آخر الأخبار
ticker ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين ticker د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة “أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج” ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك

جثامين عمال الإغاثة الأجانب تصل إلى مصر لنقلها إلى بلدانهم

{title}
هوا الأردن -


وصلت جثامين 6 عمال إغاثة أجانب من منظمة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن)، قتلوا في قصف إسرائيلي على غزة، إلى مصر، الأربعاء، لإعادتها إلى بلدانهم.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت الجثامين الستة من مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار إلى معبر رفح البري.

وأتت المأساة التي أثارت غضبا دوليا، بعد قرابة 6 أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد قرابة 33 ألفا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال على مرأى العالم الذي يعجز حتى اللحظة عن إجبار إسرائيل على وقف عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

وقتلت الغارة التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الاثنين، في دير البلح وسط القطاع، 7 متطوعين في المنظمة الخيرية الأميركية بعد أن أفرغوا "أكثر من 100 طن من المواد الغذائية التي نُقلت إلى غزة بحرا".

وأفادت مصادر مصرية أن جثامين الأجانب الستة (أسترالية وبولندي وأميركي-كندي وثلاثة بريطانيين) الذين قتلوا مع العامل الإنساني الفلسطيني سيف أبو طه، وصلت إلى مصر مساء الأربعاء، وتم تسليمها إلى ممثلي بلدانهم لإعادتهم إلى وطنهم.

وأعلنت المنظمة الخيرية أنها ستعلق عملياتها في قطاع غزة، الذي يشهد ظروفا مأساوية تصل إلى حد المجاعة مع استمرار العدوان الإسرائيلي، واستهداف الاحتلال قوافل المساعدات الشحيحة التي تدخل القطاع ولعمال الإغاثة والموظفين الأمميين والمنشآت الأممية.

وعبرت المنظمة عن "صدمتها" لمقتل أعضاء فريقها "الأبطال"، وهي تسهم منذ اندلاع العدوان في توفير وجبات طعام في قطاع غزة حيث غالبية السكان البالغ عددهم قرابة 2,4 مليون نسمة مهددون بالمجاعة وفقا للأمم المتحدة. وساعدت على إرسال سفينة أولى محملة بمساعدات إنسانية من قبرص عبر ممر بحري إلى غزة منتصف آذار.

وقال الطاهي خوسيه أندريس، مؤسس المنظمة إن الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل سبعة من موظفي المنظمة في غزة استهدفهم "بشكل منهجي ومركبة تلو الأخرى".

وأضاف في مقابلة أن "المنظمة كانت على اتصال واضح مع الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه كان على علم بتحركات موظفيها".

وتابع أندريس قائلا إن هذا لم يكن "موقفا ينم عن سوء الحظ (لنقول) يا لسوء الحظ، لقد أسقطنا القنبلة في المكان الخطأ".

وأضاف "حتى لو لم نكن ننسق معهم (جيش الاحتلال الإسرائيلي)، فلا يمكن لأي دولة ديمقراطية أو جيش أن يستهدف مدنيين وموظفين في الإغاثة الإنسانية".

وقال أندريس إنه كان من المفترض أن يكون في غزة مع فريقه، ولكن لأسباب مختلفة "لم يتمكن من العودة مرة أخرى إلى غزة".

وأعرب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الأربعاء عن "غضبه وقلقه" لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد أن أعلنت بولندا استدعاء السفير الإسرائيلي لبحث "مسؤولية إسرائيل الأخلاقية والسياسية والمالية".

وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت في اليوم السابق استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن "تنديدها الحازم" بالغارة الإسرائيلية.

أما رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فقال الأربعاء إن التفسيرات الإسرائيلية لمقتل عمال الإغاثة "غير كافية" و"غير مقبولة"، وذلك تعقيبا على تبريرات نتنياهو وجيش الاحتلال بأن الغارة "غير مقصودة".

وأدانت الأمم المتّحدة "تجاهل القانون الدولي الإنساني" فيما انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بشدّة على القصف الجوي، مؤكّدا أن إسرائيل "لم تفعل ما يكفي" لحماية المتطوّعين الذين يساعدون الفلسطينيين "المتضوّرين جوعا".

منذ بداية العدوان، أكدت منظمات غير حكومية عديدة تعمل في غزة أن موظفيها ومواقعها تعرضوا لغارات إسرائيلية.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية في بيان إن الغارة التي استهدفت عاملي الإغاثة "لها خصائص الغارة الجوية الدقيقة، مما يشير إلى أن جيش (الاحتلال) الإسرائيلي كان يقصد ضرب هذه المركبات. ويؤكد الهجوم الطابع الملح للتحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية في فلسطين".

وأضاف أن "على الجيش (الاحتلال) الإسرائيلي تسهيل دخول وتوزيع المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة، وليس عرقلتها، وإنهاء الهجمات على عمال الإغاثة المخالفة للقانون".

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 32975 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وحصيلة الإصابات إلى 75577، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

بالإضافة إلى الخسائر البشرية والدمار، تسبب العدوان في كارثة إنسانية في القطاع المحاصر حيث لا يدخل سوى كمية قليلة من المساعدات الإنسانية التي تخضع لإجراءات مشددة من قوات الاحتلال.

ونظرا لصعوبة إيصال المساعدات عبر البر، تم إنشاء ممر بحري، فضلا عن عمليات إنزال جوي للمساعدات، لكن العديد من الدول والمنظمات الإنسانية تعتبر أن الطريق البري هو أفضل وسيلة لإيصال المساعدات الهائلة التي يحتاجها السكان.

في هذا السياق، ينظر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، في مشروع قرار يدين "استخدام إسرائيل أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع" في مناطق مأهولة من قطاع غزة، ويدعو إلى فرض حظر على إرسال هذه الذخائر إلى إسرائيل.

ويشير النص إلى "خطر معقول بوقوع إبادة جماعية في غزة".

وفا

تابعوا هوا الأردن على