الأسهم الأوروبية تتعافى وسط توقعات بخفض أسعار الفائدة الأميركية
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الاثنين، بدعم من صعود أسهم تركز على قطاع التكنولوجيا مع تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة بفضل التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة الأميركية الشهر المقبل وإحراز تقدم نحو السلام في أوكرانيا.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.31% إلى 563.83 نقطة عند الإغلاق بعد أن سجل المؤشر الجمعة أكبر انخفاض أسبوعي له منذ أواخر تموز.
وقادت وول ستريت الاتجاه الصعودي بعدما أشار عضو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جون وليامز الجمعة إلى احتمال خفض أسعار الفائدة "على المدى القريب".
وعزز ذلك من احتمال خفض أسعار الفائدة خلال اجتماع البنك المركزي في كانون الأول، حتى مع استمرار انقسام عدد من مسؤولي المجلس حول توقعات السياسة في ظل ضبابية تتعلق بمتانة الاقتصاد الأميركي.
وقال إيبك أوزكارديسكايا كبير محللي الأسواق لدى سويسكوت بنك "يعترينا هذا التفاؤل بعد أن أشار شخص واحد فقط في مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى فكرة خفض أسعار الفائدة على المدى القريب. نرى التأثير الإيجابي لذلك في الأسواق الأميركية، وهذا ينعكس إيجابا على الأسواق الأوروبية أيضا".
وتلقى المؤشر ستوكس 600 أكبر دفعة من أسهم التكنولوجيا التي ارتفعت 1.4% بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، مع قيادة الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي للمكاسب.
وقفز سهم إيه.إس.إم.إل لتصنيع الرقائق الإلكترونية 3.1%، وسهم إنفينيون 3%، وسيمنس إنرجي 5.5% بعد أن هوى الأخير الجمعة 10.1%.
وواصلت أسهم شركات الدفاع الأوروبية عمليات البيع اليوم بانخفاض 2.1% في ضوء المحادثات بين واشنطن وكييف في سويسرا بهدف إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وقالت واشنطن وكييف في بيان مشترك إنهما أعدتا "إطارا منقحا للسلام" عقب محادثات جرت في جنيف الأحد، وذلك بعد الاتفاق على تعديل مقترح أميركي رأت فيه كييف وحلفاؤها الأوروبيون أنه يلبي طموحات الكرملين.
وانخفضت أسهم شركات دفاعية بارزة مثل رينك ورينميتال وهينسولدت وساب بنسب تراوحت بين 4.3% و5.6%.
لكن سهم باير قفز 9.3% متصدرا المؤشر ستوكس 600 بعدما ساعدت النتائج الأولية للتجارب السريرية في إعطاء دفعة لأحد أدوية القلب والأوعية الدموية الرئيسية لدى الشركة.
وعلى النقيض هوى سهم نوفو نورديسك لصناعة الأدوية 5.8%، في أسوأ أداء يومي له منذ 17 تشرين الأول، بعد فشل نتائج تجربة عقار لمرض الزهايمر.
رويترز



















































