آخر الأخبار
ticker الطاقة الذرية: آثار يورانيوم في موقع سوري قصفته إسرائيل عام 2007 ticker سوريا تصدّر أول شحنة من النفط الخام منذ 14 عاماً ticker الخارجية الفلسطينية: الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس رمزيا" ticker رئيس "مفوضي إقليم البترا" يتفقد تجارب ثقافية وزراعية ticker 38 محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل ticker وزارة البيئة تطلق نظام الموافقات والتصاريح البيئية الإلكتروني ticker مياه الطفيلة تستبدل 15500 عداد ticker حسّان والعبابنة يناقشان التنسيق والتعاون بين الحكومة والمجلس القضائي ticker بلدية الكرك تضع خطة استراتيجية لتحسين الخدمات ticker السفير الياباني يؤكد دعم قطاع المياه في جنوب المملكة ticker بلدية إربد: شاخصة مرورية تسببت بإصابة مواطن ليست ضمن اختصاصنا ticker إعادة فتح طريق النقب دبة حانوت أمام حركة السير ticker العيسوي يرعى عرض الفيلم الوثائقي "معان حيث أشرقت شمس المملكة" ticker البلبيسي: المواطن محور الاهتمام ونعمل لتحسين كفاءة الانفاق ticker الجغبير: رفع نسب البناء المسموح بها في المناطق الصناعية يساعد بتوسع المصانع ticker ارتفاع المساحات المزروعة المستدامة إلى 22 ألف دونم ticker المدن الصناعية الأردنية: زيادة نسب البناء على الأراضي حافز لتوسعة الإستثمار ticker "خارطة الطريق إلى حوكمة مجالس الإدارة" ورشة برعاية محافظ البنك المركزي ticker إعلام عبري: عملية احتلال غزة ستبدأ خلال أسبوعين ticker أمانة عمان تمدد الخصومات على أسعار "الفضلة" لنهاية العام

عطية يدعو إلى دولة مدنية تستند لقيم الإسلام

{title}
هوا الأردن -

قال رئيس كتلة ارادة والوطني الاسلامي النائب الدكتور خميس عطية، إن كتلته ترى أن الدولة المدنية المستندة إلى قيم الإسلام هي الضمانة الحقيقية للإصلاح السياسي والاجتماعي، وهي القادرة على تحقيق العدالة، وحماية الحريات، وتعزيز المشاركة الشعبية، بما ينسجم مع رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في بناء دولة عصرية قوية، راسخة في هويتها، أصيلة في قيمها، ومنفتحة على العالم بروح حضارية واثقة.

وأضاف، "عندما نتحدث عن الدولة المدنية او الدولة الحديثة فإننا نريد دولة تقوم على المواطنة المتساوية أمام القانون؛ وضمان الحقوق والحريات العامة، والشفافية والمساءلة في إدارة الشأن العام، وسيادة القانون دون محاباة أو استثناء".

وبين عطية أن الإسلام ليس مجرد عبادات وطقوس، بل نظام حياة متكامل يرسم للإنسان والمجتمع معالم العدل والرحمة وصون الكرامة؛ منوها إلى أن الحديث عن الدولة المدنية لا يجب أن يُفهم على أنه تعارض مع الإسلام؛ بل على العكس، الدولة المدنية الحقيقية تستند إلى القيم التي جاء بها الإسلام السمح العادل الوسطي من عدل ومساواة وسيادة قانون.

وقال إن الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، جسد هذا المفهوم مبكراً في وثيقة المدينة، التي أسست لعقد اجتماعي قائم على التعايش واحترام الحقوق والواجبات المشتركة بين مكونات المجتمع، وهو ما يعكس أن الإسلام كان سباقاً في طرح نموذج الدولة المدنية القائمة على المواطنة والعدالة والمساواة، وهو النهج الذي سار عليه الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم اجمعين، وهذا يؤكد أن الحكم في الإسلام ليس تفويضاً مطلقاً ولا استبداداً شخصياً، بل أمانة ومسؤولية تخضع للرقابة والمحاسبة.

تابعوا هوا الأردن على