المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي تستقبل وفداً من المراكز الطبية لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA Health)
هوا الأردن - عمّان
استضاف مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي وفداً من المراكز الطبية لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA Health)، الشريك الطبي للمشروع، في إطار زيارة استمرت عدة أيام، بهدف تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وذلك في خطوة مهمة ضمن مسيرة المشروع نحو الافتتاح المرتقب في عام 2027 لمستشفى المملكة الجامعي وجامعة المملكة للعلوم الطبية.
هذا وتضمّنت الزيارة جولة ميدانية إلى مقر المشروع الإداري وموقع المستشفى، إضافةً إلى عقد سلسلة من الاجتماعات والنقاشات التي جمعت الفريق القيادي للمستشفى ومسؤولي أقسامه الرئيسية، حيث تم استعراض التقدّم المحرز ومراجعة الاستراتيجيات التي ستوجّه عمل المستشفى الجامعي ليكون مركزاً طبياً أكاديمياً رائداً بمعايير عالمية المستوى.
وفي تعليق له على هذه الزيارة، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي، فادي أبو سنينة: "ناقشنا خلال هذه الزيارة استراتيجيات العمل في مجالات العمليات السريرية والتعليم الطبي وخدمات المرضى والبحث العلمي، والتي تعد جميعها جوانب أساسية لضمان تقديم المستشفى عند افتتاحه في عام 2027 رعاية متميزة تضع الإنسان في مقدمة الأولويات، وتستند إلى الأدلة العلمية وقيم التعاطف والرحمة. ويجسد تعاوننا مع المراكز الطبية لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA Health) سعينا المشترك لبناء مؤسسة تجمع بين الخبرة العالمية والفهم العميق لاحتياجات مجتمعنا الصحية."
وفي إطار رؤيته المستقبلية، يسعى مستشفى المملكة الجامعي إلى دمج الرعاية الصحية والبحث العلمي والتعليم الطبي ضمن منظومة واحدة متكاملة، تهدف إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية في الأردن والمنطقة. وتحقيقاً لهذه الرؤية الطموحة، يتواصل العمل خلال المرحلة الحالية على تطوير جميع عناصر التصميم والحوكمة والتشغيل بما يتماشى مع المعايير العالمية لضمان أعلى مستويات السلامة والكفاءة والاستدامة.
ويذكر أن مشروع المملكة للرعاية الصحية والتعليم الطبي يسعى من خلال شراكته مع المراكز الطبية لجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس (UCLA Health) إلى استقطاب الكفاءات الطبية المتميزة، وتحفيز عودة الكفاءات الأردنية من الخارج، إلى جانب توفير فرص للعاملين في القطاع الصحي داخل الأردن وعلى مستوى المنطقة.
