بيربوك خلال زيارة مخيم الطالبية: ألمانيا لن تترك الأردن وحده
زارت وزيرة الخارجية الألمانية آنالينا بيربوك، مخيم الطالبية للاجئين الفلسطينيين، في إطار زيارتها إلى الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت بيربوك عبر تويتر، "طبيب أو شرطي! هي تطلعات الأطفال المهنية في مخيم أونروا للاجئين في الأردن"، مؤكدة أن "الأطفال يستحقون منظورا يشمل التعليم. وبصفتنا ثاني أكبر المانحين إنسانيا، فلن نترك الأردن وحده في المستقبل مع هذه المهمة".
وقالت إن دعم ألمانيا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا) ينبع من إيمان ألمانيا القوي بحقوق الإنسان، والذي يشمل الحق في التعليم الجيد والحياة الصحية والكريمة للاجئي فلسطين.
وذكرت أونروا في بيان، إن سياسة ألمانيا ودعمها المالي المستمر ركيزة من ركائز دعم أونروا.
وكانت ألمانيا في 2021 ثاني أكبر مانح للوكالة الأممية بعد أن أسهمت بـ150 مليون يورو، والتي دعمت الأنشطة الاعتيادية للوكالة، والبنية التحتية الحيوية ومشاريع الإدارة، بالإضافة إلى خدمات أونروا الطارئة.
وشاهدت بيربوك الخدمات التي تقدمها أونروا، وتحدثت مع أعضاء البرلمان الطلابي في مدارس أونروا، الذين وصفوا تأثير جائحة كورونا على حصولهم على التعليم خلال العامين الماضيين.
وتحدث الطلبة عن الآثار النفسية لفقدان التعلم، عند إغلاق المدارس.
وتخضع مدرسة الطالبية للبنين لعملية تجديد وتوسيع شاملة بفضل مساهمة من حكومة ألمانيا، كما تمول الوكالة لتقديم الخدمات الاجتماعية للاجئي فلسطين الأكثر ضعفا من خلال الرعاية الصحية النفسية، وكذلك خدمات أساسية أخرى للمجتمع.
وقالت أونروا إن "الدعم الإنساني الألماني للاجئي فلسطين من سوريا الذين فروا إلى الأردن خلال الصراع الذي دام عشر سنوات، عامل رئيسي في تلقيهم خدمات منقذة للحياة".
وعبر رئيس موظفي أونروا بن ماجيكودونمي، عن "امتنان الوكالة للدعم الألماني المستمر وطويل الأمد لأونروا ولحقوق لاجئي فلسطين".
وقال ماجيكودونمي إن "مشاركة ألمانيا القوية من أجل التنمية المتكاملة للوكالة والدعم الإنساني نيابة عن الفلسطينيين هي على وجه التحديد نوع المشاركة الشاملة التي تحتاج إليها أونروا. من خلال دعم الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم وخدمات الطوارئ عند الحاجة".
"توفر ألمانيا الاستقرار الحيوي في حياة مجتمع لاجئي فلسطين في الأردن وتضمن عدم ترك الفئات الأكثر ضعفا وراء الركب"، وفق ماجيكودونمي.