آخر الأخبار
ticker كأس العالم تحت 17 سنة .. المغرب يتأهل لثمن النهائي ومصر تودع المسابقة ticker الأمم المتحدة: الجدار الإسرائيلي يتجاوز حدود لبنان ticker الأمطار .. فصل آخر لمواسم عذابات الملتحفين بخيام غزة ticker اقتحامات متزامنة للاحتلال شمال الضفة ومواجهات وإصابة في جنين ticker مطالبات بزيادة مخصصات هيئة تنشيط السياحة ticker موازنة المجلس القضائي تكشف نقصا حادا بالكوادر الإدارية والفنية ticker وزير الاقتصاد الرقمي يزور شركة BIGO في سنغافورة ticker اتفاق "أمريكي - إسرائيلي" سري بشأن غزة ticker الأمم المتحدة تُشكل بعثة لتقصي الحقائق في انتهاكات دارفور بالسودان ticker إصابة 32 شخصا بتدهور حافلة سياحية في الزرقاء ticker روسيا تُحبط مؤامرة أوكرانية لاغتيال مسؤول بارز ticker الملك: إنشاء شراكة استراتيجية مع الصندوق السيادي الإندونيسي يعزز التعاون الاقتصادي ticker صواريخ كاتيوشا تستهدف أحياء سكنية في دمشق .. وإصابات بين المدنيين ticker النشامى يخسر أمام تونس 2-3 في مباراة تحضيرية لكأس العرب ticker الأردن وسنغافورة يوسعان التعاون في الأمن السيبراني والتقنيات الرقمية ticker إعادة فتح طرق رئيسية في عجلون بعد ارتفاع منسوب المياه ticker موسكو تدفع بمشروع قرار ينافس الأميركي بشأن خطة السلام في غزة ticker الملك يعزي بوفاة رئيس مجلس أوقاف القدس الشيخ عبدالعظيم سلهب ticker انزلاق حافلة عمومية واصطدامها بمركبة في عمّان ticker الأردن يؤكد تضامنه مع السودان ويدين الهجمات على الفاشر

"حكاية عجلون" ترويها إربد

{title}
هوا الأردن -
من سلسلة جبال عجلون وجمال طبيعتها، وقلعتها الأثرية على قمة جبل عوف والتي تُعرف بقلعة الربض، رأى هيثم هزايمة أن محافظته تمتلك الكثير من أسرار الجمال وعظمة البناء، وتحتاج إلى عمل جاد للحث على زيارتها واكتشاف كنوزها التي لم تحظَ بما تستحق من التعريف بها وتسويقها.


هيثم الحاصل على بكالوريوس الفقه وأصوله من جامعة اليرموك بتقدير امتياز والمرتبط بمجتمعه المحلي ارتباطاً وثيقاً، كان حاضراً في الهيئات المجتمعية المحلية ولديه المعرفة الكافية بالتحديات التي يواجهها مجتمعه، والاستجابة لهذا التحدي كانت نقطة انطلاق "قصته مع أورنج"، حيث تعرف من خلال جلسة توعوية نظمتها هيئة شباب كلنا الأردن في عجلون على أكاديمية أورنج للبرمجة.



الطريق الأقصر إلى عجلون


الستة أشهر التي قضاها هيثم في أكاديمية البرمجة في إربد كانت بمثابة "خطة عمل" لبلورة فكرته المتمحورة حول عجلون وكيفية تحويلها إلى واقع يرى النور.


ومع كل مهارة برمجية يكتسبها هيثم، كانت قطعة جديدة تضاف إلى صورة عجلون في خياله "بمواقعها السياحية ومنتجاتها الفريدة" وهي تحظى بالاهتمام الذي تستحقه، ليمثل شغفه "التكنولوجي"، بالإضافة إلى وعيه المجتمعي منطلقه لتأسيس مشروع يحقق تغييراً، فهو يسعى إلى أن يترك أثراً في مجتمعه وأن يمارس دوره "كفرد فاعل تجاه مدينته".


وبعد انقضاء فترة التدريب في الأكاديمية والتي قام من خلالها بتعلم لغات البرمجة وبناء مهاراته التكنولوجية على أسس علمية صحيحة، وصقل شخصيته ودعمها بالقدرة على التأثير والتأثر من خلال التعرف على شابات وشباب يمتلكون أهدافاً نبيلة مماثلة، تشكلت لديه فكرة استثنائية وكانت نقطة بداية لمشروعه الجديد.


بدأ هيثم في كتابة السطر الأول لحكايته من خلال تأسيس منصة "حكاية عجلون" التي صممها لتكون الطريق الأقصر لاستعراض سحر هذه المحافظةومنتجاتها، موظفاً مهاراته البرمجية الهادفة إلى التسويق السياحي لعجلونبالإضافة إلى تسويق المنتجات البلدية مثل الزيت والزيتون والمقدوس، ليقدم الموقع تجربة بصرية وحسية متكاملة للمحافظة في مكان واحد.


وأسهمت مهارات هيثم المجتمعية والتسويقية في تطوير شراكات لخلق فرص عمل يتمكن من خلالها أفراد المجتمع المحلي من تنظيم جولات سياحية في المدينة.



من القلعة إلى القمة


ما زال لدى هيثم الكثير من الحكايات ليرويها، فطموحه للترويج لعجلون الجميلةيتجاوز حدود الأردن، ليصل إلى نشر سحرها في الدول المجاورة وصولاً إلى كل مكان حول العالم، فعجلون تستحق "شهرة عالمية ومكانة دولية".


يقول هيثم إن عجلون لم تكشف عن كل أسرارها بعد، الأمر الذي دفعه إلى إطلاق اسم "حكاية عجلون" على مشروعه لأنه يؤمن بأن قصة عجلون ممتدة؛لذلك يحرص على "اكتشاف وجهات سياحية غير معروفة وتعريف الناس بها".


وأضاف قائلاً :"التحاقي بأكاديمية البرمجة ضاعف من إصراري على المضي قدماً في حلمي، فتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الآخرين جعل من الحلم أحلاماً ومن الهدف أهدافاً مدعومة بالعلم والخبرات والمهارات".


المساهمة في افتتاح أكاديمية للبرمجة في عجلون هو هدف كبير يتمنى هيثم أن يسهم في تحقيقه بالنظر إلى بعد المسافة في عجلون عن أقرب أكاديمية؛"كي يتمكن كل فرد في المحافظة من رواية حكايته التي تختلط بحكاية عجلون".

 

تابعوا هوا الأردن على