آخر الأخبار
ticker عاطف الطراونة "ابو الليث" .. سلامات ticker العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة الغنيمات ticker شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان ticker الإمارات: وزارة الدفاع تعزي بوفاة الفريق الركن الأردني عواد الخالدي ticker الرئيس الفرنسي يرحب بالتصويت الأممي على إعلان يدعم حل الدولتين ticker مخلفات المواشي تهدد بيئة العالوك وريف عمان ticker بيان برلماني عربي أفريقي يثمّن موقف الأردن ومصر الرافض تهجير الفلسطينيين ticker البيئة تنفذ حملة نظافة شاملة على امتداد طريق البحر الميت الزارة ticker الصبيحي: الحكومات تخطط لمواجهة البطالة دون قاعدة بيانات صحيحة لسوق العمل ticker مليون دينار لتأهيل مجمع السفريات وتفعيل المسلخ القديم في السلط ticker حركة سياحية نشطة تتجاوز 20 ألف زائر في عجلون ticker البيوت البُرجية في غدران الوِساد .. شاهدة على تاريخ الأردن ticker سوريا تشكر الأردن وقطر بعد إرسال قافلة مساعدات ticker الوحدات يفوز على الجزيرة بدوري المحترفين ticker أمانة عمان تطلق حملة "عمان حلوة" ticker بداية ضعيفة للاقتصاد البريطاني في النصف الثاني من العام الجاري ticker أسهم آسيا تصعد وتقترب من مستوى قياسي ticker روسيا: تخفيض سعر الفائدة الرئيسي إلى 17% على أساس سنوي ticker تباين أداء الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات ticker روسيا: توقعات بتسجيل الاقتصاد نمو بنسبة 1% العام الجاري

الشرع: سوريا تتجاوز الماضي وتبني مستقبلاً قائماً على السيادة والانفتاح

{title}
هوا الأردن -

تحدث الرئيس السوري أحمد الشرع عن الرؤى المستقبلية لسوريا، مؤكدًا على سياسة الانفتاح الاقتصادي والعلاقات المتوازنة مع القوى الإقليمية والدولية. وتطرق الشرع إلى ملفات متعددة منها العلاقات مع روسيا وإيران، والوضع الاقتصادي، ومستقبل الإعلام والسياسة في سوريا.

العلاقات الخارجية: تجاوز الماضي وبناء الحاضر
وأكد الشرع في مقابلة شاملة مع قناة "الإخبارية"، أن سوريا تسعى لبناء علاقات هادئة ومتزنة مع جميع دول العالم، مشيرًا إلى أن "الكرة الآن في ملعب الدول التي تريد إثارة الفتن". وعن العلاقات مع إيران، قال إن الجرح كان عميقًا، لكن لا توجد نية للقطيعة الدائمة، وأن سوريا دخلت في حالة "برود" معها بعد سقوط النظام السابق، الذي أدى إلى إخراج الأذرع الإيرانية من المنطقة. وأوضح أن بعض الأطراف الإيرانية لا تزال تعتبر أن خسارة سوريا هي خسارة للمحور بأكمله.

في المقابل، وصف علاقة سوريا مع روسيا بأنها "جيدة وهادئة"، رغم الخيارات العسكرية الصعبة في بداية العمليات، حيث كان بالإمكان استهداف قاعدة حميميم لكن ذلك كان سيدفع روسيا لدخول أوسع في المعركة. وأشار إلى أن اتفاقًا جرى مع الروس عند وصول القوات إلى حمص، انسحبوا بموجبه من المشهد العسكري. وأكد على أن كلا الطرفين وفى بالتزاماته.

كما أشار الشرع إلى تحسن العلاقات مع مصر، ورغبة الولايات المتحدة في الاستثمار بالداخل السوري. وأكد أن سوريا لديها ارتباطات سابقة مع روسيا يجب الحفاظ عليها وإدارتها "بطريقة هادئة ورزينة".

الاقتصاد والاستثمار: بديل المساعدات والقروض
شدد الرئيس السوري على أن "سوريا لا تريد أن تعيش على المساعدات أو القروض المسيسة"، وأن البديل هو فتح البلاد أمام الاستثمار. وأوضح أن الاستثمار الخارجي يوفر فرص عمل ويساهم في إصلاح البنية التحتية، وهو ما يدفع إلى استقرار البلد.

وأكد الشرع أن مشروع إعادة الإعمار ليس كلمة صغيرة، وأن العمل جارٍ على عدة قطاعات في وقت واحد، مشيراً إلى أن الأشهر التسعة الماضية شهدت استقبال حوالي 1150 خط إنتاج جديد، بالإضافة إلى إعادة تشغيل المصانع المتوقفة.

وفي سياق متصل، أعلن الشرع عن خطط لإنشاء "صندوق التنمية" الذي يستهدف بناء البنية التحتية في القرى والبلدات المهدمة وتقديم قروض حسنة للمزارعين. وذكر أن إصلاح المنظومة القضائية والتعليمية وتطوير الموارد البشرية يمثل أكبر رأس مال للاقتصاد.

الحرية والإعلام: الانتقاد حالة صحية
قال الشرع إن العالم قد تجاوز فكرة حصر الإعلام، مؤكدًا على ضرورة وجود حرية واسعة للإعلام وضوابط قليلة. واعتبر أن وجود "أصوات ناقدة" هو "حالة صحية وسليمة". وكشف أنه يقرأ الانتقادات الموجهة له، واصفًا النقد بأنه مهم حتى لو كان جارحًا، بشرط أن يكون صحيحًا ومنبهًا.

وأكد على أن "سوريا لا يجب أن تكون في زمن يقرر فيه الرئيس كل شيء"، وأن الشعب لا يقبل بهذا الأمر، وأن العمل السياسي يحتاج إلى قوانين ناظمة. وأشار إلى أن التعددية السياسية والآراء المختلفة هي "الحالة الطبيعية التي تليق بسوريا".

ملف إسرائيل: مفاوضات مستمرة
تحدث الشرع عن الملف الإسرائيلي، معتبرًا أن سقوط النظام السابق "أحزن" بعض السياسات الإسرائيلية التي كانت تريد من سوريا أن تكون ميدانًا للصراع مع إيران. وأكد أن إسرائيل كانت لديها مخطط لتقسيم سوريا.

وكشف أن هناك مفاوضات ونقاشًا حول "اتفاق أمني" للعودة إلى اتفاقية عام 1974 أو شيء مشابه لها، مؤكدًا أن هذه المفاوضات لم تنته بعد. وأوضح أن إسرائيل اعتبرت سقوط النظام خروجًا لسوريا من اتفاق 1974، رغم أن سوريا أبدت التزامها به منذ اللحظة الأولى.

وقال: "في بداية العمليات العسكرية، كان بإمكاننا استهداف قاعدة حميميم وجميع الطائرات الموجودة فيها.

تابعوا هوا الأردن على