آخر الأخبار
ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية

الرسالة التي أخفيت عن " بشار الأسد " والتي كانت يمكن أن تغير مسار الأح

{title}
هوا الأردن -

هوا الأردن - نقلت صحيفة "الجمهورية" عن المفاوض السوري مع إسرائيل إبراهيم سليمان، الأميركي السوري الأصل، والذي خاض غمار مفاوضات سرية على مدى أربع سنوات بين 2003 و2007، وهو قريب من آل الأسد، قوله أن "هناك من أخفى عن الرئيس السوري بشار الأسد رسالة كان يمكن أن تغير مسار الاحداث في سوريا لو وصلت إليه وعمل بمضمونها"، لافتا إلى أن "الرسالة لم تصل الى الاسد في الوقت المناسب، وإن أحدا من مستشاريه أخفاها عنه، ممّا يدل على أن المستشارين أوقعوا بالرئيس بشار، وأنه من الممكن أن يدفع حياته ثمنا لأخطاء الآخرين".


وأوضح أنه "في السادس والعشرين من نيسان 2011، بعد شهر على حادث درعا الذي أشعل الانتفاضة، ذهب من واشنطن العاصمة الى أوتاوا، كندا، وأمضى أربعاً وعشرين ساعة مع السفير السوري بشار اقبيق، حيث إستمع إليه السفير، وكتب وإياه رسالة خاصة الى الأسد وكان من المفترض إرسالها اليه عبر الحقيبة الدبلوماسية الى دمشق"، لافتا إلى "أننا أكدنا للرئيس أن الوضع في درعا هو اكثر خطورة ممّا يقوله لك مستشاروك ودعيناه ليأخذ عائلته الى درعا ويلتقي عائلات الاطفال الذين تأذوا وسجنوا بواسطة العملاء الخاصين، وإبلاغ الاهالي كم هو متأسف مما جرى لاطفالهم، وأن يعدهم بأنه سيلحق الجزاء بالأفراد الأمنيين الذين اقترفوا الجريمة، وأن يقول لهم أنه يشعر كيف يشعرون حيال أطفالهم، وأنه سيجعل الذين ارتكبوا الجريمة يدفعون ثمن الجريمة البشعة التي ارتكبوها، وأن يقدم مساعدات سخية للاهالي ويسألهم المغفرة"، مضيفا: "أكدنا له أنه إذا فعل ذلك فإن كل الشعب السوري، بمن فيهم أهالي الاطفال سيغفرون لك ويقولون، إنها "مشيئة الله"، ويكونون على حق".


وأعلن أنه "علم الأسبوع الماضي أن الأسد لم ير هذه الرسالة أبدا"، متسائلا: "من المسؤول عن إخفاء هذه الرسالة؟"، قائلا: "لم نتسلم أنا والسفير أي إشعار بوصول الرسالة من وزارة الخارجية، فمن المسؤول في وزارة الخارجية عن إخفاء، أو إتلاف الرسالة؟".

وشدد على أن "مجموعة المستشارين وضعوا بشار الاسد والشعب السوري في الموقف الذي توجد فيه سوريا حاليا"، متسائلا: "هل القوى العالمية جاهزة لأن تصحو، وتستخدم المنطق لمساعدة سوريا والشعب السوري لإعادة حياته المشتركة، أم أن هذه القوى ستبقى في طريقتها اللامنطقية التي ستؤدي الى تدمير ما تبقى من سوريا، وتبدأ حرب طائفية بين الغالبية السنية من السكّان وبقية الأقليات، العلوية، المسيحية...؟"، معتبرا أن "عدم الاهتمام هذا سيؤدي الى موت سوريا ومئات الآلاف من الشعب السوري من كلّ الطوائف، فهل هذا ما يريده العالم؟".

 

 

يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك

http://www.facebook.com/hawajordan.net

تابعوا هوا الأردن على