آخر الأخبار
ticker المنتخب الوطني ينهي تحضيراته لمواجهة مالي ودياً ticker ارتفاع الاسترليني أمام الدولار واليورو ticker وزير السياحة يستقبل الحياري لبحث مبادرته حول الآثار شبه المهملة في السلط ticker المستشفى الميداني في جنوب غزة يتعامل مع 4620 حالة بأقل من أسبوع ticker مصادر إسرائيلية: واشنطن تدرس تجاوز مرحلة نزع سلاح حماس ticker الرئاسة الفلسطينية تحمّل إسرائيل مسؤولية تصريحات تحريضية ضد عباس ticker جنوب إفريقيا تحذر من "أجندة واضحة" لطرد الفلسطينيين من غزة ticker مفوض الدفاع الأوروبي: لسنا مستعدين لهجوم روسي بمسيّرات ticker انطلاق مؤتمر "الروابط العائلية" للصليب والهلال الأحمر في عمّان ticker وجهاء وقيادات محلية تناقش إصدار ميثاق ينظم المناسبات الإجتماعية ticker فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في جرش الثلاثاء ticker وزير السياحة يبحث مع وفد لبناني الية تعزيز السياحة البيئية ticker وزير الزراعة يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة ticker جلسة متخصصة لمناقشة مسودة الخطة الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 ticker إطلاق تجريبي لمركز الخدمات الحكومي في الزرقاء ticker رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نائب وزير دفاع سيراليون ticker الملك يهنئ بعيد استقلال المملكة المغربية ticker وفد مغربي يطلع على تجربة الأردن المائية ticker بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع ticker الطاقة: ارتفاع أسعار المحروقات عالميا

حزب الله يقصف قاعدة جوية إسرائيلية توصف بـ النقطة العمياء

{title}
هوا الأردن -
أثار استهداف حزب الله قاعدة عسكرية إسرائيلية غربي مدينة طبريا شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة "ذهولاً” في الأوساط الإعلامية الأمنية والإعلامية في تل أبيب، فقد تمكنت الطائرة المسيرة من الوصول إلى هدفها والانفجار داخله، حسبما اعترف جيش الاحتلال الأربعاء 15 مايو/أيار 2024. 

وأعلن حزب الله عن هجوم ضد قاعدة عسكرية إسرائيلية غربي مدينة طبريا (شمال) والتي تبعد نحو 35 كلم عن الحدود مع لبنان. 

يعد هذا الهجوم هو الأول من نوعه، والأعمق داخل الأراضي المحتلة منذ بدء المواجهات بين الطرفين في 8 أكتوبر/تشرين الأول.

وما يميز هذا الهجوم ليس فقط العمق الذي وصلت إليه مسيرات حزب الله، بل الهدف الذي تم استهدافه، وهو قاعدة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي تشغل منظومة "تل السماء” للاستطلاع والمسح الراداري الاستراتيجي، وهي إحدى المنظومات التي تتفاخر تل أبيب بامتلاكها. 

بيان حزب الله أشار إلى أن "مقاتليه شنوا هجوماً جوياً بعدد من ‏الطائرات المسيّرة الانقضاضية على قاعدة إيلانيا غربي مدينة طبريا، والتي تضم منظومة ‏المراقبة والكشف الشاملة لسلاح الجو الإسرائيلي، وأن الهجوم "أصاب الأهداف المحددة بدقة، وحقق ما أرادت المقاومة من هذه العملية المحدودة”.

من جانبه، اعترف جيش الاحتلال صباح الخميس 16 مايو/أيار 2024، بأن طائرة بدون طيار واحدة تابعة لحزب الله أصابت الموقع العسكري، الذي يضم المنطاد الجوي "تل المساء”، التابع للقوات الجوية، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف” الإسرائيلية. 

الصحيفة وصفت المنطاد الجوي "تل السماء” بالأداة الاستراتيجية التي من المفترض أن تستخدم كأداة تحذير للقوات الجوية من أي هجوم قريب أو محتمل. 

ولكن مع وقوع هذا الهجوم، فقد فشلت منظومة الرادار الجوي وهذا المنطاد في حماية نفسه، وهو ما أثار "ذهولاً” في إسرائيل.
 
بحسب صحيفة معاريف، فإن حزب الله أطلق عدداً كبيراً من المسيرات على مناطق في شمال الأراضي المحتلة الأربعاء، قبل استهداف القاعدة العسكرية بطائرة واحدة، مؤكدة كذلك انفجارها داخل القاعدة العسكرية بالقرب من المنطاد. 

على إثرها، شنت طائرات الاحتلال سلسلة من الضربات في عمق الوادي في لبنان وهاجمت مستودعات استراتيجية تابعة لحزب الله، بحسب الاحتلال. 

من جانبه، وصف الخبير "الإسرائيلي” في الشؤون الأمنية والعسكرية، يوسي ميلمان ما حدث بـ "الإنجاز الاستراتيجي لحزب الله”.

موقع "واللا” الإخباري وصف القاعدة العسكرية التي تم استهدافها بـ "النقطة العمياء”، وذلك في تقرير نشره على رئيسية صفحته على الإنترنت بعنوان "النقطة العمياء”. 

وقال الموقع إن الأضرار التي لحقت بالمنشأة العسكرية هي استمرار لعملية طويلة استطاع حزب الله من خلالها مراقبة نقاط الضعف في منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية.

قبل الحادثة بساعات، نشر الحساب الرسمي لوزارة الجيش الإسرائيلي على موقع "إكس” فيديو تفاخر فيه بالصناعات الدفاعية الإسرائيلية وشمل صور منطاد المراقبة "تل السماء”. 

الأستاذ الفلسطيني في علم الاجتماع وتاريخ فلسطين خالد عودة الله، قال في تغريدة عبر موقع "إكس” إن منظومة” تل السماء” للاستطلاع والمسح الراداري الاستراتيجي في قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي مقامة على أرض قرية لوبيا المهجرة غرب طبريا، وتبعد ٦٠ كيلومتراً عن الحدود الشمالية. 

كما أشار كذلك إلى أن هذه القاعدة "مشتركة للجيش الإسرائيلي والأمريكي واحدة من مكونات نظام الدفاع الجوي الإقليمي الذي تم تفعيله للتصدي للضربة الصاروخية الايرانية في أبريل/نيسان 2024.

ومنذ 8 أكتوبر، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة، مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفاً يومياً أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.

ويقول حزب الله والفصائل الأخرى إن الهجمات ضد الجيش الإسرائيلي تأتي "تضامناً مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فوراً، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية”.
تابعوا هوا الأردن على