البيت الأبيض يحدد 20 شريكاً تجارياً للمفاوضات

بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أولى جولات المفاوضات التجارية مع مجموعة متنوعة من الشركاء التجاريين، في خطوة تستهدف إعادة صياغة العلاقات الاقتصادية للولايات المتحدة، سواء مع القوى المصدّرة الكبرى أو مع الاقتصادات الأصغر حجمًا.
ووفقًا لما نقلته وكالة "بلومبرغ" عن مصادر مطلعة، فقد أعدّ فريق ترمب قائمة مكونة من نحو 20 شريكًا تجاريًا لتكون محور المرحلة الأولى من المحادثات.
وتشمل القائمة دولًا بارزة مثل اليابان، وكوريا الجنوبية، وفيتنام، والتي تُعد من أبرز مصادر الواردات الأميركية، وتسعى الإدارة إلى تقليص العجز التجاري معها.
كما ضمت القائمة دولًا أصغر من حيث حجم التبادل التجاري، مثل فيجي، وليسوتو، وموريشيوس، في إشارة إلى توجه شامل يعيد النظر في العلاقات التجارية مع دول من مختلف الأحجام الاقتصادية.
وكان وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت قد صرّح سابقًا بأن الولايات المتحدة تركز حاليًا على التفاوض مع 18 دولة، دون الكشف الكامل عن القائمة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تهدف إلى وضع أسس لعلاقات تجارية أكثر توازنًا واستدامة.