آخر الأخبار
ticker ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين ticker د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة “أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج” ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك

أبو عبود: وقف تمديد "حبس المدين" مرتبط ببيانات المجلس القضائي

{title}
هوا الأردن -

بعد أن أصدر رئيس الوزراء أواخر العام الماضي بلاغا بتمديد العمل بأمر الدفاع رقم 28 لسنة 2021 المتعلق بحبس المدين لغاية آخر يوم في كانون الثاني (يناير) الحالي، يترقب الأردنيون الأيام المقبلة لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور.


نقيب المحاميين يحيى أبو عبود، قال إن تمديد رئيس الوزراء لأمر الدفاع لمدة شهر مرتبط بالحصول على معلومات وبيانات رقمية دقيقة من المجلس القضائي لغايات رفع أمر الدفاع والبت في تمديده بما يكفل حقوق الأطراف.

 

وبين أبو عبود أن حصر التمديد بشهر واحد يعتبر أول خطوة إيجابية من قبل الحكومة في معالجة الأزمة وذلك باشتراط أجل قصير.

 


وأشار إلى أنه لا بد من الوصول إلى حل مبني على أرقام دقيقة صادرة من المجلس القضائي تكفل حقوق الطرفين كدائن ومدين، بحيث تكون إشارة للطرفين أنه “من الآن فصاعدا عليكم بالسعي نحو الحلول الإيجابية بينكم لأن أمر الدفاع غير دائم”.

 


وأضاف نقيب المحامين: “أرى أن الحل يكمن في قانون التنفيذ الذي وضع فترة انتقالية مدتها 3 سنوات”، مبينا أن القانون الحالي “يجيز الحبس إذا كان الدين يتجاوز 5 آلاف دينار، أو إذا كان أقل من ذلك بحالتين: الإيجار وعقود العمل”.

 


ولفت إلى أن قانون التنفيذ اشترط الفترة الانتقالية بثلاث سنوات وبعد انقضائها سيُلغى حبس المدين في الالتزامات التعاقدية، وهذه الفترة الانتقالية مؤشر للاقتصاد الأردني وللسوق وللمتعاملين بضرورة تقبل أن الالتزامات التعاقدية يترتب عليها حبس للمدين.

 


ونوه بأن ذلك يقتضي وجود بدائل لا توضع الآن، كما يجب أن تنجم عن حوار قانوني واجتماعي وأمني واقتصادي للخروج بحلول تتجه نحو تقييد تصرفات وتحركات المدين.

 


وحول هذه التقييدات، أكد أبو عبود أنها تتمثل، على سبيل المثال، بعدم قدرة المدين على تجديد ترخيص أو دفع رسوم ما، أو لا يستطيع إبرام أي عقد بما أنه لم يبرئ ذمته القضائية، وهذا الأمر يؤدي إلى التضييق عليه من الناحية المدنية في الكسب.

 


وقال إن الحد الأقصى من هذه البدائل والصورة القاسية منها هي ما يندرج تحت مسمى “الإعدام المدني”.

 


واعتبر أبو عبود أن المجتمع الأردني في الظروف الحالية لا يقبل مثل هذا القانون “الإعدام المدني” لأنه تقييد لتصرفات المدين إلى أقصى درجة، ومنعه من كسب قوت يومه، وعليه سد الدين قبل أي تصرف.

 


وأشار إلى أن هذه الفكرة هي من بدائل الحبس، كالأسوارة وتقييد المكان والزمان والإجراءات القانونية كالسجل الائتماني للمواطنين، وجميعها قابل للاطلاع كون الشخص المدين وقبل التعاقد والتعامل مع أي شخص يُمكن للدائن كشف حالته الائتمانية.

 


وأوضح أن هذه المنظومة مطبقة في التشريعات المقارنة، لكن صياغتها وتحديدها بحاجة إلى لجنة تشترك فيها سائر القطاعات التجارية والقانونية والاجتماعية والأمنية والثقافية لطرح بدائل تتلاءم مع طبيعة المجتمع الأردني والاقتصاد الوطني والتعاملات المحلية.

 


وفيما يخص تكلفة إلغاء حبس المدين، قال أبو عبود إنها مرتبطة بموضوع الالتزامات التي تخص الدولة على حساب المواطنين والغرامات والتعويضات والمستحقات.

 


وبين أن تمديد أمر الدفاع ترك أثرا منذ شهر آذار(مارس) عام 2020، لافتا إلى أن هناك تعطيلا لحبس المدين، حيث توجه الاقتصاد نحو البيع النقدي والدفع الفوري الذي بات يؤثر على عجلة الاقتصاد والقدرة الشرائية لغالبية المواطنين الذين يعانون من قدرة شراء منخفضة ولا يستطيعون شراء ما يحتاجونه بالدخل الشهري، موضحا أن المواطن الأردني يستطيع فقط تقسيم دخله السنوي على حاجاته السنوية.

 


واعتبر نقيب المحامين أن القرار الذي تم اتخاذه في 30 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، يعد خطوة أولى لحل المشكلة، منوها بأن التمديد كان سابقا من قبل الحكومة لمدة 6 أشهر، وبات الآن كل شهر.

 


وأكد أن إفصاح الحكومة عن أن التمديد ليس حلا بذاته وسيكون هناك نظر في مصالح الدائن والمدين، لا يكفي، بل تحتاج هذه الخطوة الحكومية إلى خطوات لاحقة، في حين من المتوقع أن يكون هناك تخفيض للمبلغ الذي يترتب عليه الحبس من 100 ألف دينار إلى 50 ألف دينار، ما يعني أن نصف المطلوبين سيكونون خارج نطاق التطبيق. الغد 

تابعوا هوا الأردن على