السفير العراقي يحذر من عمليات نصب
حذر السفير العراقي في الأردن حيدر منصور هادي من عمليات نصب يتعرض لها مجموعة من الجالية العراقية في الأردن، وبعض العراقيين.
وقال السفير العراقي عبر انستغرام الجمعة، إن أشخاصاً يقدمون أنفسهم على انهم يمثلون السفارة او شركات تسويق او ممثلين لجامعات ويطلبون تحويل مبالغ مالية من اجل تحويل مساعدات مالية لهم من قبل السفارة تصل الى الالاف من الدولارات او ايهامهم بحصولهم على سيارات كهدايا من قبل شركات تسويق او الحصول على قبولات من قبل الجامعات.
وأضاف أنه وبعد اكتشاف التعرض للنصب يطلبون من السفارة التدخل لمساعدتهم مما يجعلها بموقف صعب لان البعض من هذه العمليات تدار بطريقة احترافية من الصعب الوصول الى الاموال المسروقة او الاشخاص انفسهم وحتى في حال تمكنت السفارة من المساعدة قد لايمكن استرداد الاموال.
وأكد أنه لا يمكن القضاء على ظاهرة النصب والاحتيال تماماً، ولكن يمكن تحجيمها وتقليل خطر الوقوع فيها من خلال الوعي والتثقيف المستمر وان يكون الشخص اكثر حذرا وعدم تحويل اي مبلغ او اعطاء اي معلومات او صور شخصية الى اي شخص يدعي انه يمثل السفارة او يمثل شركة تسويق او جامعة دون التأكد من هويته والاستفسار عنه وفي حال وجد شك فمن الضروري التواصل مع السفارة او الجهات الامنية لاعلامهم قبل الوقوع ضحية لعملية نصب واحتيال لتتمكن الاجهزة الامنية او السفارة منع مثل هذه العمليات الاجرامية.
وشدد على وجود تعاون كبير من قبل الأجهزة الأمنية والجامعات الأردنية مع السفارة لمحاولة القبض على المجرمين واسترداد الاموال ولكن من دون وعي وثقافة الاخوات والاخوة العراقيين لمثل هذه العمليات الاجرامية وان يكونوا اكثر حذرا عندما يتصل بهم شخص غريب لاول مرة وينتحل صفة رسمية سيكون من الصعب حمايتهم او منع مثل هذه العمليات من الحدوث.
ودعا كل من تعرض لمثل هذه العمليات الاجرامية تقديم شكوى رسمية مرفقة بالأدلة والوثائق إلى السلطات القضائية في الأردن والعراق ليتم الحصول على موافقات اصولية لمخاطبة وزارة الخارجية العراقية في حال كان الضحية بالعراق، أو وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في حال كانت الضحية في الأردن، لتقوم السفارة باتخاذ الاجراءات اللازمة والتنسيق مع الجهات المعنية.