آخر الأخبار
ticker مجلس قلقيلية يعيد فتح أبوابه.. محمد اسميك مديرا عاما والباشا رئيسا فخريا ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي نفاع والداؤد ticker بالصور .. العيسوي يرعى مهرجان عشائر زعبيّة إقليم الشمال وفاء ودعما للملك وولي العهد ticker مجلس أمناء عمان الأهلية يُقِرّ تشكيل مجلس العمداء للعام الجامعي 2025 - 2026 ticker عرض الفيلم المكسيكي "بيدرو بارامو" في مؤسسة عبد الحميد شومان ticker مدارس البطركية اللاتينية في الأردن تكرم الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة ticker نتانياهو: على إسرائيل العمل لكسب جيل الشباب في العالم ticker الجيش الإسرائيلي يعلن بدء المرحلة التمهيدية لاحتلال غزة ticker وفاة القاضي الأميركي فرانك كابريو الشهير بـ"القاضي الرحيم" ticker اقرار مشروع نظام معدل للنباتات الطبية لعام 2025 ticker نظام جديد لدعم التعليم والتدريب المهني ticker تنظيم الاتصالات : إجراءات وقائية لحماية المواطنين من الحقول الكهرومغناطيسية ticker استحداث عيادة متابعة مرضى قصور القلب في مستشفيات البشير ticker ماكرون يدعو لتشكيل بعثة دولية لغزة بالتعاون مع مصر والأردن ticker النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات ticker بالأسماء .. تنقلات واسعة في أمانة عمان الكبرى ticker نقل أمين عام الاشغال القطيشات من الشؤون الإدارية إلى الفنية ticker الحكومة تقر الأسباب الموجبة لتعديلات قانون خدمة العلم ticker نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية ticker القبول الموحد: 3353 طلبا لم تسدد رسومها .. وفرصة اخيرة

لقاءات أردنية عُمانية قريبا تمهد إلى شراكة استثمارية بين البلدين

{title}
هوا الأردن -

أكّد سفير سلطنة عُمان لدى الأردن هلال بن مرهون بن سالم المعمري، أهمية زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى سلطنة عُمان أخيرا، ودورها في تعزيز ودعم العلاقات المتميزة بين البلدين.

وقال في مؤتمر صحافي بمناسبة اليوم الوطني العُماني: إن الزيارة الملكية، وهي الزيارة الرسمية الأولى لجلالته بعد تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق الحكم، تضمنت مباحثات ونقاشات مهمة حول التعاون بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأشاد المعمري، بمساهمة الجالية الأردنية، والبالغ عددها 12 ألفا في نهضة عُمان، مشيرا إلى أن عدد الطلبة العُمانيين في الأردن 3500 طالب يدرسون في الجامعات الأردنية.

وأكد أهمية العمل على تعزيز وزيادة حجم التبادل التجاري الذي ما زال دون الطموح، وضرورة الاستفادة من الموارد المتوفرة في كلا الجانبين، خاصة ما يتعلق بأولوية قطاع التعدين، مشيرا إلى الحاجة إلى مقاربة بين الجانبين، ولا سيما في ضوء توفر الموارد التي يحتاجها الاستثمار في البلدين.

وكشف عن وجود لقاءات قريبا بين الجانبين وصولا إلى شراكة استثمارية تعود بالنفع على الشعبين في البلدين.

وحول جدول أعمال اللجنة الوزارية المشتركة، أكّد المعمري أنه سيجري العمل على ترتيب لقاءات واجتماعات للجنة المشتركة خلال الأشهر المقبلة، مشيرا إلى أولوية تشكيل فريق عمل للتحضير لمثل هذه اللقاءات الوزارية من أجل الشروع في تبني بعض المشاريع الاستثمارية المشتركة بين البلدين في القريب العاجل.

وحول فتح الخط البري بين سلطنة عُمان والسعودية، قال المعمري إن الخط يعمل حاليا، وهناك حركة تجارية بدأت بين الأردن وعُمان من خلال المنفذ الحدودي عبر الربع الحالي (من الأردن إلى السعودية إلى عُمان).

وبين أن العلاقات بين البلدين تاريخية ومتجذرة تمتد إلى فترة زمنية قديمة، ترسخت في ظل قيادة السلطان قابوس وجلالة الملك الحسين رحمهما الله، واستمرت على نفس الخطى والمنهجية والمسار في عهد السلطان هيثم بن طارق وجلالة الملك عبدالله الثاني.

ولفت إلى كثافة زيارات العُمانيين إلى الأردن لأغراض السياحة العلاجية، ولاسيما في ظل السمعة الطبية المتميزة للقطاع الصحي الأردني، مؤكدا التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين على مختلف المستويات حيال القضايا الثنائية والمواقف التي تخدم الأمة العربية وقضاياها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وقال إن السلطنة تقف جنبا إلى جنب مع الحق الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وهناك تمثيل دبلوماسي لسلطنة عُمان في رام الله.

وعرض لدور الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية الإنساني في الأردن وفلسطين من خلال بناء بعض المرافق الصحية والتعليمية ومساعدة اللاجئين والمحتاجين في كلا البلدين.

وأوضح أن الاقتصاد العُماني بدأ يستعيد عافيته، وحققت السلطنة نموا اقتصاديا متميزا، متوقعا أن تشهد الأعوام المقبلة نموا في ظل المعطيات والإجراءات التي اتخذتها السلطنة، ولاسيما ما يتعلق بالتوازن المالي وتقليل الاعتماد على النفط، والتوجه إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة، والتركيز على الأمن الغذائي، وتشجيع المزارعين، وتبني بعض المشروعات؛ مثل مشروع مليون نخلة، والاهتمام بالموارد المائية، وتقديم تسهيلات للمستثمرين، وإنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة وغيرها من المدن الصناعية، إضافة إلى ميناء الدقم الذي هو من أكبر الموانئ وأهمها في المنطقة.

وعرض لرؤية سلطنة عُمان 2040 التي بدأ تنفيذها مطلع العام الحالي، مستعرضا المحاور الأساسية التي ترتكز عليها، والتي تهتم بالعنصر البشري سواء في مجالات التنمية الاجتماعية، أو التنمية الشاملة، أو الجانب التربوي أو التعليم، أو الجانب الاقتصادي، مشيرا إلى أن رؤية 2040 تهدف إلى تحسين أداء الاقتصاد والسياحة والاستفادة من موارد السلطنة الطبيعية.

تابعوا هوا الأردن على