آخر الأخبار
ticker أمسية علمية في عمان الأهلية حول المستجدات السريرية بطب الأسنان الترميمي ticker "قمة القاهرة".. رفض التهجير على رأس الأولويات ticker الاجتماع الوزاري التحضيري يناقش البيان الختامي للقمة العربية الطارئة ticker %13.6 تراجع القروض الخارجية في 2024 ticker نتنياهو يتوعد حماس ticker 759 مليون دينار قيمة فواتير المياه والكهرباء المسددة إلكترونيا ticker 4 ملايين دولار قرض أوروبي لمشاريع نسائية صغيرة ومتوسطة ticker كاتس وهيغسيث يتفقان على مواجهة إيران ticker مسّاد: يجب تغيير مكونات مجلس التعليم العالي ticker بالصور .. الملك يحضر مأدبة إفطار القيادة العامة للقوات المسلحة ticker قريبًا في اليرموك .. أساتذة بخبرات عملية دون شرط الماجستير والدكتوراه ticker الفراية: 44 ألف سوري عادوا لبلادهم طوعًا ticker وسط إجراءات عسكرية إسرائيلية .. 80 ألفًا يؤدون التروايح في الأقصى ticker الاحتلال يشن غارات على مواقع عسكرية في القرداحة السورية ticker اتفاق أردني سوري على استمرار التنسيق والتشاور ticker ترامب للمسلمين في رمضان: شهر مبارك مكرس للصوم والصلاة ticker رويترز تنشر مسودة الخطة المصرية بشأن غزة ticker حسّان: التركيز الفترة المقبلة على المشاريع الاستثماريَّة والاستراتيجيَّة الكبرى ticker بالصور .. الملك يتقبل اوراق اعتماد سفراء ticker مذكرة نيابية تطالب رئيس الوزراء بإنهاء احتكار المناصب القيادية

رئيس الوزراء : متيقن تماما أن أيامنا الأفضل لم تأتِ بعد

{title}
هوا الأردن -

رد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، على سؤال موعد وصول أيام الأردن الجميلة.

وقال الخصاونة، خلال حديثه لبرنامج 60 دقيقة الذي يذاع عبر التلفزيون الأردني، "عندما تخرج من تداعيات أزمة لم يتوقع العالم لها مثيل مثل وباء كورونا، وتداعيات لم تكن متوقعة مثل الأزمة الروسية الأوكرانية"

وأضاف، أن الأردن تصدى لظروف صعبة مثل تداعيات أزمة كورونا، وآثار الأزمة الروسية – الأوكرانية، وكلاهما أعقب عقداً صعباً من الزمن شهدته المنطقة وعانينا خلاله من انقطاع إمدادات الطاقة وارتفاع فاتورة الدين العام بواقع ستة مليارات دينار، وتدفق اللاجئين.

ولفت إلى أن تلك الأزمات جاءت تباعا بعد عقد من الزمان على المنطقة وخاصة على المملكة.

وبين، "أمامنا الكثير من الأيام الأفضل التي ستأتي حتما لأننا نسير على طريق بني من خلال فرضيات علمية وليس على أحلام يقظة وبني على أهداف قابلة لتحقق وقابلة للتنفيذ وليست أهداف سهلة وهي طموحة وقابلة للتحقيق".

وأوضح، "أنا متيقن تماما أن أيامنا الأفضل لم تأتِ بعد وستأتي، ولا نستطيع أن نستسلم إلى منطق التهكم مع ضرورة بث الروح المعنوية الأساسية والمطلوبة من كل مسؤول والمواطن".

وبين، أن أوضاع الأردن باتت أفضل من دول كنا نعير بها قبل أربع سنوات بأنها جاذبة للاستثمار ولكن اليوم المستثمر لا يستطيع مغادرة أمواله منها.

وقال، " بلدنا بخير وناسنا بخير وقيادتنا لديها مشروع واضح المعالم وطموح وفيه مستهدفات قابلة للتحقُّق، ونؤمن بهذا المشروع ونثق بأنَّه سيقودنا إلى غدٍ أفضل".

وأضاف، " الكثير من عوامل نهضة الاقتصاد والحركة الاقتصاديَّة مبنيَّة على ثقة المسؤول بأوضاع بلده، وإن كانت هذه الثِّقة مهزوزة فهذا يؤدِّي إلى اهتزاز النَّظرة إلى البلد من الخارج".

وأشار إلى أننا لدينا قطاع تعليمي جيِّد وسياسات واضحة تجاه إعادة تصويب مسار ومنظومة العمليَّة التعليميَّة والموارد البشريَّة برمَّتها من تعليم مهني وتقليدي وجامعي، موضحا أن الحكومة أجرت إصلاحات هيكليَّة على تعرفة الطَّاقة الكهربائيَّة وأعادت برمجة وجدولة المتأتِّي من إعادة الهيكلة وتوجيهه لدعم القطاعات الصِّناعيَّة؛ بغية زيادة تنافسيَّتها.

ولفت إلى أننا "لدينا خطَّة زراعيَّة طموحة تهدف إلى رفع مساهمة القطاع الزراعي في النَّاتج المحلِّي الإجمالي، ولدينا خطَّة واضحة وطموحة لتعزيز الصِّناعات الأردنيَّة والصِّناعات التصديريَّة"، مضيفا أن الأردن يمتلك الكثير ممَّا يعتزِّ به من طاقات شبابنا الكامنة في مجال الرِّيادة والإبداع والابتكار وتكنولوجيا المعلومات.

وقال، "مؤشِّرات إيجابيَّة مرتبطة بقطاع التَّعدين ونشاطات استكشافيَّة تجري في جنوب المملكة عن البترول والمعادن النَّفيسة والنُّحاس في مناطق السَّرحان ودبيديب وضانا".

وأكد، " نشهد إعادة تدفق للاستثمارات الأجنبية والعربية في المملكة، مثل الاستثمارات الإماراتية في العقبة، ومشروع المستشفى التعليمي التابع لصندوق الاستثمارات السعودي، وأحد الصناديق السيادية العربيَّة يدرس بجديَّة مشروع خط سكَّة الحديد الممتدّ من العقبة إلى الماضونة".

ونوه إلى أننا " لدينا مؤشِّرات إيجابيَّة لبدء تعافي الاقتصاد الأردني مثل حجم الصَّادرات الذي زاد عن العام الماضي بنسبة (43%)، وارتفاع مدخول القطاع السِّياحي الذي فاق التوقُّعات وزاد عن الرقم المستهدف والبالغ (2.9) مليار دينار".

وتطرق إلى أن كلفة الدَّخل الفائت على الخزينة جراء دعم أسعار المشتقَّات النفطيَّة خلال خمسة شهور بلغت (550) مليون دينار أردني.

وبين، أن " نسبة التَّضخُّم في الأردن تصل إلى قرابة (4%) وهي أقلّ من نسب التَّضخُّم في الكثير من الدُّول الأخرى"، موضحا أن الحفاظ على نسب التَّضخُّم في الأردن أتى بتدخُّلات من الدَّولة والحكومة من أجل حماية المواطنين، وعملنا على دعم أسعار المشتقَّات النفطيَّة لخمسة شهور رغم ارتفاع أسعارها عالميَّاً.

تابعوا هوا الأردن على