آخر الأخبار
ticker العيسوي يلتقي وفدا من عشيرة الذيب - بني صخر ticker عمّان الأهلية تستقبل رئيس لجنة قطاع العلاج الطبيعي بالمجلس الأعلى للجامعات المصرية ticker الصحفي أحمد العياصره "أبو إسلام" على سرير الشفاء ticker البحث عن 40 مفقودا بعد غرق قارب في نيجيريا ticker شرطة الاحتلال تعتقل 4 متظاهرين قبالة مقر حزب الليكود ticker جيش الاحتلال يعلن سقوط طائرة مسيّرة ticker زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب الجزائر ticker اهتمام روسي بمباراة "النشامى" وسلامي يعود لاستئناف المهمة ticker يحدث في دوري المحترفين .. 3 جولات تقصي 3 مدربين ticker رانا يحمل نفسه مسؤولية الإخفاق الآسيوي وأبو الطيب يؤكد استقالة الهناندة ticker الجزيرة الإماراتي يعلن إقالة المدرب الحسين عموتة ticker الأردن: خطط عمل تهدف لتعزيز استدامة وذكاء وشمولية مدنه ticker تعديلات "كاتب العدل".. تواكب التحول الرقمي بالمعاملات القانونية ticker 23.2 مليار دينار المدفوعات الرقمية للأردنيين في 7 أشهر ticker القطاع السياحي يطالب بـ"خطة إنقاذ" لمواجهة الركود ticker ملامح التهجير تتضح في غزة .. "هندسة إبادة" تعيد إنتاج النكبة ticker الأغذية العالمي : نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة ticker الحرارة تنخفض الاثنين وتحذير من الضباب فوق المرتفعات صباحًا ticker وزير النقل يوجه بتسريع تشغيل مطار عمان المدني ticker مئات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب .. ومسؤولون أميركيون معجبون بالصور

الحاجة أم طايل : وفاء الأردنيين للهاشميين ثابت

{title}
هوا الأردن -
عمان - نوف الور 

الحاجة أمونة الحلاحلة أم طايل، صورة للنشمية الأردنية، عبرت سنين عمرها الـ84 وهي ترتدي الثوب الأردني، لا تقرأ ولا تكتب، ولم تخض غمار المدارس يوما، إلا أنها تعلمت جيدا كيف تحب ثرى الأردن، وكيف تهوى فوتيك العسكر، الذي تخضب يوما ما بدماء والدها الشهيد خلف الحلاحلة فوق ثرى فلسطين عام 1948، وما زال يغفو تحت حبات ثراها جثمان والدها حتى اليوم.

تذكر الحاجة أم طايل جيدا فرحة الأردنيين يوم مولد جلالة الملك عبدالله الثاني، وكيف زف المغفور له جلالة الملك الحسين النبأ لأسرته الاردنية، وكان في كل بيت فرح عظيم، وتقول «أبتهجنا كأن المولود في بيوتنا، هنينا بعضنا، فرحنا لفرح أبو عبدالله، تربينا على حب الهاشميين وكبرنا عليه».

وأضافت: «الله يطوللنا بعمر سيدنا، ومنيتي أشوفه.. حلمي أن يتكلل بصري بلقاء سيدنا أبو حسين، واتصور معاه واترك هالصورة ورثة للعيال».
لم تنس ما عاشته من تاريخ الملوك الهواشم كيف لا وهي التي واكبتهم جميعا، وبطولات الجيش العربي، الذي انتمت لحبه بفطرة الأطفال، وتفخر بما وصل له الاردن اليوم، وتقول «في تاريخ الاردن نجاحات كثيرة، وتحديات كبيرة، ولكن لن اجد أوفى من هذا الشعب، فلن أنسى كيف خرجنا لاستقبال الملك الحسين رحمه الله وهو عائد من رحلة علاجه الاولى، لم يثننا تعب ولم نتأفف من طول الانتظار، بل كنا فقط نلهج له بالدعاء، ففي الاردن وفاء كبير للهاشميين لن يزول حتى يرث الله الإرض ومن عليها».

وتستطرد الحديث «كنا نسكن بيوت الشعر، نلامس تراب الوطن يوميا، ونحتضن سماءه، أنا وحيدة لا أخوة لي من والدي، لي شقيقة واحدة من أبي، الذي كان رحمه الله وحيدا لوالديه بلا أشقاء أيضا، توفي والداه مبكرا، تعلمنا منه أن الوطن أغلى من الروح، وأن الذود عنه هو البطولة، فهو العرض والشرف والورثة الحقيقية للاجيال، فالتحق بالجيش وحمل الجندي رقم 18060 وكان عمري قرابة 6 سنوات حينها، وبعد أشهر قليلة هرع مع أبناء الجيش للدفاع عن فلسطين، وأرتقى هناك شهيدا ودفن هناك».

الحاجة أم طايل صاحبة الثمانية عقود والنصف من عمرها، ام لـ 5 أبناء وأبنة وجدة لـ13 حفيدا، خسرت ابنها البكر منذ سنوات، وما زالت تحتضن تحت جناحيها أبناءها الثلاثة، ما زالت تروي عن الاردن البطولات وهي على يقين أن هذا الوطن هو التركة الحقيقية للاجيال القادمة.

وختمت حديثها «كل ما اشوف سيدنا بالتلفزيون والصور، ما بشوف بس حكمة الملوك وهيبتهم، ولا قايد شجاع لبواسل الجيوش، بشوف فيه رغم اني ختيارة حنية أبوي اللي فقدته، وطيبة الأخ، وتقوى الابن البار بعيلته، ربي من عالي سماه ما يظيمه، ويحميه ويعزه».
تابعوا هوا الأردن على