أثرياء الإمارات يخططون لشراء عقارات في مصر بـ 2.6 مليار درهم
يخطط أثرياء من دولة الإمارات لشراء عقارات في مصر بقيمة 709 ملايين دولار (2.6 مليار درهم)، وفق استطلاع حديث أجرته «نايت فرانك» العالمية للاستشارات العقارية ونُفذ بالتعاون مع شركة «يوغوف».
وأظهر الاستطلاع تفضيلاً واضحاً لدى الأثرياء العالميين لشراء منازل أكثر فخامة وأخرى أكثر ملاءمة من حيث الأسعار في مصر، حيث أشار 23.7% منهم إلى نيتهم إنفاق أقل من مليون دولار على منزل في مصر، فيما يخطط 18.6% آخرون لشراء عقار تتراوح قيمته بين 30 و50 مليون دولار.
وأكدت «نايت فرانك» أن هذا التوجه يعكس رغبة في بناء محافظ استثمارية، مشيرة إلى أن الأثرياء الإماراتيين يمثلون 30% من هذا التوجه، يليهم أثرياء ألمانيا بنسبة 20%.
أما من حيث متوسط الميزانيات المخصصة، تصدر الأثرياء الألمان القائمة بمتوسط 17.7 مليون دولار، يليها الإماراتيون بمتوسط 16.2 مليون دولار، ثم السعوديون بمتوسط 9.4 ملايين دولار، والمملكة المتحدة بمتوسط 5 ملايين دولار، والولايات المتحدة بمتوسط 400 ألف دولار.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن القطاع السكني هو الأكثر استهدافاً من قبل الأثرياء في الإمارات والسعودية بنسبة 61% مما شملهم الاستطلاع، تليه سوق المكاتب بنسبة 49%، بينما جاءت الإقامات المميزة 45% في المرتبة الثالثة.
أما بالنسبة للإماراتيين والسعوديين الذين تتجاوز ثرواتهم 10 ملايين دولار، فتُعد الوحدات السكنية ذات العلامة التجارية، الخيار المفضل بنسبة 60%.
في حين يُفضّل من تتراوح ثرواتهم بين 500 ألف إلى مليون دولار، أو بين 2 إلى 5 ملايين دولار، الاستثمار في القطاع السكني.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل 264 مشاركاً من أصحاب الثروات في الإمارات والسعودية، وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بمتوسط ثروة فردية يبلغ 9.7 ملايين دولار، أن نحو 1.4 مليار دولار من رؤوس الأموال الخاصة تتجه إلى السوق السكنية في مصر.
وتشهد سوق العقارات السكنية في القاهرة الكبرى زخماً متزايداً مدفوعاً بثقة قوية من المطورين وبرامج تمويل جاذبة للمشترين، ومع وجود 244 ألف وحدة معروضة للبيع حالياً ضمن 155 مشروعاً، تواصل السوق تطورها استجابة لارتفاع الطلب.
وتتوقع «نايت فرانك» تسليم 30.83 ألف وحدة في عام 2025، بزيادة قدرها 29% مقارنة بـ 24 ألف وحدة سُلمت في 2024.
ووفقًا لـ«نايت فرانك»، تعد «العقارات الساحلية»، عامل جذب رئيسي للمستثمرين الأثرياء، سواء من دول الخليج أو من مختلف أنحاء العالم، إذ يخطط نحو 51% من المشترين لاستخدام هذه العقارات كمنازل ثانية أو كمساكن لقضاء العطلات.
وتزيد هذه النسبة إلى 53% لدى من تتجاوز ثرواتهم 10 ملايين دولار، وترتفع إلى 60% لدى من تتراوح ثرواتهم بين مليون ومليوني دولار.
وتستقطب المشروعات العملاقة في مصر اهتماماً هائلاً من المستثمرين الخليجيين، حيث أعرب 99٪ من الأثرياء المشاركين في الاستطلاع عن نيتهم الاستثمار في واحد من هذه التطويرات.
وتُعتبر العاصمة الإدارية الجديدة، أبرز مشروعات مصر العملاقة الأكثر جذباً للاستثمارات، إذ حددها 34% من الإماراتيين كوجهة استثمارية رئيسية، وجاءت الساحل الشمالي ووسط القاهرة في المركزين الثاني والثالث على الترتيب.
الإمارات اليوم












































