تحذير أممي من عواقب تغيّر المناخ خلال العقدين المقبلين
وجّه علماء المناخ في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين تحذيرا صارخا بشأن تأثير تغيّر المناخ على الناس والكوكب، محذرين من أن انهيار النظام البيئي، وانقراض الأنواع، وموجات الحر والفيضانات المميتة، هي من بين "المخاطر المناخية المتعددة التي لا يمكن تجنبّها" والتي سيواجهها العالم خلال العقدين المقبلين بسبب الاحتباس الحراري.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أوضح تقرير أصدرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، أن تغير المناخ بفعل البشر يتسبب في اضطراب خطير وواسع النطاق في الطبيعة، ويؤثر على مليارات الأرواح في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من الجهود المبذولة للحد من المخاطر، فإن الأشخاص والنظم البيئية الأقل قدرة على التكيّف هي الأكثر تضررا.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن أسفه لأن الأدلة التي قدمتها الهيئة بالمعاناة الإنسانية الشديدة ما يعكس فشل التصدي لأزمة المناخ، مشيرا الى أنه في وجه هذا الأمر المرعب يتطلب من العالم خفض الانبعاثات بنسبة 45 بالمئة مع حلول عام 2030، وتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.