آخر الأخبار
ticker السفارة الأمريكية تصدر تنبيهاً أمنياً بشأن دخول رعاياها إلى الأردن ticker الصفدي: الموقف العربي يطالب بوقف العدوان وعودة مفاوضات نووي إيران ticker 167 ألف طالب ثانوية عامة يتقدمون لامتحان اللغة العربية السبت ticker الأرصاد: السبت أول أيام فصل الصيف ticker الأشغال تبدأ مشروع صيانة وتوسعة طرق بـ 750 ألف دينار ticker 16 ألف مسافر عبر مطار الملكة علياء يوميا ticker سقوط شظية صاروخ في العقبة ticker اتصالات مصرية مكثفة لاحتواء التصعيد العسكري بين إسرائيل وايران ticker 45 إصابة بسقوط صواريخ إيرانية في حيفا ticker بدء اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول العربية في إسطنبول ticker الصفدي يترأس اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري ticker إيران تطلق 30 صاروخاً دفعة واحدة نحو الأراضي المحتلة ticker انتهاء فترة الإنذار في مختلف مناطق المملكة ticker المعشر: إيران وإسرائيل ليستا حليفتين لنا .. والحديث عن سقوط نظام طهران مبكر ticker وزير الاوقاف في خطبة الجمعة: العلم سر القوة .. ووحدة الأمة اصل في الشريعة ticker الاحتلال يغلق أبواب الأقصى ويمنع وصول المصلين للجمعة الثانية ticker أكثر من 85 ألف لاجئ سوري عادوا من الأردن إلى بلادهم ticker قانوني: تغطية أضرار المركبات جراء شظايا الصواريخ والمسيّرات بالتأمين يقدره القضاء ticker نقل تصفيات كأس آسيا للسيدات من الأردن إلى قطر بسبب الحرب ticker مفوضية اللاجئين: 91% من لاجئي الأردن سوريون

مفوضية اللاجئين: 91% من لاجئي الأردن سوريون

{title}
هوا الأردن -

يحيي العالم، في 20 حزيران من كل عام "اليوم العالمي للاجئ"، إذ تجدد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال هذه المناسبة دعوتها للمجتمع الدولي لمواصلة دعم الأردن، مشيدة بالدور الإنساني الذي يقوم به في استضافة اللاجئين.

وقالت ممثلة المفوضية في الأردن، ماريا ستافروبولو، في حديثها للممكلة، إن الأردن أظهر قيادة استثنائية في الاستجابة لاحتياجات اللاجئين، ليس فقط من خلال توفير الأمن والمأوى، بل أيضًا من خلال منحهم حق الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية، مثل الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات.

وأعربت عن شكرها الخاص وامتنانها العميق للأردن وشعبه، "الذين أظهروا كرمًا وتعاطفًا استثنائيًا على مدار سنوات عديدة"، قائلة "لقد فتح الأردن أبوابه وقلبه لمن فروا من الصراعات والاضطهاد، بتكلفة كبيرة، موفرًا ملاذًا آمنًا يستطيع فيه اللاجئون إعادة بناء حياتهم".

وشددت على أن "هذا الدعم الثابت يستحق الاعتراف والاستمرار"، داعية المجتمع الدولي إلى عدم نسيان اللاجئين – أو المجتمعات المضيفة مثل الأردن، التي ما زالت تتحمل هذه المسؤولية بإنسانية ورقي – خاصة في هذه الأوقات الصعبة.

ما قدّمه الأردن مكّن الآلاف من الأسر من تلقي الرعاية الطبية وتسجيل أطفالهم في المدارس واستعادة الشعور بالحياة الطبيعية رغم المصاعبممثلة مفوضية اللاجئين في الأردن
ستافروبولو، شددت على أن هذا النهج الشامل يعدّ مثالًا قويًا على الالتزام الإنساني الذي يستحق الدعم الدولي المستمر، مضيفة أن "قصة الأردن هي قصة تعاطف وصمود، ودعونا نضمن أن تحظى بنهاية تستحقها – من خلال دعم مستدام من المجتمع الدولي".

وأشارت إلى أن التعاون بين مفوضية اللاجئين والحكومة الأردنية "قوي، منظم، ومستمر"، إذ تلعب الحكومة دورًا حيويًا في تسهيل وصول اللاجئين إلى الخدمات الوطنية وضمان حمايتهم.

وأوضحت ستافروبولو أن المفوضية تعمل بشكل وثيق مع الوزارات الرئيسية والسلطات المحلية لتنسيق الجهود وتعظيم أثر المساعدات الإنسانية.

"على مدار عقود، كان الأردن بلدا مضيفا نموذجيا، ونحن ندعو المجتمع الدولي إلى الحفاظ على تضامنه مع الأردن حتى لا نخسر ما تم تحقيقه من إنجازات إنسانية خلال هذه السنوات"، وفق المسؤولة الأممية.

اليوم العالمي للاجئين

وأوضحت أن عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية في الأردن حتى حزيران الحالي بلغ 590 ألف لاجئ، بينهم قرابة 550 ألف سوري يشكلون 91% من الإجمالي، إلى جانب لاجئين من العراق (7%)، إضافة إلى اليمن والسودان والصومال وأكثر من 40 جنسية أخرى.

وأشارت إلى أن مفوضية اللاجئين موجودة في الأردن منذ عام 1990، وتدعم المملكة خلال الأزمات الإقليمية.

وفي رسالتها بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إلى كل لاجئ في الأردن، قالت ستافروبولو "نحن نراكم، نسمعكم، ونقف إلى جانبكم. رغم التحديات، فإن قوتكم وشجاعتكم لا تزال تلهم العالم".

وأعادت التأكيد على تجديد التزام بالمفوضية "بالعمل بلا كلل من أجل حقوق وكرامة ومستقبل اللاجئين"، مضيفة أن "هذا اليوم هو لحظة للاعتراف وتوجيه الشكر لأولئك الذين يظهرون تضامنهم مع اللاجئين".

وفي هذه المناسبة للعام الحالي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى ترجمة التضامن مع اللاجئين من مجرد كلمات إلى أفعال ملموسة، مشددا على ضرورة تعزيز الدعم الإنساني والتنموي، وتوسيع نطاق الحماية والحلول الدائمة مثل إعادة التوطين، ودعم الحق في طلب اللجوء الذي يعد كركيزة أساسية من أركان القانون الدولي.

ووفق الأمم المتحدة؛ في كل دقيقة، يترك 20 شخصًا كل شيء وراءهم هربًا من الحرب أو الاضطهاد أو الإرهاب. وهناك عدة أنواع من النازحين قسرا (اللاجئون، ملتمسو اللجوء "طالبو اللجوء"، النازحون داخليا/ وعديمو الجنسية، والعائدون).

تابعوا هوا الأردن على