آخر الأخبار
ticker حزب عزم يرشح الغويري لموقع النائب الاول لرئيس النواب ticker الملك يزور أوزبكستان الاثنين ticker الأردن ومصر يبحثان تعزيز التعاون العسكري والأمني ticker ولي العهد وبن سلمان يحضران ختام كأس العالم للرياضات الإلكترونية ticker التربية: نعد نظامًا لبيان السقوف العليا لرسوم المدارس الخاصة ticker بالأسماء .. وفد أردني عربي يلتقي بالرئيس السوري الشرع ticker العدل: 9 آلاف مستفيد من العقوبات البديلة .. وتوجه لإنفاذها بشكل جماعي ticker عطلة رسميَّة في الرَّابع من أيلول بمناسبة عيد المولد النَّبوي الشَّريف ticker قرار حكومي لإيجاد مناطق بديلة لأصحاب المهن والحرف في مداخل المدن ticker 1.5 مليون دينار لأنظمة خلايا شمسية في 1000 منزل من ذوي الإعاقة ticker الحكومة تقر نظاماً لتنظيم ممارسات استخراج وتعدين المواد النووية ticker التعليم العالي: 5 ملايين دينار رديات المنح والقروض .. وصرفها بداية أيلول ticker الملك لوفد من الكونغرس الأمريكي: نرفض الخطط الاسرائيلية لترسيخ الاحتلال ticker ذئب مسعور يتسبب بإصابة 3 اشخاص ويفترس 20 رأس غنم في الطفيلة ticker عبيدات ينهي تكليف مساعديه الإداريين ticker قتيلان بسبب عدوان اسرائيلي على العاصمة اليمنية صنعاء ticker بالتعاون مع دول صديقة وشقيقة .. الأردن ينفذ إنزالات جوية جديدة على غزة ticker ترجيح تثبيت سعر البنزين وتخفيض الديزل الشهر المقبل ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بعد الاشتباك مع متسللين ticker العماوي يعلن ترشحه لرئاسة مجلس النواب

فاعليات: الاستقلال محطة مضيئة لترسيخ الدولة الدستورية

{title}
هوا الأردن -

شكل استقلال الأردن عام 1946 محطة مضيئة على طريق بناء وترسيخ النظام الدستوري لدولة ديمقراطية عصرية دستورية أصبحت أنموذجا في الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وأكدت فاعليات حقوقية أن الاستقلال أسهم بتجذير الحرية وإبراز الذات الوطنية والهوية القومية التي تعد ثمرة لكفاح الشعب الأردني بقيادة الهاشميين من أجل التحرر والاستقلال وبناء دولة المؤسسات على أسس ديمقراطية تصون وتحمي منجز الاستقلال وتبنى عليه نهضة شاملة بمختلف المجالات.

وقال عميد كلية الحقوق بجامعة مؤتة الدكتور أسيد الذنيبات، إن أكبر ثمرة لكفاح الشعب الأردني ضد الانتداب البريطاني هو التوصل إلى إعادة النظر بمنظومته التشريعية، وفي سلم هرمها الدستور ليواكب التطورات السياسية والاجتماعية وتحديد هوية الدولة المستقبلية.

وأضاف أن استحقاق الاستقلال الدستوري تمثل بإعادة النظر بنصوص القانون الأساسي لإمارة شرق الأردن من خلال تغيير التسمية إلى دستور المملكة الأردنية الهاشمية، وتغير لقب الأمير عبدالله الأول إلى ملك المملكة الأردنية الهاشمية، تضمن نصا بتغيير اسم الدولة من إمارة إلى مملكة، بالإضافة التوسع بمواد الدستور لتواكب تطورت حدث الاستقلال واستحقاته الدستورية والتشريعية.

وأشار إلى تواصل عملية التحديث الدستوري من خلال إنشاء محكمة دستورية وهيئة مستقلة للإشراف على الانتخاب والأحزاب السياسية وقضاء إداري.

من جهته، بين رئيس قسم القانون العام الدكتور سالم العضايلة، دور الأمير عبدالله الأول على تحقيق أمانيه وتطلعاته بعد زوال الانتداب وإبرام معاهدة جديدة مع بريطانيا بتحديد المؤسسات الدستورية وبيان طبيعة نظام الحكم وملامحه الرئيسة من خلال عرض للسلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية والعلاقة بينهما، لافتا إلى أن الاستقلال وبموجب الدستور حدد طبيعة نظام الحكم بملكي وراثي نيابي ليتماشي مع التحولات العالمية نحو الديمقراطية والمشاركة الشعبية بالحكم لتنهض المؤسسات الدستورية بدورها لتكريس مبدأ سيادة القانون واستقلال القرار السياسي للدولة الأردنية وما يترتب على ذلك من المشاركة بالمنظمات الدوليه ككيان سياسي مستقل فاعل بالمنظومة الدولية.

وأكد حرص القيادة الهاشمية على مواكبة مسيرة التحديث والبناء التشريعي والتي تمثل باللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتشريعية وما نتج عنها من أعمال أقرها مجلس الأمة بإجراء تعديلات شاملة على الدستور ووضع قانون جديد للانتخابات والأحزاب السياسية وقانون للإدارة المحلية.

بدوره، قال المحاضر غير المتفرغ بكلية الحقوق في جامعة مؤتة الدكتور ضامن المعايطة، إن إنجازات الاستقلال كبيرة على الصعيد الوطني والمحلي والقومي من خلال المشاركة الفاعلة للأردن بالعمل على تأسيس جامعة الدول العربية كنواة للوحدة العربية والمشاركة الفاعلة بالحروب العربية مع إسرائيل وإقامة الوحدة مع الضفة الغربية.

وواصل الأردن بناء المؤسسات الوطنية على أسس دستورية ليتمكن من إنهاء وجود الانتداب بالكامل بقرار تعريب قيادة الجيش العربي وإنهاء معاهدة الانتداب وإجراء مراجعات دستورية شاملة كما جاء بدستور 1952 الشامل والديمقراطي والعصري وما تبعه من نهضة شاملة بمختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية وتكريس ثقافة الانتخاب للمجالس البلدية والنيابية والنقابية وإنشاء هيئات مستقلة تشرف عليها وتحصين القضاء واستقلاله كحارس للعدالة.

وأضاف أن القيادة الهاشمية كانت وما زالت أكثر حرصا على تعميق معاني وقيم الاستقلال بالشعور والوجدان الوطني من خلال تراكم الإنجازات والبناء عليها حتى أصبح الأردن نموذجا بالمنطقة بالأمن والأمان والاستقرار والعمل المؤسسي والانتماء القومي والانفتاح على شعوب ودول العالم. (بترا)

تابعوا هوا الأردن على