آخر الأخبار
ticker ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين ticker د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة “أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج” ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك

كأنها مدينة أشباح.. درنة الليبية أخليت من سكانها وأغلقت أبوابها

{title}
هوا الأردن -

بعد ستة أيام على الفيضانات العنيفة التي اجتاحت مدينة درنة في الشرق الليبي، وتسببت بمقتل آلاف الأشخاص، بدأ الأمل بالعثور على أحياء تحت ركام المنازل يتضاءل.


مشهد رهيب
فقد خلفت الكارثة مشهداً رهيباً من الدمار لاسيما في بعض الأماكن القريبة من البحر.


وخلّفت المياه الجارفة وراءها مشهد دمار يبدو كما لو أن زلزالاً قوياً ضرب مساحة واسعة من المدينة التي كانت تعد قبل الكارثة، مئة ألف نسمة.


كما أفادت مراسلة "العربية/الحدث" ميس الحربي، بأن المشهد في درنة لا يوصف، فهناك عائلات فقدت أثرها بشكل كامل.


وأكدت أن المدينة باتت أشبه بـ"مدينة أشباح"، خصوصا بعد إغلاقها من قبل السلطات.


وكشفت أن هناك سكانا يقبعون بسياراتهم منذ أيام، بعدما ملأت الفيضانات بيوتهم أو هدمتها وتقطعت بهم سبل الخروج.


أتت هذه التطورات بعدما منعت السلطات الليبية أمس الجمعة، المدنيين من دخول المدينة التي اجتاحتها الفيضانات حتى تتمكن الفرق من البحث عن جثث المفقودين.



وأعلن سالم الفرجاني، المدير العام لجهاز الإسعاف والطوارئ شرقي ليبيا، أنه تم إخلاء درنة ولن يسمح إلا لفرق البحث والإنقاذ بالدخول.

كما سارعت الأجهزة الحكومية في جميع أنحاء ليبيا لمساعدة المناطق المتضررة، مع وصول قوافل المساعدات الأولى إلى درنة، وتباطأت جهود الإغاثة بسبب تدمير العديد من الجسور التي تربط المدينة.


وقال وزير الصحة في شرق ليبيا عثمان عبد الجليل، إن عمليات الدفن تمت حتى الآن في مقابر جماعية خارج درنة والبلدات والمدن المجاورة.


وأضاف أن فرق الإنقاذ تقوم بتفتيش المباني المدمرة في وسط المدينة وأن غواصين يمشطون البحر قبالة درنة.


"كارثة الكوارث"
يشار إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" كانت وصفت الوضع في درنة بأنه "فوضوي" ويمنع حسن سير عملية إحصاء الضحايا والتعرف على هوياتهم.


كما أفادت مانويل كارتون المنسقة الطبية لفريق المنظمة والتي وصلت قبل يومين إلى المدينة المنكوبة، بأن "غالبية الجثث دفنت في مدافن ومقابر جماعية" والكثير من هؤلاء "لم تحدد هوياتهم خصوصا أولئك الذين انتشلوا بأعداد كبيرة من البحر".


كما أوضحت: "الناس الذين يعثرون على الجثث يدفنونها فورا"، وفق ما نقلت فرانس برس.


ويعيق الوضع السياسي في ليبيا عمليات الإغاثة، وذلك لأن البلاد غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، إذ تتنافس على السلطة فيها حكومتان، الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقرًا ويرأسها عبد الحميد الدبيبة، وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة، ويرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب .


وفي ظل صعوبة الوصول والاتصالات وعمليات الإغاثة والفوضى السائدة حتى قبل الكارثة، تتضارب الأرقام عن أعداد الضحايا، وإن أجمع جلها على أنها بالآلاف.


أما المفقودون فبالآلاف أيضا، وفق مصادر عدة، بينها الصليب الأحمر الدولي.


فيما قالت الأمم المتحدة إن "ما لا يقلّ عن عشرة آلاف شخص" ما زالوا في عداد المفقودين.


في حين بلغ عدد النازحين أكثر من 38 ألفاً بينهم 30 ألفا من درنة وحدها، وفق المنظمة الدولية للهجرة.


وكانت عاصفة قوية ضربت الأحد شرق ليبيا، وتسببت الأمطار الغزيرة جراء الإعصار دانيال إلى انهيار سدّين في درنة، ما تسبّب بتدفّق المياه بقوة في مجرى نهر يكون عادة جافا.


فجرفت معها أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية. وتدفقت المياه بارتفاع أمتار عدة، وحطمت الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها.
تابعوا هوا الأردن على