مصدر يكشف حقيقة التبرع بـ "نصف مليون" دينار من رجل الأعمال "حسن اسميك" لطلبة وخريجي الجامعات الأردنية المتعثرين ماليا ..!!
هوا الأردن
أوضح مصدر مقرب من رجل الأعمال الأردني حسن إسميك رئيس مجلس إدارة شركة مساكن كابيتال القابضة حقيقة اللغط المتداول حول تقديم مساعدات وتبرعات مالية للطلبة المتعثرين والخريجين المتسحقة عليهم ذمم ومطالبات مالية في الجامعات الرسمية والخاصة وما يقف خلف هذا التبرع المفاجىء كما وصفه نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف المصدر لـ "هوا الأردن" والذي فضل عدم ذكر اسمه أن تبرع إسميك تجاوز النصف مليون دينار خلال الأشهر القليلة الماضية والذي جاء عقب وفاة والده ضمن إطار برنامج المسؤولية المجتمعية الذي أسسه تكريما لروح والده الحاج عبدالله إسميك الذي دأب على دعم الطبة المعوزين والأسر العفيفة إبان حياته قبل أن يتوفاه الله ، لتأتي مبادرة منحة الحاج عبدالله إسميك لتكرس نهج رعاية الطلبة الدارسين والخريجين وتمكينهم من مواجهة التحديات وخاصة المتعثرين منهم ماليا والذين ما تزال شهاداتهم ووثائقهم الجامعية محجوزة لدى الجامعات الرسمية والخاصة أثر المطالبات المالية التي عجزوا عن سدادها .
وشدد المصدر أن المتبرع إسميك قدم هذه التبرعات لكافة الطبة من أبناء المجتمع الأردني وليس لفئة دون غيرها ، معرباً عن أسفه من قيام بعض النشطاء ووسائل الاعلام بالتهجم على المبادرة ومحاول دس السم فيها وتأوليها لإعتبارات اخرى ، خاصة أن التبرع قدم للطلبة الغير قادرين على الوفاء بالالتزامات المالية تكريماً لروح والد إسميك وضمن اطار المعونات والتبرعات بشكل رسمي وعبر القنوات الرسمية الأصولية وليس لها اي أهداف أو أجندات أخرى ، مستغربا محاولات البعض منع الخير والخيرين من أبناء الوطن من تقديم المساعدة للمحتاجين وتأوليها ضمن افاق ضيقة لا تخدم الشأن الوطني.
وكان عدد من النشطاء ووسائل الإعلام قد أثنت على هذا التبرع قبيل الإعلان عن اسم المتبرع والذي سبق وأن أثار موجة من الجدل عقب نشره مقالة له اقترح خلالها حلاً للقضية الفلسطينية والتي أثارت الجدل وقتها في الشارع الأردني الذي رفض المقال جملة وتفصيلاً.