وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن لحماس أن تبقى في موقع يهدد "إسرائيل"
أكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تتمسك بموقفها الرافض لبقاء حركة "حماس" في موقع يتيح لها تهديد أمن كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أن أي تسوية سياسية يجب أن تضمن نزع قدرات الحركة العسكرية بشكل كامل.
وأوضح روبيو أن هذا الإجراء يهدف بالدرجة الأولى إلى منع تكرار أي هجمات مستقبلية مشابهة لعملية طوفان الأقصى في لسابع من أكتوبر 2023، حيث ترى واشنطن أن تفكيك البنية التحتية للحركة ضرورة قصوى لإحلال الاستقرار الدائم في المنطقة.
وفي سياق الجهود الدبلوماسية الجارية، أشار روبيو إلى أن الاتفاق الرامي لإنهاء الحرب في قطاع غزة "يمضي قدما" رغم التحديات الميدانية، لافتا إلى وجود تقدم ملموس في صياغة التفاصيل التي تضمن وقف العمليات القتالية بموازاة تحقيق الأهداف الأمنية.
ويأتي هذا التصريح في وقت تكثف فيه الإدارة الأمريكية تواصلها مع الأطراف الإقليمية لتنفيذ "خطة ترمب للسلام"، والتي تتضمن نشر قوة استقرار دولية وتشكيل مجلس سلام لإدارة شؤون القطاع في المرحلة المقبلة.
ومن المرتقب أن يعقد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف اجتماعات رفيعة المستوى مع وزراء خارجية قطر ومصر وتركيا، لبحث آليات انتقال الاتفاق إلى مرحلته الثانية.
وتشدد واشنطن في مباحثاتها على أن المرحلة القادمة تتطلب بناد سلطة مدنية فلسطينية تتولى المسؤولية بعيدا عن سيطرة الفصائل المسلحة، مع ضمان فتح المعابر وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان بشكل غير مشروط، لتجنب انهيار التفاهمات التي تم التوصل إليها مؤخرا. -(وكالات)























































