15 % تراجع الإقبال على قاعات الأفراح
يشهد قطاع قاعات الأفراح حالة من التراجع الكبير منذ انقضاء فصل الصيف ودخول الموسم الخريفي يقارب 15 بالمئة؛ وفق نقيب قاعات وصالات الأفراح ومكاتب تنظيم الحفلات «قيد التأسيس» مأمون المناصير.
وفي تصريح بين المناصير؛ أن ضعف الاقبال كبير ولم يشهده القطاع في السنوات التي سبقت جائحة كورونا والتي كانت تتراجع فيها الحركة خلال فصل الخريف من 30-40 بالمئة بينما وصلت هذا العام لحدود متدنية وتكاد تكون شبه معدومة؛ على حد قوله.
وعزا ضعف الإقبال إلى فترة الانتقال من فصل الصيف إلى الشتاء والتي تقل فيها المناسبات الاجتماعية بمختلف أشكالها من أعراس وحفلات تخرج للجامعة والثانوية العامة.
وبين المناصير تراجع مؤشرات الحجوزات خلال فترة موسم الخريف والذي تزامن مع بدء العام الدراسي.
ورجح استمرار تذبذب الإقبال على قاعات الأفراح خلال فترة الخريف لنهاية العام خلافا للاشخاص الباحثين عن اقامة زفافهم خلال فصل الشتاء رغبة في الحصول على أسعار مخفضة.
وبين أن الطلب سيعاود انتعاشه مع بداية شهر آذار المقبل وفق المواسم الخاصة بالاحتفالات بكافة اشكالها.
ولا ينكر المناصير أن الانتعاش الحاصل في القطاع خلال فصل الصيف المنقضي مكّن مالكي صالات الأفراح بتعويض جزء ولو بسيط من خسائرهم المتفاقمة خلال فترة انتشار فيروس كورونا.
ولفت إلى حالة من الانتعاش والحراك شهدتها قاعات الأعراس، التي حُجزت طوال تموز وآب الماضيين؛ نتيجة التخفيضات والعروض التي أسهمت بجذب المواطنين الراغبين بالاحتفال بزفافهم والمغالاة في أسعار الحفلات داخل المزارع؛ اضافة لرغبة أعداد كبيرة من المواطنين اعتادوا اختيار فترة الصيف لإحياء حفلات الزفاف.
بين المناصير أن الإقبال على الصالات وصل خلال موسم الذروة إلى 50 بالمئة بعدما كانت نسب الأشغال لم تصل لـ15 بالمئة من الفترة ذاتها للعام الماضي.
ولفت المناصير إلى حجم الخسائر والتحديات التي عانى منها القطاع خلال آخر عامين مع الاجراءات الصحية لجائحة كورونا والتي تكبد القطاع خلالها مئات الملايين وعزوف المواطنين عن قاعات الافراح والتوجه للمزارع.
ووفق المناصير تتوزع القاعات العاملة في القطاع بين الشعبية والنجمة والنجمين والثلاث والاربع والخمس نجوم.
وتجاوز حجم خسائر قطاع الصالات خلال فترة الإغلاق، بحسب المناصير، 200 مليون دينار، فيما بلغ عدد الصالات التي أغلقت بسبب تدهور أوضاعها المالية، 25 صالة على مستوى المملكة.
وأشار إلى أن الايدي العاملة في القطاع قبل الجائحة نحو 39 ألفاً؛ عاودت اغلب القاعات باستعادة كوادرها الوظيفية بكامل طاقاتها. وتتوافر في المملكة 1100 قاعة أفراح بمختلف تصنيفاتها ما بين الشعبية والخمس نجوم.