آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

آلاف الهنود في الطريق إلى تل أبيب لسد نقص العمالة

{title}
هوا الأردن -

تتطلع إسرائيل إلى معالجة النقص الكبير في العمالة بسبب الحرب التي تشنها على قطاع غزة، من خلال استقدام عشرات الآلاف من العمال الهنود، في وقت يُحرم فيه الفلسطينيون من المرور إلى الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، وفق ما ذكرته صحيفة The Washington Post الأمريكية، الأربعاء 24 يناير/كانون الثاني 2024.

 

الصحيفة أوضحت أنه في حين أن إسرائيل خاضت بالفعل مناقشات مع الهند حول توظيف هنود قبل عملية طوفان الأقصى والحرب الشعواء التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة، وجهت القيود الجديدة الصارمة المفروضة على العمال الفلسطينيين ضربة للاقتصاد الإسرائيلي. حتى إن كثيراً من العمال الأجانب، وأبرزهم الآلاف من العمال التايلنديين، عادوا إلى بلادهم بسبب الصراع.

 

 

** آلاف العمال الهنود في الطريق نحو إسرائيل

تقول السلطات الإسرائيلية إنها تأمل أن يصل إلى البلاد ما بين 10 آلاف و20 ألف من العمال الهنود خلال الأشهر القادمة. وربما يعادل هذا العدد إجمالي عدد العمال الأجانب الذين دخلوا إسرائيل عبر اتفاقيات ثنائية وُقعت في عام 2021، حسبما يقول مركز الهجرة الدولية والدمج في إسرائيل (CIMI).

قال شاي بوزنر، نائب مدير جمعية بناة إسرائيل: "سوف تكون الهند واحدة من أكبر موردي عمال البناء بإسرائيل في السنوات القادمة، إن لم تصبح أكبرهم على الإطلاق". وأضاف أنه جرى بالفعل التأكد من قدوم 5 آلاف عامل من مدينتي نيودلهي وتشيناي.

كما قال بوزنر إن الجمعية لجأت إلى العمال الهنود بسبب قرار منع السماح للعمال الفلسطينيين بالعمل في إسرائيل منذ بداية الحرب. إذ إن نحو ثلث العمال بقطاع البناء والتشييد في إسرائيل فلسطينيون، لكن تصاريح العمل أُلغيت بالنسبة للفلسطينيين القادمين من غزة والضفة الغربية المحتلة بعد اندلاع القتال. وقال: "في الوقت الحالي، نبحث عن أية طريقة لسد هذه الفجوة. إننا تحت وطأة ضغط كبير".

 

** علاقة خاصة بين نيودلهي وتل أبيب

يعكس توجُّه إسرائيل نحو العمال الهنود جانباً من العلاقات الدافئة بينها وبين الهند في السنوات الأخيرة. فقد أبدى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، علناً تقبُّله إسرائيل وتأييدها.

حتى قبل الحرب على غزة، وقعت الدولتان اتفاقية في مايو/أيار سوف ترسل بموجبها الهند 42 ألف هندي من عمال البناء وعمال التمريض إلى إسرائيل، وذلك وفقاً لتعليقات من وزير الخارجية السابق إيلي كوهين في الكنيست.

فيما تعرض إعلانات التوظيف المنتشرة في الهند تراوُح الرواتب بين 1400 دولار و1700 دولار. ويعيش الآن نحو 17 ألف عامل هندي في إسرائيل، وغالبيتهم يعملون في التمريض، وذلك وفقاً لما تفيد به وسائل الإعلام الهندية المحلية والمسؤولون الإسرائيليون.

صحيحٌ أن المسؤولين الهنود قللوا من مسألة وجود أية ارتباطات بالحرب، لكنهم قالوا أيضاً إن التوظيف يتسارع. قال مسؤول هندي منخرط في عملية التوظيف، لكنه غير مصرح له بالحديث رسمياً: "هذه هي البداية وحسب. الهدف يتمثل في أن ذلك يجب أن يكون أوسع بكثير".

وأنكر المسؤولون الإسرائيليون أن تكون الخطوة مصممة صراحةً لاستبدال العمال الفلسطينيين، بل للاعتراف بأن هناك ضغوطاً جديدة. قال مسؤول حكومي إسرائيلي، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المفاوضات الجارية: "الموقف الحالي له متطلباته. بالتأكيد، ثمة شعور بمزيد من الإلحاح".

 

** عودة العمال الفلسطينيين "أمر معقد"

قبل الحرب، عمل 193 ألف فلسطيني، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، في إسرائيل والمستوطنات الإسرائيلية التي تقع بالأراضي المحتلة، وذلك بعد زيادة في عام 2022 بلغت ثلث العمال الموجودين بالفعل، وهو ما أفادت به منظمة العمل الدولية. كذلك كان خمس الأيدي العاملة بالضفة الغربية يعملون في إسرائيل. لكن هذه الأرقام تقلصت بعد الحرب.

صارت عودة العمال الفلسطينيين متشابكة مع سياسات الحرب في البلاد. إضافة إلى شركات البناء والمستشفيات، يضغط كثيرون في المؤسسة الأمنية من أجل إعادة تفعيل تصاريح العمل بأعداد كبيرة. إذ يخشى هؤلاء من أن نقص الأجور سوف يسهم في تفاقم حالة اليأس والغضب بالضفة الغربية، حيث يتصاعد العنف بالفعل خلال الحرب في غزة.

لكن التقارير التي تشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان يجهز لإطلاق مشروع تجريبي يسمح لبعض الفلسطينيين الذين جرى فحصهم أمنياً، بالعودة إلى وظائفهم، واجه معارضة شديدة من مشرعي اليمين المتطرف. حتى إن أكثر من عشرة أعضاء في الكنيست من حزب الليكود، الذي يقوده نتنياهو، أدانوا الخطة في خطاب عام مؤخراً.

 

** الهنود المسلمون ممنوعون

في الهند، يُدعى أحد وكلاء التوظيف في بلدة صغيرة بولاية أتر برديش، أميت كومار. يعمل كومار مع وكالة قوى عاملة كبيرة في نيودلهي تسمى Dynamic Staffing Services، ويبلغ كومار العمال المهتمين بأن المسلمين لا يستطيعون التقدم لهذه الوظيفة. قال في مقابلة: "لا يريدون عُمالاً مسلمين".

في عدد من الفيديوهات التي تُنشر على موقع يوتيوب ويشرح فيها العملية ويدعو إلى التقدم للوظائف، يقول للمشاهدين: "يجب أن يكون اسمك هندوسياً. الإخوة الهندوس فقط هم من يمكنهم التقدم للوظيفة".


تابعوا هوا الأردن على