جنرال أردني عن "طوفان الاقصى": عبقرية عسكرية والمقاومة ستنتصر

هوا الأردن -
اعتبر الخبير العسكري اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، أن عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة في غزة على مستوطنات ومواقع عسكرية لجيش الاحتلال، عملية تكتيكية نوعية مفاجئة وبارعة تعكس عبقرية عسكرية باستخدام الحروب غير المتكافئة والتي تضع الاحتلال الاسرائيلي في جانب القوة النسبية.
وقال الجنرال السابق أبو نوار إن حماس وفصائل المقاومة ستنتصر في هذه المعركة التي حققت الصدمة النفسية لقوات الاحتلال وأرعبت سكان المستوطنات وحققت المفاجئة التكتيتية نتيجة لفشل جهاز الاستخبارات الاسرائيلية فيما يخص هذه العملية، مما يؤكد ان قوة الاحتلال الاسرائيلي نسبية في مثل هذه الحروب.
وبين أن استخدام المقاومة للصواريخ التي طالت كافة المستوطنات بل وأصابت اهدافها بدقة، يؤشر على أن نظام القبة الحديدية لا يعمل بالشكل الصحيح ولا يستطيع ان يحمي سكان الاراضي المحتلة حيث شاهدنا فشل القبة في اسقاط صواريخ المقاومة في مرات كثيرة حتى انها وصلت الى داخل المستوطنات واسقطت قتلى وجرحى واحدثت خسائر مادية كبيرة كما بثت الخوف والرعب لدى المستوطنين.
وأضاف أبو نوار، أن عملية "طوفان الأقصى" أحيت القضية الفلسطينية مجددا بعد أن وصلت الى مرحلة التأزيم سياسيا دون حلول على أرض الواقع اضافة الى تغول وارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني مؤخرا، مشيرا الى ان استراتيجية "جز العشب" التي تستخدمها اسرائيل لتقليص قدرات حماس استوعبتها الأخيرة وأثبتت فشلها معتقدا أن الاحتلال لا يستطيع ان يدخل غزة لانها سكتون حرب دموية كما انها لا تستطيع ان تستوعب او تحتوي اكثر من 2 مليون فلسطيني من داخل القطاع.
ومن جانب عسكري ايضا، لا يمكن لقوات الاحتلال الدخول لاكثر من نحو 5 كيلومترات على حدود الغلاف لان مثل هذه الخطوة خاسرة لا محالة من خلال حرب شوارع من مبنى الى آخر وكما انها وسيلة ضغط على حماس، اضافة الى عدم امتلاك الاحتلال استراتيجية الخروج من القطاع.
وحول دخول عناصر مسلحين من حماس الى المستوطنات، أوضح أبو نوار أن هناك تخطيطا استراتيجيا عسكريا جرئيا ومنقطع النظير وخاصة من خلال ما شهدناه في "البراشوت الطائر المسلح" واستخدامه في عملية عسكرية أثبتت نجاحها، مبينا ان هذه الحرب قد تمتد الى مناطق الضفة الغربية ويمكن ان تتحول الى حرب دينية وهنا سيكون الصعوبة بمكان أن ستفقد اسرائيل قدرتها على السكان المدنيين فكيف سيكون الحال بوجود مقاومة في الضفة ؟!، منوها الى أن هذه المرة أحدثت المقاومة رعبا وكسرت هيبة القوة العسكرية الاسرائيلية على الأرض وهذا ما تم رصده من خلال مشاهد الخوف وغياب التنسيق الأمني بالاضافة الى وقوع عدد كبير وغير مسبوق في القتلى والجرحى والأسرى على الجانب الاسرائيلي.
وتوقع الخبير العسكري، أن يكون هناك حرب أخرى نتيجية هذه العملية الكبيرة ونتيجة لفشل سياسة "جز العشب" وخيار استخدام سلاح الجو سيكون محدود جدا لانه يخلف جرائم انسانية وابادة للانسانية في حال قرر الاحتلال ذلك والذي تعرض للإهانة صباح اليوم بإختراق المقاومة لجميع منظومته الأمنية على خط النار.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، قال أبو نوار انه لابد ان تدخل وساطات دولية وعربية للتهدئة سواء من الاردن او مصر او امريكا، ولكن ذلك لن يغير ما يجري على الارض فيما تسعى اسرائيل باعتقادها لاقامة دولة يهودية دينية باعتبار انهم شعب الله المختار في عنصرية عقائدية مقيتة، مشددا على أن الاحتلال لا يستطيع الآن فرض قواعد اللعبة بالنسبة للتهدئة والهدنة في الوقت الذي أخذت فيه حماس زمام المبادرة حيث بثت واستخدمت قاعدة "الرعب مقابل الرعب" وكسرت بذلك قواعد الاشتباك "use it or you lose it" بمعنى اما ان تستخدمها او تخسرها بتوازن وطريقة مثالية "برا وبحرا وجوا"، مؤكدا ان عملية "طوفان الأقصى" ستؤثر مستقبلا على أي عمليات تطبيع وستحد منها بطريقة أو بأخرى.
اعتبر الخبير العسكري اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، أن عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة في غزة على مستوطنات ومواقع عسكرية لجيش الاحتلال، عملية تكتيكية نوعية مفاجئة وبارعة تعكس عبقرية عسكرية باستخدام الحروب غير المتكافئة والتي تضع الاحتلال الاسرائيلي في جانب القوة النسبية.
وقال الجنرال السابق أبو نوار إن حماس وفصائل المقاومة ستنتصر في هذه المعركة التي حققت الصدمة النفسية لقوات الاحتلال وأرعبت سكان المستوطنات وحققت المفاجئة التكتيتية نتيجة لفشل جهاز الاستخبارات الاسرائيلية فيما يخص هذه العملية، مما يؤكد ان قوة الاحتلال الاسرائيلي نسبية في مثل هذه الحروب.
وبين أن استخدام المقاومة للصواريخ التي طالت كافة المستوطنات بل وأصابت اهدافها بدقة، يؤشر على أن نظام القبة الحديدية لا يعمل بالشكل الصحيح ولا يستطيع ان يحمي سكان الاراضي المحتلة حيث شاهدنا فشل القبة في اسقاط صواريخ المقاومة في مرات كثيرة حتى انها وصلت الى داخل المستوطنات واسقطت قتلى وجرحى واحدثت خسائر مادية كبيرة كما بثت الخوف والرعب لدى المستوطنين.
وأضاف أبو نوار، أن عملية "طوفان الأقصى" أحيت القضية الفلسطينية مجددا بعد أن وصلت الى مرحلة التأزيم سياسيا دون حلول على أرض الواقع اضافة الى تغول وارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني مؤخرا، مشيرا الى ان استراتيجية "جز العشب" التي تستخدمها اسرائيل لتقليص قدرات حماس استوعبتها الأخيرة وأثبتت فشلها معتقدا أن الاحتلال لا يستطيع ان يدخل غزة لانها سكتون حرب دموية كما انها لا تستطيع ان تستوعب او تحتوي اكثر من 2 مليون فلسطيني من داخل القطاع.
ومن جانب عسكري ايضا، لا يمكن لقوات الاحتلال الدخول لاكثر من نحو 5 كيلومترات على حدود الغلاف لان مثل هذه الخطوة خاسرة لا محالة من خلال حرب شوارع من مبنى الى آخر وكما انها وسيلة ضغط على حماس، اضافة الى عدم امتلاك الاحتلال استراتيجية الخروج من القطاع.
وحول دخول عناصر مسلحين من حماس الى المستوطنات، أوضح أبو نوار أن هناك تخطيطا استراتيجيا عسكريا جرئيا ومنقطع النظير وخاصة من خلال ما شهدناه في "البراشوت الطائر المسلح" واستخدامه في عملية عسكرية أثبتت نجاحها، مبينا ان هذه الحرب قد تمتد الى مناطق الضفة الغربية ويمكن ان تتحول الى حرب دينية وهنا سيكون الصعوبة بمكان أن ستفقد اسرائيل قدرتها على السكان المدنيين فكيف سيكون الحال بوجود مقاومة في الضفة ؟!، منوها الى أن هذه المرة أحدثت المقاومة رعبا وكسرت هيبة القوة العسكرية الاسرائيلية على الأرض وهذا ما تم رصده من خلال مشاهد الخوف وغياب التنسيق الأمني بالاضافة الى وقوع عدد كبير وغير مسبوق في القتلى والجرحى والأسرى على الجانب الاسرائيلي.
وتوقع الخبير العسكري، أن يكون هناك حرب أخرى نتيجية هذه العملية الكبيرة ونتيجة لفشل سياسة "جز العشب" وخيار استخدام سلاح الجو سيكون محدود جدا لانه يخلف جرائم انسانية وابادة للانسانية في حال قرر الاحتلال ذلك والذي تعرض للإهانة صباح اليوم بإختراق المقاومة لجميع منظومته الأمنية على خط النار.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، قال أبو نوار انه لابد ان تدخل وساطات دولية وعربية للتهدئة سواء من الاردن او مصر او امريكا، ولكن ذلك لن يغير ما يجري على الارض فيما تسعى اسرائيل باعتقادها لاقامة دولة يهودية دينية باعتبار انهم شعب الله المختار في عنصرية عقائدية مقيتة، مشددا على أن الاحتلال لا يستطيع الآن فرض قواعد اللعبة بالنسبة للتهدئة والهدنة في الوقت الذي أخذت فيه حماس زمام المبادرة حيث بثت واستخدمت قاعدة "الرعب مقابل الرعب" وكسرت بذلك قواعد الاشتباك "use it or you lose it" بمعنى اما ان تستخدمها او تخسرها بتوازن وطريقة مثالية "برا وبحرا وجوا"، مؤكدا ان عملية "طوفان الأقصى" ستؤثر مستقبلا على أي عمليات تطبيع وستحد منها بطريقة أو بأخرى.