9 من كل 10 أسر لاجئة في الأردن تعاني من الديون
هوا الأردن -
تُثقل الديون عاتق الغالبية العظمى من اللاجئين في الأردن، بالتزامن مع انخفاض المساعدات الإنسانية المقدمة التي تعتمد عليها الأسر اللاجئة بشكل رئيسي، لتعاني تسع من كل عشر أسر لاجئة من الديون.
وأفاد تقييم "الوضع الاجتماعي والاقتصادي للاجئين في الأردن" الذي تجريه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن الربع الرابع من 2023، أن 91% من الأسر اللاجئة السورية و87% من الأسر اللاجئة غير السورية مثقلة بالديون في الربع الرابع من العام الماضي.
وانخفضت نسبة الأسر المثقلة بالديون مع تراجع طفيف في الربع الرابع مقارنة بالربع الثاني من 2023، وتوزعت أسباب اقتراض المال على الإيجار (31%)، والغذاء (28%)، مصاريف عناية صحية (19%)، فواتير مثل الماء والكهرباء (18%).
ويجمع التقييم الذي نقلت عنه المملكة، معلومات من العائلات اللاجئة لتقييم الاختلافات على مستوى الأسرة عبر قطاعات عدة، بما في ذلك الوضع الاقتصادي والأمن الغذائي والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة، وشملت العينة 3696 أسرة، تمثل نحو 18809 أفراد من اللاجئين.
انخفاض الدخل
وأبلغت أسر اللاجئين السوريين عن متوسط دخل قدره 255 دينارًا، في حين سجلت أسر اللاجئين غير السوريين متوسط دخل قدره 229 دينارًا أردنيًا، في الربع الرابع من عام 2023، وهو ما يقل بنسبة 8% و6% عن الدخل المبلغ عنه في الربع الثاني من عام 2023، على التوالي.
وانخفض متوسط دخل العمل الشهري للأسر اللاجئين السوريين من 225 دينارا أردنيا في الربع الثاني إلى 207 دنانير في الربع الرابع. وبالنسبة للأسر غير السورية ارتفع دخل العمل من 192 ديناراً إلى 200 دينار خلال الفترة ذاتها.
وعلى الرغم من التخفيضات في المساعدات الإنسانية، ظلت المساعدات المشتركة المقدمة من المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي المصدر الرئيسي لدخل اللاجئين خلال عام 2023، والتي تمثل 44% من دخل اللاجئين السوريين و38% من دخل اللاجئين غير السوريين في الربع الرابع من عام 2023.
وأوضحت المفوضية السامية أن المساعدات النقدية للاحتياجات الأساسية التي تقدمها تشكل 67% من دخل الأسر اللاجئة المستفيدة في الأردن خلال العام الماضي.
وانخفضت متطلبات التمويل المخصصة للأردن في 2024 من قبل المفوضية بقرابة 15 مليون دينار أي بنسبة 3.93%، في ظل تلويح المنظمة الأممية بوقف أو تقليص تدخلاتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحصلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن على 43% من متطلباتها المالية للسنة المالية 2023، وذلك حتى 15 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
النفقات
وأفاد التقييم أن متوسط الإنفاق الشهري يبلغ 314 ديناراً للأسر السورية و279 ديناراً للأسر غير السورية في الربع الرابع من عام 2023، وبالمقارنة بالربع الثاني 2023، انخفض متوسط إنفاق الأسرة السورية 2%، وغير السورية 5%.
وأظهر اللاجئون السوريون وغير السوريين أنماط إنفاق مماثلة خلال العام الماضي، وتركزت على ثلاث فئات وهي الغذاء والإيجار والصحة.
"حافة الهاوية"
وترى المفوضية أن حالات اللاجئين التي طال أمدها وحالات الطوارئ الجديدة والأزمات المتعددة والمتداخلة تدفع النازحين قسراً والمجتمعات التي تستضيفهم إلى "حافة الهاوية".
وقالت إن الملايين يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية بدون دعم حاسم من المفوضية والمجتمع الدولي، ويثير الاتجاه التنازلي لتمويل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين القلق، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي شهدت أكبر انخفاض في التمويل المخصص، ففي 2023، تلقت المفوضية تمويلاً أقل بنحو 214 مليون دولار لبرامجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقارنة بـ2022.
ويستضيف الأردن 55329 ألف لاجئ عراقي مسجل لدى المفوضية، وأكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 642888 لاجئا سوريا مسجلا لدى المفوضية، وتقول المفوضية إن 717466 لاجئا مسجلا لديها من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون لوكالة أونروا، وذلك حتى 18 شباط/ فبراير الحالي.
تُثقل الديون عاتق الغالبية العظمى من اللاجئين في الأردن، بالتزامن مع انخفاض المساعدات الإنسانية المقدمة التي تعتمد عليها الأسر اللاجئة بشكل رئيسي، لتعاني تسع من كل عشر أسر لاجئة من الديون.
وأفاد تقييم "الوضع الاجتماعي والاقتصادي للاجئين في الأردن" الذي تجريه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن الربع الرابع من 2023، أن 91% من الأسر اللاجئة السورية و87% من الأسر اللاجئة غير السورية مثقلة بالديون في الربع الرابع من العام الماضي.
وانخفضت نسبة الأسر المثقلة بالديون مع تراجع طفيف في الربع الرابع مقارنة بالربع الثاني من 2023، وتوزعت أسباب اقتراض المال على الإيجار (31%)، والغذاء (28%)، مصاريف عناية صحية (19%)، فواتير مثل الماء والكهرباء (18%).
ويجمع التقييم الذي نقلت عنه المملكة، معلومات من العائلات اللاجئة لتقييم الاختلافات على مستوى الأسرة عبر قطاعات عدة، بما في ذلك الوضع الاقتصادي والأمن الغذائي والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة، وشملت العينة 3696 أسرة، تمثل نحو 18809 أفراد من اللاجئين.
انخفاض الدخل
وأبلغت أسر اللاجئين السوريين عن متوسط دخل قدره 255 دينارًا، في حين سجلت أسر اللاجئين غير السوريين متوسط دخل قدره 229 دينارًا أردنيًا، في الربع الرابع من عام 2023، وهو ما يقل بنسبة 8% و6% عن الدخل المبلغ عنه في الربع الثاني من عام 2023، على التوالي.
وانخفض متوسط دخل العمل الشهري للأسر اللاجئين السوريين من 225 دينارا أردنيا في الربع الثاني إلى 207 دنانير في الربع الرابع. وبالنسبة للأسر غير السورية ارتفع دخل العمل من 192 ديناراً إلى 200 دينار خلال الفترة ذاتها.
وعلى الرغم من التخفيضات في المساعدات الإنسانية، ظلت المساعدات المشتركة المقدمة من المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي المصدر الرئيسي لدخل اللاجئين خلال عام 2023، والتي تمثل 44% من دخل اللاجئين السوريين و38% من دخل اللاجئين غير السوريين في الربع الرابع من عام 2023.
وأوضحت المفوضية السامية أن المساعدات النقدية للاحتياجات الأساسية التي تقدمها تشكل 67% من دخل الأسر اللاجئة المستفيدة في الأردن خلال العام الماضي.
وانخفضت متطلبات التمويل المخصصة للأردن في 2024 من قبل المفوضية بقرابة 15 مليون دينار أي بنسبة 3.93%، في ظل تلويح المنظمة الأممية بوقف أو تقليص تدخلاتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحصلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن على 43% من متطلباتها المالية للسنة المالية 2023، وذلك حتى 15 كانون الأول/ ديسمبر 2023.
النفقات
وأفاد التقييم أن متوسط الإنفاق الشهري يبلغ 314 ديناراً للأسر السورية و279 ديناراً للأسر غير السورية في الربع الرابع من عام 2023، وبالمقارنة بالربع الثاني 2023، انخفض متوسط إنفاق الأسرة السورية 2%، وغير السورية 5%.
وأظهر اللاجئون السوريون وغير السوريين أنماط إنفاق مماثلة خلال العام الماضي، وتركزت على ثلاث فئات وهي الغذاء والإيجار والصحة.
"حافة الهاوية"
وترى المفوضية أن حالات اللاجئين التي طال أمدها وحالات الطوارئ الجديدة والأزمات المتعددة والمتداخلة تدفع النازحين قسراً والمجتمعات التي تستضيفهم إلى "حافة الهاوية".
وقالت إن الملايين يكافحون من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية بدون دعم حاسم من المفوضية والمجتمع الدولي، ويثير الاتجاه التنازلي لتمويل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين القلق، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي شهدت أكبر انخفاض في التمويل المخصص، ففي 2023، تلقت المفوضية تمويلاً أقل بنحو 214 مليون دولار لبرامجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مقارنة بـ2022.
ويستضيف الأردن 55329 ألف لاجئ عراقي مسجل لدى المفوضية، وأكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 642888 لاجئا سوريا مسجلا لدى المفوضية، وتقول المفوضية إن 717466 لاجئا مسجلا لديها من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون لوكالة أونروا، وذلك حتى 18 شباط/ فبراير الحالي.