الأردن ينقب عن الذهب والليثيوم والفوسفات والنحاس لإثبات جدواها الاقتصادية
أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، أن الأردن بدأ بالتنقيب عن المعادن باهتمام بالغ لإجراء دراسات تجزم الجدوى الاقتصادية من استخراجها.
وقال الخرابشة في لقاء صحفي الأحد، إنه لم يجرى سابقا دراسات حقيقية للمعادن في باطن الأرض تثبت الجدوى الاقتصادية لمعدن الذهب وغيره من المعادن، مشيرا إلى أنه لا يمكن الجزم دون هذه الدراسات.
وكشف الوزير عن دراسات أولية تشير إلى وجود كميات كبيرة من البوتاس في منطقة اللسان بالقرب من البحر الميت، وهي خارج منطقة التمييز للبوتاس العربية، مشيرا إلى أن الوزارة خاطبت البوتاس العربية للمشاركة في التنقيب بالمنطقة.
وبين أن عمليات التنقيب عن المعادن تشمل الذهب والليثيوم والنحاس والفوسفات والبوتاس ومعادن نفيسة، موضحا أن الوزارة أطلقت برنامجا للتنقيب عن الفوسفات مطلع الشهر الجاري، وأن الفوسفات المستخرجة ستكون للصناعات التحويلية وليس للتصدير الخام.
وقال، إن الوزارة تدرس 4 عروض لاستخراج النحاس في 3 مناطق بالمملكة، مؤكدا انه في وقت قريب سيتم توقيع مذكرات تفاهم بشأنها.
وأشار إلى أن تقرير النحاس في محمية ضانا بمراحله النهائية وينتظر التوقيع فقط، مشيرا إلى أنه من اختصاص وزارة البيئة.
وتستهدف مناطق وادي ملقة وابو خشيبة وضانا للتنقيب عن النحاس.
وأضاف أنه تم التوقيع على مذكرة مع شركة للتنقيب عن الذهب في وادي ابو خشيبة وتشير الدراسات الأولية الى وجوده في منطقة جبل المبارك.
وأشار الوزير إلى استخدام التكنولوجيا في التنقيب والاستكشاف موضحا أنه سيتم استخدام طائرات درونز لإجراء المسوحات، متوقعا الانتهاء من الاستكشاف في نهاية العام الجاري لتحديد كميات الاحتياط، ثم تجرى دراسات الجدوى، وبحال ثبوت الجدوى الاقتصادية لوجود هذه المعادن يبدأ طرح عطاءات الاستثمار.
وأوضح أن التنقيب يجري حاليا من خلال كوادر الوزارة، ولكن مرحلة الاستثمار ستكون من خلال القطاع الخاص.
وعن معدن الليثيوم، قال الخرابشة إن مسوحات أجريت عام 2016 أظهرت وجود كميات مؤملة ولكن يجب حساب إذا كانت هذه الكميات مجدية ام لا، مشيرا إلى أن ما هو غير مجد اليوم قد يكون مجد لاحقا.
وكشف الخرابشة عن توجه لهيكلة الوزارة لاستحداث امين عام وزارة الطاقة للمصادر الطبيعية.