من مفكرة المعارضة الأردنية: قبل 50 عاما.. نوَّابٌ حجبوا الثقة عن الحكوم

هوا الأردن - شكـَّـل الرئيس سمير طالب الرفاعي حكومته السادسة والأخيرة في 2731963م، وفي 2041963م عقد مجلس النواب جلسة لمناقشة البيان الوزاري للحكومة، فتعاقب النواب على إلقاء كلماتهم ما بين مؤيد للحكومة ومعارض لها، وتميـَّـزت كلمات المعارضين بالحدَّة، وكانت كلمة نائب إربد المعارض الدكتور أحمد عناد خريس وكان بعثيا من أشد الكلمات وأقساها حيث بدأها مهاجما الرئيس الرفاعي بترديد عبارة»سنة سمير لا قمح فيها ولا شعير»وهي عبارة كانت تتردَّد كثيرا في أدبيات المعارضة وهتافاتها، وعندما أصبح واضحا أن الريح تهب باتجاه حجب الثقة عن الحكومة أستأذن الرئيس الرفاعي من رئيس المجلس طالبا الكلام وأعلن أنه امتثالا للدستور وأحتراما لرأي غالبية أعضاء المجلس سيتقدم باستقالته الى ملك البلاد مفضلا الإستقالة على التنسيب بحلِّ المجلس، وقبل الملك الراحل الحسين بن طلال إستقالة حكومة الرفاعي وكلـَّـف الشريف حسين بن ناصر بتشكيل حكومة جديدة فشكـَّـلها في اليوم التالي 21 / 4 / 1963 م وكان أول قرار للحكومة في أجتماعها الذي عقدته في نفس يوم تشكيلها التنسيب بحل المجلس النيابي، ثمَّ قامت باعتقال 10 من النواب الحزبيين الذين حجبوا الثقة بعد أن زالت عنهم الحصانة النيابية ونفتهم إلى معتقل الجفر الصحراوي في الجنوب، وكان من النواب الذين حجبوا الثقة عن حكومة الرفاعي السادة يوسف العظم»إخوان مسلمون»، سامي حداد»مستقل»، د. أحمد خريس»بعث»، الشيخ أحمد الداعور»حزب التحرير»»كانت المشاركة في الإنتخابات في رأي الحزب حلالا آنذاك»، عبد المجيدالشريدة»متعاطف مع الإخوان»، د. قاسم الريماوي»مستقل»، نجيب ارشيدات»مستقل»، عبد القادرالصالح»جبهة وطنية»، إدريس التل»مستقل»، منصور السعد»مستقل»، محمود الراشد الخزاعي الفريحات»مستقل»، خالد أبودلبوح»متعاطف مع الإخوان»، ياسر عمرو»بعث»، شاهر المحيسن»مستقل»، اسماعيل حجازي»مستقل»، صلاح طوقان»وطني إشتراكي»، داود صالح الحسيني»متعاطف مع القوميين العرب»، حاتم أبوغزالة»متعاطف مع القوميين العرب»، نجيب مصطفى الأحمد»وطني إشتراكي»،عبد اللطيف العنبتاوي»مستقل»، الشيخ مشهور الضامن «إخوان مسلمون».
يمكنكم التعليق عبر صفحتنا على الفيس بوك
http://www.facebook.com/hawajordan.net