موظفو "الإحصاءات العامة" يناشدون الملك التدخل : مدير الدائرة تجبّر

هوا الأردن - ناشد موظفو دائرة الاحصاءات العامة الملك التدخل لحل ما يقع عليهم من "استقواء وتجبر من قبل مدير الاحصاءات العامة".
ووجه الموظفون رسالة الى الملك قدموا فيها اسباب اعتصامهم ومطالبتهم بإقالة المدير العام للدائرة، مشددين على أن كافة الجهات الرسمية تجاهلت مطالبهم ولم يبق امامهم غير طرق باب الملك للتدخل.
وفيما يلي نص الرسالة التي وجهها الموظفون للملك:
سيدي وابي جلالة الملك المعظم ادام الله ملكك ورعاك
النسور مدير عام الاحصاءات يتجبر على موظفيه بحجه قربه ودعم النسور الدولة لمسعاه واستعادة لهيبة وولاية الحكومة ونسي ان المسؤول راع وكل راع مسؤول عن رعيته امام الله والوطن والملك ونسي ان العدل اساس الادارة.
سيدي ومولاي ...
ان دائرة الاحصاءات العامة منذ نشأتها في عام 1949 لم تكل عن خدمتها للوطن ولم تتخل عن ريادتها بالاقليم الى ان اتى لها من بين ظهرانيها مديرها الحالي ببداية هذا العام والذي قسم نسيجها وميز بين موظفيها واثار النعرات فيها واساء الى منجزات المؤسسة وموظفيها في كثير من المنابر الاعلامية وطبق كل المعايير المزدوجة على موظفيها وحارب الموظفين بارزاقهم واستقرارهم الوظيفي وحقوقهم.
ومن ثم طالبنا يامولاي بوضع اسس ثابتة للنقل والتكليف والانتداب والمكافئة كما هو حال المؤسسات والوزارات الاخرى لان الصلاحية الممنوحة له استخدمت بمعايير مزدوجة لحرمان معارضيه ولتحقيق اكثر المكتسبات لموالية ونسي ان المسؤول هو ابا للجميع ومما اضطرنا ايضا لطلب زيادة هذه المكافأة لان تثبيتها يحرمنا من زيادتها في المستقبل كما كانت تعمل الادارات السابقة في حال الحاجة فكم من موظف حرم من حقه يامولاي لمزاج وتغطرس اداراتنا.
سيدي ومولاي
منذ بداية العام ومنذ تاريخ استلامه لادارة الدائرة ونحن نطالب المسؤولين يايجاد الحلول ولم نجد آذانا صاغية مما اضطرنا للانتصار لكرامتنا والاعتصام وما كان من الادارة الا سيل من العقوبات وخصم مخصصات وتشويه مطالب وتبرير ازدواجية قرارات والتهديد بالعزل والرمي الى الشارع ونسيت الحكومة ان العدل ودولة المؤسسات والانتصار للحق هي هيبة الدولة.
واخيرا لم يبق لنا الا حلم مولاي وسيدي في هذا الوطن بعد ان اصم الجميع آذانهم عن استغاثة ابنائك.
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك