أمير ويلز يلتقي مستفيدين أردنيين من برامج مؤسسة تشارلز الدولية

التقى سمو الأمير تشارلز، أمير ويلز، في منزل السفيرة البريطانية بعمان الأربعاء، عددا من الشباب والأشخاص الذي استفادوا من برامج مؤسسة تشارلز الدولية في الأردن التي تنفذها بالشراكة مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومبادرة إنجاز.
واستمع سموه من الشباب إلى تجاربهم والمهارات التي اكتسبوها من برامج المؤسسة والفائدة التي تحققت لهم في حياتهم العملية نتيجة مشاركتهم بهذه البرامج.
وعبر سموه عن فخره بالشباب والإنجازات التي تحققت، مؤكدا حرص المؤسسة على استمرار الشراكة مع الأردن وتوسيعها.
وألقت السفيرة البريطانية في عمان بريدجيت بريند كلمة أكدت خلالها أهمية الزيارة التي يقوم بها صاحبا السمو الملكي أمير ويلز ودوقة كورنوول إلى الأردن التي تتزامن مع الاحتفال بمئوية تأسيس الدولة الأردنية ومرور مئة عام على العلاقات والصداقة بين البلدين.
وأشارت إلى أهمية برامج المؤسسة ودورها في صقل الشباب بالمهارات اللازمة وتشجيعهم لخلق فرص عمل، لافتة إلى برنامجين رئيسيين في الأردن، هما: طريقي وتحدي الأعمال تنفذهما المؤسسة بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومبادرة إنجاز.
وعبر وزير العمل نايف استيتية عن تقدير الأردن للدعم البريطاني والشراكة القائمة بين البلدين وأهمية البرامج التي تنفذها المؤسسة ودورها في خلق فرص عمل مستدامة للشباب والنجاح الباهر الذي حققته الشراكة مع المؤسسة.
وقال إن أكثر من 400 شاب أردني ساعدهم برنامج طريقي الذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية للحصول على فرص عمل مستدامة.
وبين أن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد دوما على أهمية دور الشباب في بناء الوطن والمستقبل ويدعو إلى تدريبهم والحديث معهم أكثر من الحديث إليهم بهدف تحضيرهم للمستقبل مستعرضا خطط الحكومة ووزارة العمل والبرامج التي ستطلقها لتدريب الشباب وتسهيل وصولهم إلى سوق العمل.
وعرضت ساره أبو وفا في كلمة تجربتها مع برنامج طريقي والمهارات التي اكتسبتها وصولا إلى حصولها على الوظيفة.
وقام سمو الامير تشارلز بتسليم الشهادات للفائزين بمسابقة نظمها المركز الثقافي البريطاني في عمان حول التغير المناخي.
وحضر الحفل رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية المهندس ناصر اللوزي وعدد من المدعوين.