آخر الأخبار
ticker أندية ليونز وليو الفحيص توزّع ملابس شتوية على أطفال المدارس ticker فلسطين تخطف فوزاً ثميناً من قطر في كأس العرب ticker البنك الأردني الكويتي يرعى فعالية صحية توعوية في العقبة ticker ولي العهد: سعدت بلقاء شباب وشابات في إربد والاستماع لتجاربهم ticker ولي العهد يفتتح حاضنة أعمال في كلية التدريب المهني بإربد ticker الملك يعود إلى أرض الوطن بعد زيارة خاصة ticker إعفاء المشتركين من رسوم إعادة التيار الكهربائي للمرّة الأولى ticker البدور يبتعث فريقا طبيا من الصحة للتدريب في زراعة الكبد والرئة ticker التعليم العالي: إعفاء المبتعثين يدعم استقرار الجامعات والطلبة ticker ارتفاع تاريخي في تسجيل الشركات منذ 2014 ticker السقاف رئيساً لمجلس إدارة شركة الأسواق الحرة ticker بالصور .. الجيش يُجلي دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن ticker تعليمات جديدة لمعادلة شهادات التوجيهي غير الاردنية ticker تعليمات جديدة لتطبيقات النقل الذكية .. منع عمل الموظفين الحكوميين ticker وزير الإدارة المحلية: 8 آلاف عامل مياومة نصفهم في غير عملهم الفعلي ticker تعديل حكومي مرتقب لإلغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 عاماً ticker الأونروا: السلطات الإسرائيلية تحتجز 6 آلاف شاحنة إغاثية تكفي غزة 3 أشهر ticker أمير قطر يهنئ منتخب فلسطين بفوزه في المباراة الافتتاحية لكأس العرب ticker بريطانيا وأمريكا تتفقان على إلغاء رسوم الأدوية ticker رئيس الوزراء يلتقي ممثّلين عن مجموعة ماج القابضة

كأنها مدينة أشباح.. درنة الليبية أخليت من سكانها وأغلقت أبوابها

{title}
هوا الأردن -

بعد ستة أيام على الفيضانات العنيفة التي اجتاحت مدينة درنة في الشرق الليبي، وتسببت بمقتل آلاف الأشخاص، بدأ الأمل بالعثور على أحياء تحت ركام المنازل يتضاءل.


مشهد رهيب
فقد خلفت الكارثة مشهداً رهيباً من الدمار لاسيما في بعض الأماكن القريبة من البحر.


وخلّفت المياه الجارفة وراءها مشهد دمار يبدو كما لو أن زلزالاً قوياً ضرب مساحة واسعة من المدينة التي كانت تعد قبل الكارثة، مئة ألف نسمة.


كما أفادت مراسلة "العربية/الحدث" ميس الحربي، بأن المشهد في درنة لا يوصف، فهناك عائلات فقدت أثرها بشكل كامل.


وأكدت أن المدينة باتت أشبه بـ"مدينة أشباح"، خصوصا بعد إغلاقها من قبل السلطات.


وكشفت أن هناك سكانا يقبعون بسياراتهم منذ أيام، بعدما ملأت الفيضانات بيوتهم أو هدمتها وتقطعت بهم سبل الخروج.


أتت هذه التطورات بعدما منعت السلطات الليبية أمس الجمعة، المدنيين من دخول المدينة التي اجتاحتها الفيضانات حتى تتمكن الفرق من البحث عن جثث المفقودين.



وأعلن سالم الفرجاني، المدير العام لجهاز الإسعاف والطوارئ شرقي ليبيا، أنه تم إخلاء درنة ولن يسمح إلا لفرق البحث والإنقاذ بالدخول.

كما سارعت الأجهزة الحكومية في جميع أنحاء ليبيا لمساعدة المناطق المتضررة، مع وصول قوافل المساعدات الأولى إلى درنة، وتباطأت جهود الإغاثة بسبب تدمير العديد من الجسور التي تربط المدينة.


وقال وزير الصحة في شرق ليبيا عثمان عبد الجليل، إن عمليات الدفن تمت حتى الآن في مقابر جماعية خارج درنة والبلدات والمدن المجاورة.


وأضاف أن فرق الإنقاذ تقوم بتفتيش المباني المدمرة في وسط المدينة وأن غواصين يمشطون البحر قبالة درنة.


"كارثة الكوارث"
يشار إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" كانت وصفت الوضع في درنة بأنه "فوضوي" ويمنع حسن سير عملية إحصاء الضحايا والتعرف على هوياتهم.


كما أفادت مانويل كارتون المنسقة الطبية لفريق المنظمة والتي وصلت قبل يومين إلى المدينة المنكوبة، بأن "غالبية الجثث دفنت في مدافن ومقابر جماعية" والكثير من هؤلاء "لم تحدد هوياتهم خصوصا أولئك الذين انتشلوا بأعداد كبيرة من البحر".


كما أوضحت: "الناس الذين يعثرون على الجثث يدفنونها فورا"، وفق ما نقلت فرانس برس.


ويعيق الوضع السياسي في ليبيا عمليات الإغاثة، وذلك لأن البلاد غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، إذ تتنافس على السلطة فيها حكومتان، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرًا ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة، ويرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب .


وفي ظل صعوبة الوصول والاتصالات وعمليات الإغاثة والفوضى السائدة حتى قبل الكارثة، تتضارب الأرقام عن أعداد الضحايا، وإن أجمع جلها على أنها بالآلاف.


أما المفقودون فبالآلاف أيضا، وفق مصادر عدة، بينها الصليب الأحمر الدولي.


فيما قالت الأمم المتحدة إن "ما لا يقلّ عن عشرة آلاف شخص" ما زالوا في عداد المفقودين.


في حين بلغ عدد النازحين أكثر من 38 ألفاً بينهم 30 ألفا من درنة وحدها، وفق المنظمة الدولية للهجرة.


وكانت عاصفة قوية ضربت الأحد شرق ليبيا، وتسببت الأمطار الغزيرة جراء الإعصار دانيال إلى انهيار سدّين في درنة، ما تسبّب بتدفّق المياه بقوة في مجرى نهر يكون عادة جافا.


فجرفت معها أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية. وتدفقت المياه بارتفاع أمتار عدة، وحطمت الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها.
تابعوا هوا الأردن على