آخر الأخبار
ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟ ticker إنزلاق مؤشرات الأسهم الأميركية بشكل كبير

جثامين عمال الإغاثة الأجانب تصل إلى مصر لنقلها إلى بلدانهم

{title}
هوا الأردن -


وصلت جثامين 6 عمال إغاثة أجانب من منظمة المطبخ المركزي العالمي (وورلد سنترال كيتشن)، قتلوا في قصف إسرائيلي على غزة، إلى مصر، الأربعاء، لإعادتها إلى بلدانهم.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت الجثامين الستة من مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار إلى معبر رفح البري.

وأتت المأساة التي أثارت غضبا دوليا، بعد قرابة 6 أشهر من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد قرابة 33 ألفا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في مجازر ارتكبتها قوات الاحتلال على مرأى العالم الذي يعجز حتى اللحظة عن إجبار إسرائيل على وقف عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

وقتلت الغارة التي شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الاثنين، في دير البلح وسط القطاع، 7 متطوعين في المنظمة الخيرية الأميركية بعد أن أفرغوا "أكثر من 100 طن من المواد الغذائية التي نُقلت إلى غزة بحرا".

وأفادت مصادر مصرية أن جثامين الأجانب الستة (أسترالية وبولندي وأميركي-كندي وثلاثة بريطانيين) الذين قتلوا مع العامل الإنساني الفلسطيني سيف أبو طه، وصلت إلى مصر مساء الأربعاء، وتم تسليمها إلى ممثلي بلدانهم لإعادتهم إلى وطنهم.

وأعلنت المنظمة الخيرية أنها ستعلق عملياتها في قطاع غزة، الذي يشهد ظروفا مأساوية تصل إلى حد المجاعة مع استمرار العدوان الإسرائيلي، واستهداف الاحتلال قوافل المساعدات الشحيحة التي تدخل القطاع ولعمال الإغاثة والموظفين الأمميين والمنشآت الأممية.

وعبرت المنظمة عن "صدمتها" لمقتل أعضاء فريقها "الأبطال"، وهي تسهم منذ اندلاع العدوان في توفير وجبات طعام في قطاع غزة حيث غالبية السكان البالغ عددهم قرابة 2,4 مليون نسمة مهددون بالمجاعة وفقا للأمم المتحدة. وساعدت على إرسال سفينة أولى محملة بمساعدات إنسانية من قبرص عبر ممر بحري إلى غزة منتصف آذار.

وقال الطاهي خوسيه أندريس، مؤسس المنظمة إن الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل سبعة من موظفي المنظمة في غزة استهدفهم "بشكل منهجي ومركبة تلو الأخرى".

وأضاف في مقابلة أن "المنظمة كانت على اتصال واضح مع الجيش الإسرائيلي الذي قال إنه كان على علم بتحركات موظفيها".

وتابع أندريس قائلا إن هذا لم يكن "موقفا ينم عن سوء الحظ (لنقول) يا لسوء الحظ، لقد أسقطنا القنبلة في المكان الخطأ".

وأضاف "حتى لو لم نكن ننسق معهم (جيش الاحتلال الإسرائيلي)، فلا يمكن لأي دولة ديمقراطية أو جيش أن يستهدف مدنيين وموظفين في الإغاثة الإنسانية".

وقال أندريس إنه كان من المفترض أن يكون في غزة مع فريقه، ولكن لأسباب مختلفة "لم يتمكن من العودة مرة أخرى إلى غزة".

وأعرب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الأربعاء عن "غضبه وقلقه" لنظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد أن أعلنت بولندا استدعاء السفير الإسرائيلي لبحث "مسؤولية إسرائيل الأخلاقية والسياسية والمالية".

وكانت المملكة المتحدة قد أعلنت في اليوم السابق استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن "تنديدها الحازم" بالغارة الإسرائيلية.

أما رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فقال الأربعاء إن التفسيرات الإسرائيلية لمقتل عمال الإغاثة "غير كافية" و"غير مقبولة"، وذلك تعقيبا على تبريرات نتنياهو وجيش الاحتلال بأن الغارة "غير مقصودة".

وأدانت الأمم المتّحدة "تجاهل القانون الدولي الإنساني" فيما انتقد الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل بشدّة على القصف الجوي، مؤكّدا أن إسرائيل "لم تفعل ما يكفي" لحماية المتطوّعين الذين يساعدون الفلسطينيين "المتضوّرين جوعا".

منذ بداية العدوان، أكدت منظمات غير حكومية عديدة تعمل في غزة أن موظفيها ومواقعها تعرضوا لغارات إسرائيلية.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش الأميركية في بيان إن الغارة التي استهدفت عاملي الإغاثة "لها خصائص الغارة الجوية الدقيقة، مما يشير إلى أن جيش (الاحتلال) الإسرائيلي كان يقصد ضرب هذه المركبات. ويؤكد الهجوم الطابع الملح للتحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية في فلسطين".

وأضاف أن "على الجيش (الاحتلال) الإسرائيلي تسهيل دخول وتوزيع المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة، وليس عرقلتها، وإنهاء الهجمات على عمال الإغاثة المخالفة للقانون".

وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 32975 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وحصيلة الإصابات إلى 75577، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

بالإضافة إلى الخسائر البشرية والدمار، تسبب العدوان في كارثة إنسانية في القطاع المحاصر حيث لا يدخل سوى كمية قليلة من المساعدات الإنسانية التي تخضع لإجراءات مشددة من قوات الاحتلال.

ونظرا لصعوبة إيصال المساعدات عبر البر، تم إنشاء ممر بحري، فضلا عن عمليات إنزال جوي للمساعدات، لكن العديد من الدول والمنظمات الإنسانية تعتبر أن الطريق البري هو أفضل وسيلة لإيصال المساعدات الهائلة التي يحتاجها السكان.

في هذا السياق، ينظر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، في مشروع قرار يدين "استخدام إسرائيل أسلحة متفجرة ذات تأثير واسع" في مناطق مأهولة من قطاع غزة، ويدعو إلى فرض حظر على إرسال هذه الذخائر إلى إسرائيل.

ويشير النص إلى "خطر معقول بوقوع إبادة جماعية في غزة".

وفا

تابعوا هوا الأردن على