آخر الأخبار
ticker مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي أبو غويلة وأبو الخير ticker إعلان زين في رمضان .. الأوطان تنهض من جديد بصمود أهلها ticker خلال لقائه وفداً من وجهاء وأبناء مدينة اللد .. العيسوي: مواقف الملك صوت عربي شجاع يقف بثبات تجاه قضايا الأمة ticker أورنج الأردن ترعى مؤتمرات نموذج الأمم المتحدة في عدد من المدارس لدعم قادة المستقبل ticker الملتقى شبه الإقليمي الرابع في مدارس الجامعة حول أهداف التنمية المستدامة 2030 ticker أمسية علمية في عمان الأهلية حول المستجدات السريرية بطب الأسنان الترميمي ticker "قمة القاهرة".. رفض التهجير على رأس الأولويات ticker الاجتماع الوزاري التحضيري يناقش البيان الختامي للقمة العربية الطارئة ticker %13.6 تراجع القروض الخارجية في 2024 ticker نتنياهو يتوعد حماس ticker 759 مليون دينار قيمة فواتير المياه والكهرباء المسددة إلكترونيا ticker 4 ملايين دولار قرض أوروبي لمشاريع نسائية صغيرة ومتوسطة ticker كاتس وهيغسيث يتفقان على مواجهة إيران ticker مسّاد: يجب تغيير مكونات مجلس التعليم العالي ticker بالصور .. الملك يحضر مأدبة إفطار القيادة العامة للقوات المسلحة ticker قريبًا في اليرموك .. أساتذة بخبرات عملية دون شرط الماجستير والدكتوراه ticker الفراية: 44 ألف سوري عادوا لبلادهم طوعًا ticker وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية .. 80 ألفًا يؤدون التروايح في الأقصى ticker الاحتلال يشن غارات على مواقع عسكرية في القرداحة السورية ticker اتفاق أردني سوري على استمرار التنسيق والتشاور

المجلس القضائي: 979 محكوما طبقت عليهم العقوبات البديلة خلال 8 أشهر

{title}
هوا الأردن -

قال أمين عام المجلس القضائي علي المسيمي إن النهج الجديد في العدالة الجزائية اهتم باصلاح الشخص مرتكب الجريمة وتأهيله وإعادة دمجه بالمجتمع، مما دعى لتبني مفهوم جديد للعقوبات كبديل عن العقوبات السالبة للحرية، ومن شأن تلك البدائل اصلاح الأشخاص المرتكبين للجرائم.

وأضاف المسيمي وفق ما نقل عنه "الجزيرة نت" أن بدائل العقوبات يتم اختيارها على أسس علمية، تتمثل بمجموعة تقارير توضح الحالة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لمرتكب الجريمة، ويتم التعامل معها بناء على دراسة تحليلة للشخص المعني، وبعد الدراسة المفصلة عن الشخص المعني يتم اختيار التدبير المناسب له، بناء على التدابير التي نص عليها القانون.

وبلغة الأرقام، بلغ عدد المستفيدين من العقوبات البديلة 979 محكوما، حتى منتصف الشهر الحالي، بينما بلغت 302 قضية خلال عام 2021، مما يؤشر على "نقلة نوعية، وتوسع بتطبيق العقوبات البديلة، بعد التعديل التشريعي وصدور النظام، ومعالجة التحديات".

وتطبق العقوبات البديلة بحسب القانون على المحكومين بالجنح التي تقل مدة الحبس فيها عن ثلاث سنوات، ومن غير المكررين للأفعال الجرمية، وبالجنايات غير الواقعة على الأشخاص، باستثناء حالات التكرار عند استخدام الأسباب المخففة والنزول بالعقوبة إلى سنة، على أن تستبدل العقوبة بناء على تقرير الحالة الاجتماعية ببديل أو أكثر من بدائل العقوبات السالبة للحرية.

وأشار المسيمي الى ان العقوبات البديلة تسهم في "معالجة سلوك مرتكبي الجرائم لأول مرة، وحمايتهم من العدوى الجرمية"، وذلك من خلال منع اختلاطهم بنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، ومعالجة مشكلة الاكتظاظ بالسجون، وتوفير الكلف الاقتصادية لهؤلاء النزلاء وتوزيعها على برامج تأهيلية طويلة المدى للنزلاء اصحاب المحكوميات العالية.

ولها أيضا آثار اقتصادية على خزينة الدولة، بتخفيف كلف نزلاء مراكز الإصلاح، وتفادي الآثار السلبية الاجتماعية بدخول شخص يرتكب جريمة لأول مرة للسجن، وتأثير ذلك على مسار حياته العائلي والاجتماعي.

وبخصوص الأحداث، أوضح المسيمي أن القضايا الجرمية التي يرتكبها الأحداث تخضع لقانون الأحداث الذي تضمن منظومة متكاملة من البدائل السالبة للحرية، والتي تتماشى مع الأطفال وخصوصية التعامل مع الطفل وتدابير لا تطبق سوى على الأطفال.

تابعوا هوا الأردن على