الإمارات والصين تطلبان اجتماع مجلس الأمن بشأن التطورات بالمسجد الأقصى
قال دبلوماسيون الثلاثاء، إن الإمارات العربية المتحدة والصين طلبتا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاجتماع علنا، الخميس على الأرجح، لمناقشة التطورات الأخيرة في المسجد الأقصى.
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي الجديد بن غفير المسجد الأقصى المبارك بحراسة إسرائيلية مشددة، في خطوة ندد بها الفلسطينيون وعدة دول بشدة.
ويأتي هذا الاقتحام للمرة الأولى لبن غفير بصفته وزيرا في الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وأثار اقتحام بن غفير، باحة المسجد الأقصى المبارك ردود فعل مندّدة عربية وإسلامية لما وصفه الفلسطينيون بأنّه عمل "استفزازي".
وقال بن غفير إنّ "جبل الهيكل هو الموقع الأهمّ بالنسبة لشعب إسرائيل ونحافظ على حريّة الحركة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين، لكنّ اليهود أيضا سيتوجّهون إلى الجبل، وينبغي التعامل بيد من حديد مع أولئك الذين يوجّهون تهديدات".
وتعقيبًا على اقتحامه، قال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن "اقتحام الفاشي بن غفير جريمة"، مؤكداً أنّ الأقصى "سيبقى فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا".
وأضاف أنّ "شعبنا الفلسطيني سيواصل دفاعه عن مقدساته ومسجده الأقصى وقتاله من أجل تطهيره من دنس الاحتلال".
ووصفت الخارجية الفلسطينية الاقتحام بأنه "استفزاز غير مسبوق وتهديد خطير لساحة الصراع".
وحذّر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من أنّ "استمرار هذه الاستفزازات بحق مقدساتنا الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع".
وحمّل "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية عن أية نتائج او تداعيات حيال ما تتخذه من سياسات عنصرية بحق أبناء شعبنا ومقدساته".