القضاة : عصابات تهريب غير تقليدية تحاول الدخول إلى الأردن بالقوة
هوا الأردن -
رأى المختص الأمني عمار القضاة، الأربعاء، أن السلطات السورية وإيران "تدعمان" عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية إلى الأردن، فيما تحدث المحلل العسكري، هشام خريسات، عن عصابات تهريب غير تقليدية تحاول الدخول إلى المملكة بـ "القوة".
وقال القضاة إن الأردن "يواجه مجموعات إرهابية وميليشيات مسلحة، ومن المؤكد أنها مدعومة ومرعية من الجانب السوري والسلطات السورية، لأن الدليل على ذلك واضح وبين ومشاهد وملموس".
وأوضح أن كميات المخدرات "المهولة من خلال المصانع الموجودة في الأراضي السورية واضح جدا أنها مرعية" من قبل السلطات هناك، متسائلا: "أين السلطات وأين الحكومة وأين ما يتم متابعته من الأجهزة الأمنية المعنية في الداخل السوري؟".
وقال القضاة إن حبوب الكبتاغون "يتم إخفاؤها من خلال شحنات من ميناء اللاذقية" إلى مناطق مختلفة في العالم. وأوضح "لا يمكن لك أن تشحن أي سفينة بأي بضاعة التي هي تشكل الغطاء للتهريب إلا محددا في سند الشحن ومكان الإرسالية ونوع البضاعة والوجهة المقصودة إليها".
ورأى القضاة كذلك، أن إيران عبر الحرس الثوري وميليشياتها كحزب الله ترعى عمليات التهريب، مشيرا إلى أنها هذه العمليات تستهدف "زعزعة الأمن الداخلي من خلال تهريب هذه المواد المخدرة - الإرهاب الصامت والاقتصاد الأسود - الذي أصبح يمولهم ومن خلال الأسلحة التي يقصد منها فتح ثغرات في الجانب الأردني بقوة نارية ...".
خريسات قال إن "ما يجري على الحدود الشمالية هي حرب واشتباك ممنهج من خلال حدود غير منضبطة من الدول المجاورة".
ورأى أن "المهربين يوسعون من أعمالهم"، وقال إن "هذه ليست عصابات التهريب التقليدية التي نعرفها نحن، حاليا عصابات التهريب هي تحاول الدخول إلى أراضي المملكة بالقوة".