مطالب بإغلاق الحدود مع الاحتلال بسبب المتحور الجنوب الأفريقي
طالب عضو لجنة الصحة والبيئة بمجلس النواب الدكتور أحمد السراحنة، اليوم السبت، بإغلاق الحدود مع دولة الاحتلال بعد تسجيل إصابات جديدة من المتحور الجديد لفيروس كورونا
وأكد السراحنة ، أن هذا المتحور له خطر كبير على جميع دول العالم، خاصة فيما يتعلق بسرعة الانتشار وأعراض الإصابة التي تعتبر أكبر من غيرها
وأوضح أن إغلاق الحدود مع الدول التي سجلت أعداد كبيرة من المتحور الجديد أضحى لزاما، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات على الأفراد والمنشآت في الأردن.
من حانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور كمال الشخرة، اليوم السبت، إن هناك قلق عالمي متزايد من سلالة “أوميكرون” الجديدة من فيروس كورونا.
وأشار الشخرة إلى أن خطر المتحور الجديد يكمن في سرعة انتشاره ونوع الإصابة به، حيث أن المصاب قد يتعرض لأعراض صعبة جدا.
ولفت إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية على تواصل مع الدول المعنية لمعرفة طبيعة المتحور الجديد ومدى انتشاره.
وبين الشخرة أن “الإحصاءات التي تحدثت عنها الدول تشير إلى وجود أشخاص أصيبوا بالمتحور الجديد وهم من الحاصلين وغير الحاصلين على اللقاحات”، مؤكدا أن الطفرة الجديدة تحتاج إلى أجهزة لاكتشافها وسيتم العمل على توفيرها.
ونوه الشخرة إلى أن الوزارة ستوصي بتشديد الإجراءات على المعابر والحدود في إطار تفشي متحور “أوميكرون” الجديد.
جاء ذلك بعد أن ذكرت وزارة الصحة لدى الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، أنه تم تشخيص إصابة بالمتحور الجنوب إفريقي الجديد من فيروس كورونا، لدى شخص عاد من ملاوي.
وأضافت الوزارة أنه توجد شبهات حيال إصابة شخصين آخرين عادا إلى تل أبيب، وينتظران نتائج فحوص ويتواجدان في حجر صحي.
ووفقا للوزارة، فإن الثلاثة تلقوا تطعيمات ضد كورونا، لكن يجري التحقق من تفاصيل تطعيمهم. كما يجري التحقق من احتمال مخالطتهم مع أشخاص آخرين.
وقال عالم الفيروسات، توليو دي أوليفيرا، في مؤتمر صحافي، أمس الخميس، إنه “للأسف، اكتشفنا متحوّرة جديدة مثيرة للقلق في جنوب أفريقيا”.
ويعبر الباحثون عن قلق كبير حيال هذه المتحورة، خاصة بسبب عدد طفراتها المرتفع، الأمر الذي من شأنه أن يزيد قدرته على انتشار العدوى وأن يشكل خطرا غير مألوف على جهاز المناعة.