دعوة أممية لاعتبار 2022 عام العمل من أجل حقوق الانسان
دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في الأردن الى أن يكون عام 2022 عام العمل من أجل حقوق الإنسان وتجديد الالتزام بتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وبمناسبة يوم حقوق الإنسان، الذي يحتفل به سنويًا، حثت الأمم المتحدة على أن تحقيق خطة عام 2030 يجب أن يرتكز على المشاركة الهادفة، وحماية الفضاء المدني، وحرية التعبير وتكوين الجمعيات، والحق في التجمع السلمي والوصول إلى المعلومات والحوار الاجتماعي والشفافية والمساءلة.
وفي كلمة له خلال المؤتمر الحكومي الوطني الذي عقد اليوم بعنوان: "آليات تحقيق العدالة المجتمعية وتعزيز حقوق الانسان في الاردن" قال أندرس بيدرسن، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأردن: "لقد أعاقت الأزمات المالية والإنسانية المتتالية وأحدث الأزمات الصحية كوفيد-19 - تحقيق خطة عام 2030 وكان لها تأثير طويل الأمد ومتعدد الأبعاد على ملايين الشباب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بالأردن".
وأضاف بيدرسن: انه "ما لم تتم حماية حقوق الشباب من خلال الوصول إلى التعليم الجيد، والتدريب، ودعم الصحة العقلية، والوظائف اللائقة والحماية الاجتماعية، فإن"جيل كورونا "يواجه خطر الوقوع فريسة لتزايد عدم المساواة والفقر".
وتابع بيدرسن أن الجائحة كوفيد-19 أثرت بشدة أيضاً على النساء، من خلال فقدان الوظائف، وواجهن زيادة في العنف القائم على النوع الاجتماعي والافتقار إلى المشاركة السياسية، وكذلك أثرت على الأشخاص من ذوي الإعاقة، والأشخاص الفقراء وكبار السن، اضافة لتأثيرها على المهاجرين واللاجئين.
وأوضح أن خطة عام 2030، التي تدعمها حقوق الإنسان، تعتبر مخططًا شاملاً للانتعاش المستدام من الوباء ومواصلة النهوض بإعمال حقوق الإنسان لجميع الناس في كل مكان دون تمييز.
وفي هذا السياق، أكد بيدرسن أن الأمم المتحدة ستبقى على استعداد لدعم تنفيذ التوصيات الموجهة إلى الأردن من قبل آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والتي في حال تحقيقها يمكن أن تبني مستقبلاً أفضل وأكثر إنصافًا وأخضر للجميع.
وستقدم الحكومة الأردنية تقييمها للتقدم المحرز في تنفيذ خطة عام 2030 من خلال تقديم تقرير المراجعة الوطنية الطوعية إلى الأمم المتحدة والذي يوفر فرصة لتقييم وتسريع الحماية وتعزيز حقوق الإنسان من خلال عملية الاستعراض الدوري الشامل في عام 2023 وبمشاركة هادفة وخاصة من الشباب.
يحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في عام 1948والذي جاء هذا العام تحت موضوع "المساواة".
وفي هذا السياق، أكد بيدرسن أن الأمم المتحدة ستبقى على استعداد لدعم تنفيذ التوصيات الموجهة إلى الأردن من قبل آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ، والتي ، إذا تم تحقيقها ، يمكن أن تبني مستقبلاً أفضل وأكثر إنصافًا وأخضر للجميع. بترا