آخر الأخبار
ticker المنتخب الوطني ينهي تحضيراته لمواجهة مالي ودياً ticker ارتفاع الاسترليني أمام الدولار واليورو ticker وزير السياحة يستقبل الحياري لبحث مبادرته حول الآثار شبه المهملة في السلط ticker المستشفى الميداني في جنوب غزة يتعامل مع 4620 حالة بأقل من أسبوع ticker مصادر إسرائيلية: واشنطن تدرس تجاوز مرحلة نزع سلاح حماس ticker الرئاسة الفلسطينية تحمّل إسرائيل مسؤولية تصريحات تحريضية ضد عباس ticker جنوب إفريقيا تحذر من "أجندة واضحة" لطرد الفلسطينيين من غزة ticker مفوض الدفاع الأوروبي: لسنا مستعدين لهجوم روسي بمسيّرات ticker انطلاق مؤتمر "الروابط العائلية" للصليب والهلال الأحمر في عمّان ticker وجهاء وقيادات محلية تناقش إصدار ميثاق ينظم المناسبات الإجتماعية ticker فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في جرش الثلاثاء ticker وزير السياحة يبحث مع وفد لبناني الية تعزيز السياحة البيئية ticker وزير الزراعة يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة ticker جلسة متخصصة لمناقشة مسودة الخطة الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 ticker إطلاق تجريبي لمركز الخدمات الحكومي في الزرقاء ticker رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نائب وزير دفاع سيراليون ticker الملك يهنئ بعيد استقلال المملكة المغربية ticker وفد مغربي يطلع على تجربة الأردن المائية ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker الطاقة: ارتفاع أسعار المحروقات عالميا

المشاقبة يكتب : دلالات زيارة الملك عبدالله الثاني للنرويج والمانيا

{title}
هوا الأردن - أ.د. أمين المشاقبة

شكلت الزيارة الملكية لبعض الدول الاوربية نقطة تحول اساسية في تعميق اهمية الدور الأردني بقيادة جلالة الملك فحيث تم التركيز على علاقات التعاون الاقتصادي المشترك ثنائيا من اهمية تعزيز علاقات التعاون مع تلك الدول بما يخدم تعزيز الاقتصاد الاردني في مجالات الطاقة والمياه والتعليم التكنولوجي والصحة الى غير ذلك .


ومن المعروف أن ألمانيًا تشكل ثاني دولة تقدم مساعدات أقتصادية وتنموية الاردن وركز على اهمية حل القضية المركزية في المنطقة وضرورة الالتزام بحل الدولتين القائم على قرارات الشرعية الدولية واقامة ألدولة الفلسطينية على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف .

 

وفي الجولتين ركز الملك على أهمية دفع عجلة السلام وحفظ الاستقرار السياسي في المنطقة على اساس حل الدولتين لتنعم المنطقة بالسلام  .

 

وقد أكد المستشار الالماني اهمية الاردن في المنطقة على اساس انها محور الاستقرار السياسي في المنطقة وان الاردن ركن اساسي في سياستها المعتدلة والتي تهدف الى بناء السلام على أسس الحق والعدالة .

 

ونوه المستشار الى اهمية العملية لاصلاحية في الاردن واهتمامه بالعملية الديمقراطية وكيف ان البلاد تسير قدما الى الأمام دون تراجع  وباعتقادي ان زيارة الملك هذة تمثل استمرارا للدور الأردني كدولة مستقره في عالم مضطرب ومنطقة غير مستقرة  فالاردن واحة للاستقرار رغم كل الظروف الصعبة.

 

 واعتاد الملك على حمل وطرح ملفات اللاجئين واستقرار الاوضاع السياسية في سوريا والعراق واهمية الحفاظ على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشرقية المحتلة واهمية ان يمارس المسلمين تادية الطقوس الدينية في شهر رمضان الفضيل دون ممانعة إسرائيل وعلى إسرائيل ان تحترم الدور الاردني في حماية المواقع الدينية في القدس الشريف .

 

ان جلالة الملك عبدالله على الدوام يتحمل مسؤولية الحفاظ على الاستقرار السياسي في المنطقة وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل والدائم فيصبح عنوان اصيل في المنطقة

تابعوا هوا الأردن على