جريمة بشعة في الأردن .. أم تقتل رضيعتها خنقاً وتخفي جثتها بالثلاجة
هوا الأردن -
باشرت محكمة الجنايات الكبرى، اليوم الأربعاء، في إجراءات المحاكمة لمتهمات ثلاث في قضية قتل طفلة حديثة الولادة خنقا، وإخفاء جثتها في "فريزر" الثلاجة، بحسب وقائع الدعوى.
وفي التفاصيل فإن المتهمات الثلاث في القضية هن والدة الطفلة وشقيقتاها، وجهت المحكمة لهن جناية القتل العمد بالاشتراك خلافا لأحكام المادتين 328/1 و76 من قانون العقوبات وجنحة إخفاء معالم جريمة لأحكام المادة 84 من قانون العقوبات.
وترأس الجلسة العلنية القاضي عماد الخطايبة وعضوية الدكتور القاضي طارق الشقيرات والقاضي طارق الرشيد وبحضور مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى.
وترأس الجلسة العلنية القاضي عماد الخطايبة وعضوية الدكتور القاضي طارق الشقيرات والقاضي طارق الرشيد وبحضور مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى.
ونفت المتهمات الثلاث التهمتين المسندتين إليهن لدى سؤال المحكمة إذا ما كن مذنبات أم لا.
ووفق لائحة الاتهام التي حصلت "رؤيا" على نسخة عنها، فإن المتهمة والدة الرضيعة المغدورة التي كانت قد تعرفت إلى شخص ونشأت بينهما علاقة آثمة أسفرت عن حملها حملا غير شرعي.
وأظهرت اللائحة أن المتهمة حاولت التخلص من الجنين، إلا أنها لم تتمكن، فأبلغت شقيقتيها بالقضية، وعقدن العزم على قتل الجنين والخلاص منه، لتتوجه المتهمة إلى منزل شقيقتها المتهمة الثالثة المطلقة، وبعدما حضرت المتهمة الثانية وبقين في منزل المتهمة الثالثة حتى اكتمال الحمل، في شهر شباط من 2021، وتمكنت المتهمة وبمساعدة شقيقتيها من إنجاب طفلة سليمة، وبعدها خنقت المتهمات الطفلة حتى فاؤرقت الحياة.
وأظهرت اللائحة أن المتهمة حاولت التخلص من الجنين، إلا أنها لم تتمكن، فأبلغت شقيقتيها بالقضية، وعقدن العزم على قتل الجنين والخلاص منه، لتتوجه المتهمة إلى منزل شقيقتها المتهمة الثالثة المطلقة، وبعدما حضرت المتهمة الثانية وبقين في منزل المتهمة الثالثة حتى اكتمال الحمل، في شهر شباط من 2021، وتمكنت المتهمة وبمساعدة شقيقتيها من إنجاب طفلة سليمة، وبعدها خنقت المتهمات الطفلة حتى فاؤرقت الحياة.
ولم يكتفين بذلك، فقمن بوضعها في خزانة الملابس حتى الصباح، وبعدها وضعنها في "فريزر" الثلاجة لمدة 3 أيام، لكيلا تنبعث أي رائحة، وبعدها اتصلت المتهمة الأم بالاتصال مع شقيقها الظنين الموجود خارج عمان وهناك دفنا الجثة.
وفي نهاية الجريمة، وبعد أن علمت الشرطة بالأمر تم إلقاء القبض على المتهمات والظنين، فتم إعلام الشرطة بمكان دفن الجثة، إلا أنه لم يُعثر عليها وجرت الملاحقة.