النفط يتراجع بعد تقرير وكالة الطاقة الدولية
هوا الاردن - تراجع سعر النفط قليلا بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعها للطلب مما حد من التفاؤل بشأن الاقتصاد العالمي الذي ساعد على دفع الخام إلى أعلى مستوياته في تسعة أشهر الأسبوع الماضي.
وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بواقع 90 ألف برميل يوميا مما دفع أسعار النفط للتراجع عن أعلى مستوياتها خلال اليوم الذي سجلته بفعل تقريرين أكثر تفاؤلا من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ومنظمة أوبك.
وتراجع خام برنت في عقد أقرب استحقاق عشرة سنتات إلى 118.56 دولار للبرميل بعد أن لامس في وقت سابق 118.96 دولار غير بعيد عن 119.17 دولار أعلى مستوى في تسعة أشهر الذي سجله الأسبوع الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي 12 سنتا إلى 97.63 دولار للبرميل.
وتتعارض توقعات وكالة الطاقة الدولية لعام 2013 مع تقديرات أوبك التي قالت إن استهلاك النفط سينمو 840 ألف برميل يوميا هذا العام بزيادة 80 ألف برميل يوميا عن التقدير السابق.
المعادن النفيسة
نزل الذهب دون 1650 دولارا للأوقية (الأونصة) وسط تعاملات ضعيفة مقتفيا هبوط أسواق الأسهم مع إحجام المستثمرين عن التداول قبيل اجتماع مجموعة العشرين في وقت لاحق من الاسبوع والذي من المتوقع أن يفرز دلائل بشأن السياسة المالية.
واتسمت المعاملات بالضعف جراء عطلة السنة القمرية الجديدة في الصين والتي تستمر أسبوعا.
وعانى الذهب من ضغوط بيعية لأسباب فنية ونزل لأقل مستوى فيما يزيد على شهر عند 1638.82 دولار بعد أن نزل عن عدد من مستويات الدعم.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1647.80 دولار ولكنه تعافى من أقل مستوى في شهر الذي بلغه أمس الاول عند 1638.82 دولار.
ونزلت عقود الذهب الأمريكية تسليم ابريل نيسان 0.1 إلى 1647.30 دولار للأوقية.
واستقر السعر الفوري للفضة عند 31.02 دولار للأوقية.
وواصل البلاديوم والبلاتين تفوقهما على الذهب والفضة وسجل البلاديوم أعلى مستوياته في عدة أشهر نتيجة مخاوف بشأن الامدادات ودلائل على تحسن الاقتصاد العالمي.
وارتفع سعر البلاديوم إلى 775 دولارا وهو أعلى مستوى منذ الخامس من أيلول 2011 وسجل فيما بعد 770.47 دولار بارتفاع 0.2 بالمئة.
وارتفع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1718.49 دولار للأوقية ليظل قرب أعلى مستوى في 17 شهرا الذي سجله الأسبوع الماضي.
العملات الرئيسية
ارتفع الين مقابل الدولار واستقر مقابل اليورو محتفظا بالمكاسب التي حققها بعد أن تحدث مسؤول من مجموعة السبع عن مخاوف من الضعف الشديد للعملة اليابانية.
ويخشى المستثمرون أن يستغل صانعو السياسات اجتماع مجموعة العشرين الذي يعقد هذا الأسبوع للتحذير من وتيرة هبوط الين في الآونة الأخيرة وهو ما قد يساعد العملة اليابانية على التعافي.
وقفز الين في تعاملات متقلبة أمس الثلاثاء بعد أن قال مسؤول من مجموعة السبع إن البيان الذي أصدرته المجموعة قصد التعبير عن القلق من الحركة المفرطة للعملة.
وواصل الدولار خسائره منخفضا 0.2 بالمئة عن الجلسة السابقة إلى 93.26 ين. وكان قد سجل أعلى مستوياته في نحو ثلاث سنوات يوم الإثنين عند 94.465 ين.
واستقر اليورو عند 125.80 ين بعد تراجعه عن أعلى مستوى في 34 شهرا البالغ 127.71 ين الذي سجله الأسبوع الماضي. وقال بعض اللاعبين في السوق إنه سيظل عرضة لعمليات جني الأرباح حتى انعقاد اجتماع مجموعة العشرين.
وفقد الين نحو 20 بالمئة من قيمته مقابل الدولار منذ نوفمبر تشرين الثاني وزادت وتيرة التراجع مع ضغط الحكومة اليابانية الجديدة على البنك المركزي لتيسير السياسة النقدية بمزيد من الجرأة للتغلب على انكماش الأسعار.
وارتفع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.3465 دولار وهو ما عزاه متعاملون إلى طلب من مشترين من الشرق الأوسط.
الأسهم العالمية
ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف عند الفتح مواصلة انتعاشتها في الآونة الأخيرة التي صعدت فيها مؤشرات الأسهم إلى اعلى مستوياتها في عدة أشهر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 2.99 نقطة أو 0.02 بالمئة إلى 14021.69 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.88 نقطة أو 0.19 بالمئة إلى 1522.31 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 9.14 نقطة أو 0.29 بالمئة إلى 3195.63 نقطة.
تراجعت الاسهم اليابانية في التعاملات المبكرة بعد ان دفع توقف لهبوط قيمة الين المستثمرين الي مبيعات لجني الارباح في اسهم سجلت مؤخرا مكاسب حادة مثل شركات التصدير.
وانخفض مؤشر نيكي القياسي لاسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.36 بالمئة الي 11327.46 نقطة في الدقائق الخمس عشرة الاولى للتعاملات في بورصة طوكيو.
وهبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.46 بالمئة الي 964.01 نقطة.
وفتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض طفيف قرب الحد الأعلى لنطاق التداول على مدار ست جلسات في حين هوى سهم سوسيتيه جنرال أربعة بالمئة بعد أن كشف البنك عن خسائر فصلية أكبر من التوقعات.
وفي نزل مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 بالمئة عند 1160.59 نقطة. وكان أعلى مستوى سجله خلال تعاملات اليوم في الخامس من فبراير شباط الجاري عند 1162.77 نفطة.
وقال ديفيد ثيبولت من جلوبال إكويتيز «نشهد هدوءا حاليا .. استنفدنا المحفزات الإيجابية ولم يبدأ بعد التحول الكبير من الدخل الثابت إلى الأسهم.»
وتابع «توقفت عن شراء الأسهم في الوقت الراهن ولكني بدأت شراء عقود خيارية للاستفادة من الارتفاع حين تستأنف السوق الاتجاه الصعودي.»
وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضا 0.2 بالمئة في حين صعد داكس الألماني 0.2 بالمئة وكاك 40 الفرنسي 0.1 بالمئة.
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك
http://www.facebook.com/hawajordan.net