعد 5 آلاف سنة"، وفق عضو الكتلة.
وبين أن المساعيد رفض طريقة الرئيس الخصاونة في الرد وطالبه بعدم رفع صوته، مغادرا اللقاء وتاركا مطالبه على ورق.
وأشار إلى أن الكتلة تطالب رئيس الوزراء الخصاونة باعتذار رسمي لرئيسها المساعيد.
وكشف عضو الكتلة في ذات الوقت عن وساطة يقودها نائب رئيس الوزراء وزير الادارة المحلية توفيق كريشان لانهاء الخلاف بين الخصاونة والمساعيد، إلا أن الكتلة مصرة على موقفها بتقديم الاعتذار.
وبعد اجتماع عقد اليوم في مكتب النائب عبدالكريم الدغمي أكد عضو الكتلة أن الوساطة ما زالت قائمة ولم تصل بعد إلى طريق مسدود.