العراق يعيد فتح منفذ الطريبيل مع الأردن واستئناف دخول صهاريج النفط
هوا الأردن - المباشرة باسئتنانف تحميلها من محطة بيجي العراقية اليوم
فتح الحدود الأردنية العراقية أمام المسافرين و البضائع .. وتعليمات مشددة لمنع التهريب والتسلل
استانفت حركة العبور على الحدود الاردنية العراقية امس بعد قرار السلطات العراقية اغلاق حدود القادسية العراقي مع الاردن لمدة اسبوع والتي تاثرت فيها العديد من قطاعات النقل والشحن والمسافرين.
مدير الشركة الناقلة للنفط الخام العراقي نايل ذيابات قال: "بدأنا منذ صباح امس ارسال اكثر من 100 صهريج أردني الى منطقة التفريغ الخاصة بعملية نقل النفط العراقي من الحدود العراقية الى الحدود الاردنية بعد ان فتحت السلطات العراقية مركز حدودها مع الجانب الاردني".
وبين ذيابات ان الصهاريج العراقية المحملة بالنفط العراقي والتي كانت عالقة على الجانب العراقي منذ اسبوع دخلت الى الاراضي الاردنية ويتم حاليا عملية تفريغ النفط العراقي في الصهاريج الاردنية ليتم نقل الحمولات على الفور الى مصفاة البترول الاردنية، مشيدا بجهود الجهات المسؤولة في الجانبين الاردني والعراقي للتسهيلات الكبيرة المقدمة من اجل تسهيل عبور الصهاريج المحملة بالنفط العراقي.
واشار الى انه سيتم اليوم المباشرة بتحميل الكميات المتفق عليها من النفط العراقي بين الحكومتين الاردنية والعراقية منذ بداية العام الحالي وبمعدل 15 الف برميل يوميا بعد ان تقرر وقف اجراءات التحميل بسبب اغلاق الحدود في الفترة السابقة ، موضحا انه تم نقل 1.2 مليون برميل منذ بداية تسلم الشركة الناقلة من شهر ايلول من العام الماضي وذلك من خلال تجهيز اكثر من 400 صهريج عراقي و200 صهريج اردني للقيام بعمليات النقل.
من جهة أخرى اوضح رئيس هئية مستثمري المناطق الحرة نبيل رمان ان اغلاق الحدود في الايام الماضية سبب خسائر كبيرة للمستثمرين الاردنيين والعراقيين والذين يملكون استثمارات عديدة في المنطقة الحرة والتي اثرت سلبا على اقتصاد البلدين، مشيرا الى ان فتح الحدود مجددا ستكون له آثار ايجابية وتعويض ما تمت خسارته في الايام السابقة لوجود حركة شحن غير مسبوقة على الحدود الاردنية العراقية وخصوصا في عمليات تصدير السيارات والتي يتم سنويا اخراج 50 الف سيارة الى السوق العراقي.
واضاف رمان اننا معنيون جميعا بالعمل على بقاء الحدود مفتوحة مع العراق ودول الجوار بهدف تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين الاردن وهذه الدول نظرا لما تتميز به المناطق الحرة من توفر مزايا وحوافز ساهمت كثيرا في جذب الاستثمارات الى الاردن وخاصة السوق العراقي الذي يوجد فيه اكثر من 700 مستثمر عراقي لديهم العديد من الصناعات الانتاجية وغيرها من المشروعات ذات الجدوى الاقتصادية والاستثمارية بين الاردن والعراق.
وشهدت الحدود الاردنية العراقية منذ ساعات فتح الحدود بين البلدين حركة آلاف المسافرين العراقيين و المركبات التي كانت عالقة في الجانب العراقي.
وابلغت مصادر حدودية "العرب اليوم" ان الجانب الاردني وضع في اهبة الاستعداد لاستقبال تدفق المسافرين العراقيين والاجانب الذين يقصدون الاردن بتقديم التسهيلات اللازمة وانجاز معاملاتهم بزمن قياسي بسيط ، موضحا ان هناك اجراءات مشددة اتخذت بشأن التدقيق على البضائع وحركة الشحن لمنع اية محاولات لتهريب السلع وتسلل الاشخاص بطرق غير مشروعة.
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك