الرواشدة: إنشاء مجمّع وراثي للقمح والشعير في مركز المشقر للبحوث الزراعية

في إطار رؤية التحديث الاقتصادي والخطة الوطنية للتنمية المستدامة والتي تعكس اهتمام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، بدعم المزارعين والقطاع الزراعي
تفقد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة، مركز المشقر للبحوث الزراعية وإطّلاع على الأعمال والنشاطات البحثية في المركز.
وخلال الزيارة، وجّه الرواشدة الباحثين إلى إنشاء مجمّع وراثي للقمح والشعير والبقوليات خدمةً لأغراض البحث العلمي الزراعي ولمصلحة المزارعين وتعزيزا للأمن الغذائي، من خلال زراعة أصناف مختلفة تتحمّل تحدّيات المنطقة من تغيّرات مناخية وشُحّ في الأمطار.
وشدد الرواشدة على دراسة وتحليل مختلف الجوانب المتعلقة بهذه المحاصيل الغذائية الاستراتيجية والهامة، من خلال تحسين الانتاجية و تطوير أنواع جديدة أو تحسين الأساليب الزراعية الحالية، إضافة إلى تحسين جودة المنتج من خلال دراسة تأثير العوامل المختلفة مثل التربة والماء والتقنيات الزراعية على جودة المحاصيل علاوة على دراسة وتطوير أساليب لتحسين مقاومة القمح والشعير للأمراض والآفات، قدرته على التكيف مع التغيرات المناخية.
كما ووجه الرواشدة الباحثين إلى دراسة وتطوير أساليب زراعية جديدة أو تحسين الأساليب الحالية لتحسين الإنتاجية ، وخاصة المتعلقة بالعوامل البيئية مثل التغيرات المناخية على نمو القمح والشعير، وتطوير أساليب زراعية صديقة للبيئة كما في إستخلاص الماده الوراثية ونقلها من خلال برامج التهجين التقليدية المتعارف عليها والتي بدورها ستساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية .
ودعا الرواشدة الباحثين، خلال لقائه الكوادر البحثية والإدارية في مركز المشقر للبحوث الزراعية، والذي جاء تزامنًا مع احتفالات المملكة بمناسبة عيد الاستقلال الـ79، إلى تقديم مقترحات لمشاريع بحثية ريادية تُحاكي الواقع الزراعي في المحافظة، من خلال دراسة الاحتياجات الزراعية.
كما أكّد على أهمية الالتزام بمدوّنة السلوك الوظيفي، والحفاظ على المال العام، وترشيد النفقات، وتطبيق الحوكمة الرشيدة في اتخاذ القرارات، وتحقيق العدالة بين المراكز والمحطات، والحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي الأردني.